17 نوفمبر، 2024 9:36 م
Search
Close this search box.

عراق عبدالمهدي بحاجة لاستقصائيّ مِثل الفلسطيني أُسامة فوزي

عراق عبدالمهدي بحاجة لاستقصائيّ مِثل الفلسطيني أُسامة فوزي

مُسلسل “The Simpsons” الأميركيّ للرّسوم المُتحرّكة، في حلقة بُثت في آذار 2000م، أظهرت السّمسار ترمب Trump رئيساً للولايات المُتحدة الأميركيَّة قبلَ تحقق ذلك عام 2016م!. ثمَّ توقع تشريع القنَّب Cannabis ماريغوانا في كندا قبل نحو 13 سنة، في حلقة بعُنوان “Midnight Rx” بُثت عام 2005م، خلال الموسم 16 للمُسلسل، وأصبحت كندا الأربعاء الماضي، أوَّل دولة صناعيَّة بعد اُرغواي ولبنان، تضفي الشَّرعيَّة على المريغوانا، بعد حظر استمرَّ قرابة قرن، في تتويج لجهود رئيس الوزراء Justin Trudeau (مولود 25 كانون الأوَّل 1971م)، الذي بدأ مُحاولاته لتشريع الماريغوانا مُنذ عامين. كان الجلوس في المقهى في بداياته فعلاً مُتهوّراً واحتساء القهوة يدخل إطار الفعل المُجرّم، يستوجب عقوبة جلد صاحب الفعلة، لأن القهوة كانت ضمن المشروبات الرُّوحيَّة ولا مفرّ مِن عقاب مَن يقترف النّازلة الشَّنيعة، أصل قول المرأة العراقيَّة: “ انزول عليك !.. عشتو !” (أي: عشتوا وشفتوا).
عام 1818م سقطت الدرعيَّة الوهابيَّة قاعدة شِبه جزيرة العرب، ليتنادى الجَّزيريون عام 2018م لجُمهوريَّة مُنسجمة وروح العصر. وقد نشرت صحيفة ” The New York Times ” مقالاً بعُنوان “ رئيسٌ مُنبطحٌ وأميرٌ مجنون ” باللُّغة العربيَّة في سابقة مُلفتة للنظر للتعبير عن غضب وسخط الأُسرة الإعلاميّة الأميركيّة جرّاء عمليَّة اغتيال الصَّحافيّ خاشقجي ولمُحاولات الرَّئيس الأميركي ترمب ” غير المُلائمة ” للترويج للرّواية السَّعودية التي رفضها العالم (مع صدور ترجمة المُستعربة الألمانيَّة Beatrice Grundlr، بالإنگليزيَّة لكتاب الصُّولي «أخبار أبي تمّام»، ضمن سلسلة «مكتبة الأدب العربي» التي تصدرها مطبعة جامعة نيويورك)..
على خلفيَّة سلب ساعة أبل Apple Watch الذكيَّة المدعومة باللُّغة العربيَّة بتحديث watchOS 2.1، الخاصَّة بأسلاب خاشقجي، تذكّرت صحيفة The New York Times، في تقريرها الصّادر يوم أمس السَّبت “اشارت فيه إلى حادث وقع نهاية عام 2015م (في 11 حزيران 2015م، الإصدارالثاني watchOS 2)، بقيام المُوظف المُهندس السَّعودي علي زبارة الَّذي يعمل في موقع (twitter) بالتجسّس على حسابات سَعودية مُعارضة، مُستغلاً منصبه الَّذي مكّنه امتلاك صلاحيَّة الدّخول إلى المعلومات الشَّخصيَّة ومعرفة فعاليّات وانشطة بعض مُستخدمي twitter، ضمنها رقم الهاتف وعُنوان الـ IP والمعرّفات الخاصَّة للأجهزة المُتصلة بالانترنت. وان مسؤولي الاستخبارات الغربيَّة ابلغوا شِركة twitter، بسلوك هذا المُوظف، ولم تعرف الشِّركة ذلك من تلقاء نفسها!، مافعلته طرده بعد معرفة انه كان يعمل لحساب السَّعوديَّة، الأمر نذير خطورة كُبرى حيال خصوصيَّة المُستخدم تُقلق الشّركات الكُبرى، فضلاً عن المُستخدم. ان “خطورة ذاك الخرق يعني ان بامكان ايّ مُوظف يمتلك صلاحيَّة الدّخول إلى الحسابات ان يعطي معلومات عن ايّ حساب للجّهة الَّتي تدفع له او قد يؤدّي لاختراق حسابات مُعيَّنة، رُغم اتخاذ مسؤول الصَّفحة او الحساب الاجراءات المطلوبة لتأمين الحساب وفقا لمعايير شبكات التواصل. وشدّد المركز على ان الخرق الذي حصل في twitter، نتيجة سلوك الموظف يجب ان يكون درساً للمنصّات الرَّقميَّة لتحصين نفسها مِن هكذا خرق مُستقبلاً يُؤدي لعدم ثقة المُستخدم. وقد أوضح مركز الإعلام الرَّقمي انَّ سلب خاشقچي في قنصليه بلاده بأسطنبول، فتح باب الجَّدل حول عدّة موضوعات تتعلق بالعالَم الرَّقمي، وسلوكيّات الجُّيوش الالكترونيَّة Bots Wetrols. رهاب مُنذ اختفاء خاشقجي… العرب في تركيا يوثقون عبر مواقع التواصل زياراتهم لقنصلياتهم قبل دخولها!.
قال عضو مجلس الشُّيوخ الأميركي الحزب الجُّمهوري لولاية كنتاكي Rand Paul (مولود 7 كانون الثاني 1963م)، عبر مقابلة له مع قناة Fox News: أن “البيان الذي نشرته وسائل الإعلام باسم السّلطات السَّعوديَّة يُفيد بأنَّ مُوظف صحيفة The Washington Post، جمال خاشقجي تُوفي نتيجة لقتال في قنصليَّة بلاده في تركيا“مَهين”، وأنّ حلّ الأزمة السّياسية بأن يجب على وليّ العهد أن يرحل، نقل السّلطة مِن محمد بن سلمان إلى عضو آخر في العائلة المالكة. وبأنه، وفقا للسّلطات التركيَّة، وصلت عُصبة مِن السَّعوديَّة إلى تركيا، بما في ذلك مسؤول مِن دائرة الأمير محمد بن سلمان، وخبير في تشريح الجُّثث لقتل الصَّحافي و“لا يوجد أيّ معنى؛ بأنه تمّ إرسال 15 شخصاً إلى تركيا لقتل صحافي مُعارض دون مُوافقة وليّ العهد!”. وفي وقت سابق، أعلن السّيناتور الجُّمهوريّ Lindsey Graham (مولود 9 تُمُّوز 1955م)، أنه يُخطط لفرض عقوبات صارمة ضدّ المملكة السَّعودية، لأنه تعرّض لإهانة شخصيَّة بسبب الحادث. وأنه لا يستطيع التعامل مع هذا البلد طالما بقي قادتها الحاليين في السّلطة. أرى قدمي أراقَ دَمي:

