منذ اول يوم من سقوط العراق وكل من يتكلم يقول بمباركة المرجعية او تشاورنا مع المرجعية او ابدت ملاحضاتها المرجعبة وكل امر يريدون تمريره السياسيين يبدؤن بقول بعد زيارة المرجعية والمرجعية تندد وغاضبة وتطلب وكل شيء على لسان الوكلاء والعراق كل يوم يخرج فيه بطل يهدد بالقتل او يعود هارب مجرم كان في السجن او في دولة مجاورة يجلبه سياسي او يسهل له امر خروجه من سجنه ليقوم هذا بدوره المناط به لخلط الاوراق والجيوش اسهل شيء في العراق يتم تشكيلها لان الجهل تفشى في كل مفاصل الحياة والسيد رئيس الوزراء لايأمن على حياته الا في ارجاع البعثيين واصحاب الملفات السوداء ليكونوا معه في الحكم وينفذون مايريد فهم امام خيارين اما الحياة او الموت واصبح ينظر اليهم وفي داخله عنفوان فرعون فهو يهب وياخذ متى شاء منهم مايريد ولايعلم او نسي تاريخ البرامكة ماذا كانوا يفعلون في زمن هارون الرشيدوماذا حصل بعده والعراق وشعبه سائر الى المجهول والمرجعية ساكتة تكتفي بتوصيل الفكرة بدون اوامر اما الظاهر انها اليد الطولى في حكم العراق وبما ان السياسيين دائما يحولون دفة القيادة لها عند الازمات فلابد من العمل ظاهريا وعلنا والخروج من دائرة الجلوس في المركز واصدار الاوامر لان الامر الان اصبح على المحك ولاثقة في الشارع العراقي في تداول المغلومات فتاويل الكلام لايوجد اسهل منه والناس تفعل مايحلو لها وشعارها __حطها براس عالم واطلع منها سالم __
اذا على المرجعية من كان في الخارج يعود ومن في الداخل يخرج بنفسه الى الشارع يفتي علنا دون لسان احد ويسمع الناس منه حتى يقف القتل وتشكيل الجيوش والعصابات ويترك الناس كل شخص يريد ان يقودهم الى مهالك تدمير العراق كما حصل في السنوات السابقة وكيف عمل ثلة من المجرمين باسم السيد مقتدى الصدر وطبع فتاوي من المرجعية في تحليل افعالهم وانا شاهد على ذلك اثناء حضوري لاجتماع لاني كنت ذاهب لامر شخصي ودار الحديث امامي في احدى حسينيات بغداد ابان الحرب الطائفية حين قام احد الاشخاص وقال الى شخص من مكتب السيد الشهيد الصدر في مدينة الصدر وبالفم الممتلىء نحن __ نجن نريد دعم مثل الدعم المقدم لابو درع سيء الصيت _ فاجابه السيد لاتتكلمون عن ابو درع لان عمله يختلف عن عملكم انه مدعوم بالسلاح من السيد عبد العزيز الحكيم والسيارات من احمد الجلبي ماذا نستشف من هذا الكلام اذاً كانت العمليه هي لاسقاط النهج الصدري في عيون الناس لانه الاقرب للشارع العراقي وابداله بخط ينفذ اجندة ايران في المنطقة ويقينا ان السيد الصدر لم تصله مثل هذه اخبار لان الاخبار التي تصل اليه ليست كما موجود في الامر الواقع ولان الناقل ليس اهلا للثقة مما ادى الى ضعف التيار الصدري ودخوله في صراع بعيد عن النهج المتبع من اسلافه في مقاومة الظلم والاحتلال والتوجه للاقتتال الطائفي وشق النسيج العراقي وهم يتفرجون من بعيد وبدعما خفي وبسبب هذا الدعم تشكلت مجاميع بعدها لاتعرف الخوف ولا الايمان بالله وتسير مع كل من يؤمن لها وصولوها للحكم والسبب جهل المجتمع وبعد المرجعية عن الشارع وجعل اشخاص ينوبون عنهم في نقل الفتاوي والان يخرج علينا اشخاص ليعيدوا نفس العمليه ولايوجد مرجع يخرج ويقول كفا وقفواومن لايقف يجب اخراجه من المله وهدر دمه هو والسياسي الذي يتبناه وتحقيق العدالة بحقه واقامة الحدود وتنظيف المجتمع من الشواذ واصلاح المذهب واعطاء الدليل لباقي المذاهب والطوائف اننا لسنا موافقين على تصرف هؤلاء وهم لايمثلون الا انفسهم ورمي الحجة والكرة في ملعب المقابل ليقوم بدوره بالتبرء من كل شخص يقوم باعمال من جانبها تدمير البلاد .
