وصلتني صورة من أحد الأصدقاء يظهر فيها المدعو الأخرق الطرطور ( الأستاذ الدكتور خالد جواد العادلي ) عميد ما يسمى ( كلية التربية / جامعة القادسية في مدينة الديوانية وهو يحمل على رأسه الخاوي طبق من الأكل ( صينية ) كما في الصورة أدناه !, لإطعام الزوار الإيرانيين خلال زيارة الأربعينية !؟ فأرسلت هذه الصورة لعدد من الأقرباء والأصدقاء متسائلاً ومستغرباً ومستهجناً لما وصلت إليه الأمور في العراق , وما الذي دفع رجل كبير في السن يحمل شهتدة دكتوراه وعميد لكلية أن يقدم على تمثيل هكذا دور بائس أخرق ليس له علاقة بالدين أو التقرب من الله أو الحب والولاء لآل بيت النبي !؟
فجائني الجواب سريعاً وكان صدماً ومخيباً للآمال … بكل أمانة أضعه بين أيادي القراء الكرام بدون زيادة أو نقصان
أخي العزيز أسعد الله مساءك .. والله من عصر أمس وقت عودتي من الجنوب الى بغداد – كما تعلم – وقلبي يتقطع ألماً واتمنى ان ترى ما اراه بعينيك لتشاطرني الأسى لما يجري في العراق وخصوصا مناطقنا التى تظهر نتانة وعمالة اهلها يوما بعد يوم على عكس ما يتوقعه العقل فترى مدينة الكوت كأنها مدينة ايرانيه بكل تشكيلاتها فشرطة المرور والشرطه المحليه والاستخبارات والطبابه والأرشاد وتنظيم الحركه ايرانيه بأمتياز ويتسارع الجميع لأخذ الزوار الايرانيين بالاحضان والتشرف بخدمتهم ويتقاتل الجميع على استضافتهم في بيوتهم لتخدمهم نسائهم ويتعارف عليهم بناتهم وابنائهم علاوه على ما تراه من ظواهر تخلف حيث الاعلام الملونه والسود لا تستطيع عدها ولا ابالغ حينما اقول انها كافيه لاكساء كل أيتام الكره الارضيه بالاضافة الى الفن والابداعات في بناء الحسينيات والسرادق التي لو صرفت كلفها على المدارس لما بقي تلميذا شيعيا بلا مدرسه ورحله يجلس عليها ..كما تلاحظ المناظر التي لا تسر عين محب والتي تصرف عليها ثروات البلد والتفنن بالخرافات وكأنك تعيش في القرون الحجريه حيث طريق بغداد الحيوي السايدين اغلق واحد والثاني يغلق حسب المزاج والشباب من الجنسين يسرحون ويمرحون ويتبادلون ارقام الهواتف ينتظرون غياب الشمس حتى يباتون في بيوت لا يعرفون عن اهلها شيء سوى انهم من خدام الحسين…يا اخي ابو مريم الشوارع مقطعه والدوله مشلوله بكل قطاعاتها وكذلك المدارس والجامعات والذي يستمر بدوامه يعتبر بعثي صدامي ويكره الحسين والاموال التي تهدر في وضح النهار اغلبها مجهول المصدر (من محسن كريم)لكن آذان وعيون هؤلاء المحسنين الكرام لا تسمع ولا ترى حالات البؤس والحرمان التي تمر بها عوائل شيعيه لا تأكل اللحم الا ابام المشي وكذلك حال المدارس التي يتعلم فيها تلاميذ شيعة الحسين بدون سقف ولا رحلات …مناظر تدمي القلب لا استطيع احصائها فلا غرابة في منظر هذا القرقوز الذي يسمى دكتور وهو يتصرف هكذا ..لا استطيع شرح الحال ووصفه بدقه…تمنيت (ولو لا اتمنى لك العوده للعراق في الحال هذه) تمنيت ان ترى حال العراق وهو يتفرس ويسيس لصالح ولاية الفقيه ويتأخر وينحدر نحو الهاويه بسرعه سنة بعد اخرى واضنك شاهدت الفوج الايراني الذي دخل العراق بحجة حماية وخدمة زائري(ابا عبدالله)من الإيرانيين والعراقيين بما في ذلك عشرة طائرات مروحيه واكيد رأيت احد الجنرالات الايرانيه وهو يترأس أجتماع العسكر العراقي
: أستسمحك عذراً إن أطلت عليك , وثق بالله كل ما كتبته هو باختصار شديد .. وشديد جداً خالياً من المبالغة … وما خفي كان أعظم ..!!!!؟؟؟؟
وردف يقول : فاتني إخبارك بأن الطرق السريعه تغلق إذا مر موكبجمال وخيول وهوادج شيخ سعد والسبايا وجيش أبن زياد وكلاب رقية ومجانين الزهراء ةاعلام سرايا السلام وعصائب أهل الحق ولواء العباس وقوات المرجعية ولواء علي الاكبر ووووو واكيد عندك الاحصائية عن المليشيات التي تأسست لتصفية الخيرين والعلماء والمثقفين والطيارين وكل الخيرين في هذا البلد