فزّاعة السّمسار إيران (هواية السُّلطان العُثمانيّ الأخير عبدالحميد، صناعة خيال المآتة مِن الخشب!)، ژان شاردن ‏Jean Chardin، اكتسب لقبه Sir آنَ فرَّ مِن فرنسا إلى إنگلترا، منحه إياه الملك شارل الثاني، عيَّنه صائغ مُجوهراته ومفوضه في هولندا، وعُيّنَ أيضاً عضواً في الجَّمعية الملكيَّة البريطانيَّة. رحلة Chardin، تؤرّخ بين عامي 1673- 1676م، سجل فيها مُشاهداته في بلاد فارس، ووصف الأطماع التي تتهددها خصوصاً الأطماع الخارجيَّة، مِن طرف الفرنسيين والإنگليز والدّنماركيين والهولنديين، ومحاولات سابقة للبرتغاليين للوصول إلى الخليج العربي واليمن والسَّيطرة على المعابر البحرية الأساسيَّة. قدرة الصَّبر لدى حكام فارس في استدراج خصومهم السّياسيين إلى لُعبة يُجيدها حائك وتاجر السّجاد، مع الهولنديين، وكلاء الشِّركة الهولنديَّة استحوذوا على نصف الحرير. ألزمت الشِّركة بتوقيع عقد سنوي مع الملك وكسبوا المسؤولين بواسطة الهدايا، كي يُمرروا القرنفل على أنه فلفل، ولتحصى كُل بالتين مِن القماش الجَّيد كأنهما بالة واحدة (لاحقاً صناعة نسيج وجلد سُخرة مُعسكرات النسوة في ظلّ النّازي، شِركة مُؤسَّسة تابعة لقوّات (SS)” فيTexled وللرجال في Uckermark، وفي Konzentrationslager Rafenbrück اختصاراً KZ. Ravenbrück وأيضاً للنسوة Frauen KZ Ravenbrück) أرادوا اكتساح إيران تجاريّاً، لكنهم فشلوا، بسبب مهارة الشّاه في إبرام اتفاقات تجاريَّة تقدّم السُّم في الدَّسم، وتسقط الطّامعين في اُحبولة الخسران المُبين. في أصفهان يوم وفاة عبّاس الثاني خريف 1666م. كان ابنه الكبير الأمير صافي مُحتجزاً في جَناح الحريم، وفق عادات السُّلالة، وسرت إشاعة واسعة بأنه أذنب في حقّ والده فَسُمِلَتْ عيناه. حين علم عِلْيةُ القوم في البلاط سرّاً بموت الشّاه، اجتمعوا لانتخاب خليفته. قرروا، وقد هيمنت عليهم طموحاتهم الشَّخصية، تصديق إشاعة سمل عيني وليّ العهد، وأنه غير قادر على تسنم العرش، فانتخبوا أخاه الأصغر، وهو صبي في الثامنة مِن عُمره.
د. «أُسامة فوزي» فلسطيني سبعيني أبيض البشَرة يعتمر قبعة وعيناه زرقاوان يخفيهما تحت عوينات مُعتمة. أباه وجدّه ولدا في ترشيحا، المزيد عنه في الرّابطين أدناه. «أحمد عسيري» شكَّل فريق قضى خاشقجي نحبه على يديه في قنصليَّة بلاده بإسطنبول. عسيري طلبَ مِن مُستشار الدّيوان الملكي «سَعود قحطاني»، أن ينضمّ شخص مِن قِبله للفريق يكون على معرفة شخصيَّة بخاشقجي، فأرسل الضّابط «ماهر عبدالعزيز مُطرب» الَّذي عملَ وخاشقجي في سفارة السَّعودية بلندن. ماهر مُطرب ضابط اتصال اغتيال خاشقجي، بوليّ عهد السَّعوديَّة، قناعة صحافة أميركا وعلى رأسها صحيفتا The New York Times و The Washington Post.
مَجلَّة Mother Jones الأميركيَّة الخبريَّة، السَّبت: نائب الرَّئيس الأميركي السّابق Joe Biden، وصفَ تعامل ترمب Trumpمع حادث مقتل الصَّحافي خاشقجي، بـ“ المُخجل. يا إلهي! إنه يختلق الأعذار.. على أيّ حال هل أنتم تعرفون ذلك التعبير: لا تحضر سكّينا إلى قتال بالبنادق؟، حسناً لا تحضروا مِنشار عِظام إلى الشّجارات. ماذا يجري هنا؟ إنه لأمرٌ مُخجل، بل حتى خطير أيضاً. هُم يقوّضون سمعتنا الأخلاقيَّة في جميع أنحاء العالَم zzSaturday. “By the way, you know that whole expression, you don’t bring a knife to a gun fight? Well you don’t bring bone saws to fights. What is going on here? It’s embarrassing. But it’s also dangerous…They’re undermining our worldwide reputation for decency.”