الان دور العمامة الحقيقيةبكل الوانهاوليست من شاركت في الحكومة ووضعت الدستور وهيأت لتدخل الاجندات الاجنبية في العراق
الكل يعرف ان المرجعية اذا ارادت تغيير المالكي او غيره تستطيع بمجرد اعطاء الامر بذلك ولهذا اي سكوت من جانبها يعكس الوضع سلبا مع الطرف الاخر بانها راضية على اداؤه ولاينفع التنديد فقط بدون تنفيذ وان كل مايجري من تصرفات للحكومة هو ناتج عن عدم الاكتراث بكلام المرجعية لان الباطن يفول هي كل شيء والظاهر في السياسة الدين مفصول عن الدولة فايهما اصح اما غير ذلك فالحل عندي
ومجانا للخلاص من وضع العراق الراهن وبسهولة وبدون مشاكل مجرد تسهيل اليات العمل وبسرعة وخلال سنة لن يكون هناك اي تفجير ولامشاكل ولا مليشيات ولا طائفية او طوائف وبلا مبالغة وهذا الكلام من ارض الواقع.
الحل في ان تقوم الحكومة بالتنسيق مع دول العالم في تسهيل اقامات العراقيين وفيز سفرهم ودخولهم لتلك البلدان وفتح ابواب السفر مع منحة شهريةقيمتها ثلاثمائة دولار تقدم على شكل مساعدة لتحمل مصاريف العيش في الخارج والباقي صاحب الشان كيف يدبر نفسه قد يقول البعض هذه سترهق ميزانية الدولة اقول لا لو حسبت بما ياخذه الجندي او الموظف من راتب شهري من الدولة فستكون النتيجة اربح للدولة وسترون خلال فترة وجيزة الفرق فوالله لن يبقى الا كبار السن في العراق والمقيد بوضع خاص وحتى المليشيات التي في الدولة او خارجها ستترك العمل من اجل السفر وكل شخص يريد ان يصبح رئيس عصابة سياسية او عسكرية فلن يجد احد يتبعه لانه لن يبقى احد وبهذه النتيجة سيتم بعد فترة من العيش في الخارج تبديل اكثر الثقافات وتنتهي النزعة الطائفية والعشائرية واذا عاد او عاد ذويه فليس لديهم روح المشاكل لانهم تعلموا على وضع فيه كل مجالات الاشباع ولن يرضوا ان يعيشوا في وسط الازبال مرة اخرى وسيتمنون بلد نظيف وخالي حتى من صرخة طفل لان الدماغ اصبح لايحب الضوضاء —- مختصر الكلام افتحوا بواب السفر وشوفوا النتيجة وادعوا لهذا العبد الفقيرلاني على يقين لم يبقى احد يحب العراق والدليل كل شخص الان في الخارج معروض عليه كفاله خمسين عائلة على الاقل بس ينفتح السفر ومنهم من يدفع حاله وماله فقط لمجرد ان يخرج بعدها لن ترون ايها السياسيون مظاهرات ولااعتصامات ولاابو درع ولا البطاط ولا الافي والبغدادي وتطبقون المثل القائل ___ ظل البيت لام طيرة وطارت بي فرد طيرة __ ارحموا انفسكم لقد اتعبكم الشعب وارحموا الشعب فقد اتعبه الامل