بحسب ” نظرية المؤامرة ” بدأ محمد شنون الجوراني مقاله المشبوه والذي ينسب للاخرين خطايا هو اول حامليها ؛ فقد اتهم الجوراني سماحة المرجع الديني الاعلى العراقي العربي السيد محمود بن عبد الرضا بن محمد بن لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن أسود بن سلهب بن مشيرف بن درع بن مغصوب بن قتادة بن ادريس بن علي (قاضي المدينة) بن (صرخه) بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان (أبي عبد الله) بن علي (أبي السلمية) بن عبد الله بن ابو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله الأكبر بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن الزكي بانه لا ينتسب للنسب العلوي الطاهر ” وهذا نسبه الشريف قد ذكرناه ” ويعمل لمصالح خارجة عن حدود الدين الحنيف ومرامي الحوزة الشريفة وهذا مما تضحك منه الحزينة الثاكلة فهل الحوزة حكر على اسماء وعوائل معينة ، وقام بتعداد بعض النقاط التي املاها عليه اولياء نعمته الماجورين ” نظرية المؤامرة ” ؛ فقد اتهم هذا الجوراني كل مقلدي سماحة السيد الحسني ” دام بهاؤه ” بانهم من الهمج الذين لا عقل لهم وهذا مما لا يصدقه العاقل الا الجوراني وامثاله فكيف يقبل هذا الجوراني على نفسه بأن يتهم الالاف أنهم لا عقل لهم وأنهم من الهمج الرعاع فمنهم ذوي الشهادات العليا وطلبة الحوزة العلمية وخريجي الجامعات وذوي الفطنة من شيوخ ووجهاء العشائر وايضا من المثقفين ومن عامة ابناء المجتمع ذوي الحصافة والفهم ولنسال الجوراني وعليه أن يجيب على اسئلتنا : كيف اجتمع كل هؤلاء على هذه اللاعقلية التي يراها فيلسوف هذه المرحلة الجوراني !! كما ويتهم سماحة السيد محمود الحسني ” دام بهاؤه ” بانه يعمل على جعل مقلديه رهن الاشارة في كل ما يقول ويقرر وهذا القول ينبع من كونك ايها الكاتب لاتعرف الكثير من اساسيات وامهات الاراء الحديثة للفقه الامامي الجعفري الاثني عشري الذي قال بها فطاحل علماء المذهب ونقصد بها مبدأ الولاية العامة للمجتهد الجامع للشرائط وممن قال بها محمد مكي العاملي والشيخ المظفر والشيخ الانصاري والكلبيكاني والسيد موسى الصدر والسيد الخميني وآخرهم وأبرزهم السيدين الشهيدين الصدرين اعلى الله مقاميهما فاين انت منهم هات ما عندك ايها الفطحل في قبال ما قالوا ، ثم إن هؤلاء المقلدين المطيعين لمرجعهم من المتفقهة ايها الشيخ الجوراني ويعملون بمنهج حق الطاعة الذي يذكره سماحة المرجع الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر اعلى الله مقامه في مدرسته الاصوليه العالية ويعني هذا المنهج ان يكون العمل حتى على اساس الاحتمال لما يريده من له حق الطاعة على المكلف وهذا صميم التشيع العلوي واساس منهج العترة القائم على الولاية والطاعة المطلقة لاهلها ، ولان الاصل في الشريعة يقول ما من واقعة الا ولها حكم في شرع الله ايها الفيلسوف فهذا الحكم لا ناخذه في زمن الغيبة الا من المجتهد الجامع للشرائط ، وايضا فإن الإتباع والطاعة والالتزام هذا لم يأتي جزافا ايها الفتى فهو نابع عن الرعاية والتربية الابوية لسماحة السيد الصرخي الحسني ” دام ظله ” لمقلديه حيث لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا واعطى راياً فيها لهم ولغيرهم حتى ولو غضب المغضبون والمنتفعون والفاسدون والمرتبطون والساكتون عنهم باجمعهم ، ولا ننسى تربيته الروحية والالزامات العبادية والتنوير العلمي الشرعي والاكاديمي لمقلديه ولعامة الناس فماذا قدم الجوراني لنا او من بعثه سفيرا عنه ليوضح لنا منجزاته ونحن شاكرون ، وسوف لن يأتي بالمنجزات لانها غيرموجودة .
يذكر الكاتب ان السيد الحسني وحاشاه كان صنيعة اعداء المذهب فليخبرنا من هم اعداء المذهب وكيف يسهل لهم تجنيد من دب ودرج ليتخلل الصفوف وهذا رايك المتواضع فيه توهين حتى للمذهب الذي يكون عرضة للاختراق بابسط الوسائل كما تقول ، فهل تتاجر بالمذهب ايها البائس لاجل افكارك البائسة ؛ وهل يُقام وهل يُبنى المذهب الا بالعلم فاذا كان سماحة السيد شبهة او بدعة ” وحاشاه فهو ابن الحوزة والمتقدم الباع فيها بالادلة والشواهد التي ربما سنعرضها هنا ” فليُقرَع الفكر بالفكر ، وليكن الرد العلمي على الفكر المتين المطبوع ” بحوث اصولية عالية ” الموجود في كل المكاتب الشرعية لسماحة السيد الحسني في كل المدن والمحافظات العراقية وكل المكتبات وحتى البسطيات في الشارع فاذهب واتنا بالرد لنتخلص من هذه الشبهة ولينقطع حبل الاتهام ؛ فكل ما تقوله انت ومن خلفك هو اتهام وادعاء ونحن نريد منهج علمي يرد الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة واما اتهاماتكم فهي هواء في شبك واذكر اخيرا الرسول الاعظم الاقدس الاقدس محمد صلى الله عليه واله ولنا فيه اسوة حسنة فقد كان قبلاً الصادق الامين وعندما قال ودعا للتوحيد صار الساحر والشاعر والكاهن وبه جنة .. الا تعسا للمتقولين .