Joe Biden Calls Trump’s Handling of Journalist’s Death “Embarrassing” and “Dangerous”


يقول في إحدى مقالاته في (أراب تايمز Arab Times) مُؤرخة في 26/12/2005: “أيهما أولى أن أقول إنّ أسامة فوزي فلسطيني من ترشيحا إحدى أجمل مُدن الجليل الفلسطيني أم…”والدي وجدّي كانا يتغنيان بطفولتهما التي قضياها في ربوع ترشيحا على كفّ الجليل الأخضر بين البساتين والبيارات..”. كتبَ المُهندس صبحي الآغا، في موقع طلبة نيوز TALABA NEWS: “ بعد التقصّي الشديد ومن خلال مقابلات كثيرة أجريتها مع أهالي ترشيحا وبعض سكّانها من اليهود، ثبت بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ أسامة فوزي ينتمي إلى عائلة يهودية من سكّان مستوطنة (ماعوناه) المجاورة لبلدة ترشيحا، ويهود هذه المستوطنة هم من يهود رومانيا الذين جاءوا إلى فلسطين سنة 1948، وقد قام أحد أحفاد حاييم فرحي بتعليم والد أسامة فوزي اللغة العربيّة حتى أتقنها تماماً، ثمّ كلفته الوكالة اليهودية بالذهاب إلى الأردنّ باعتباره لاجئاً فلسطينياً وكان اسمه (يوسي) وصار في الأردنّ يوسف، وفي الأردنّ التحق والد أسامة بالجيش الأردني ليعمل جاسوساً إسرائيلياً. وفي الزرقاء، ولد أسامة فوزي ليصبح يهودياً ابن يهودي، ويخفي أسامة ووالده أصلهما ويدخل أخوه في منظمة التحرير ليمارس الجاسوسية ضد المنظمة. ويستمر أسامة عميلاً لجهاز الموساد الإسرائيلي، ويعمل في الأردنّ والسعودية والإمارات العربيّة جاسوساً إسرائيلياً يجيد مهمته على أكمل وجه. ويجند كثيراً من الناس في جهاز الموساد وفي الماسونية والمخابرات الأمريكية. ثمّ ترك الدول العربيّة وذهب إلى أمريكا حيث يمارس دوره في الإساءة لكلّ العرب بحماية يهودية كاملة، ودون أن تستطيع حتى السلطات الأمريكية أن تضع حدّاً لنشاطاته الموسادية الخطيرة. وقد أكدّ كثير ممّن يعرفون أسامة فوزي في الولايات المتحدة أنّه دائم الاتصال مع اللوبي اليهودي في أمريكا ومع القناصل الإسرائيليين، وقد شوهد مراراً يلتقي بالمسؤولين الإسرائيليين الذين يترددون على أمريكا. وأنه تزوج من إسرائيلية اسمها (شوشانة). كما أنه حصل على الجنسية الأمريكية بمجرد وصوله إلى الولايات المتحدة ودون أي صعوبة تذكر. ويكفي أن يقرأ المرء دعوة أسامة فوزي يوم 26/12/2005 الفلسطينيين للجلوس في الحضن الأمريكي”.
https://ar.wikipedia.org/wiki/أسامة_فوزي_(كاتب)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=615016

أحدث المقالات