أهلاً أهلًا بهدفي المستقبلي
ببناء أول حضارة
يلهم حاضرها الماضي
أهلًا أهلًا يا عُمرًا
حُرمت من وصوله والدتي
ولأجل ذاك الشيب القديس
المغيب خلف باب العشرين
كان الجد يلون هذا الشرخ
المشوه لخلود الإسلام
بلقب (أم ابيها)
أهلًا أهلًا بالوطن
الجاهض لخرائط الأرض
والذي لايمنح جنسية حليبه
إلا لمن أستوفى الغيرة
أهلًا أهلًا بالتي
مشت على عكازتيّ قلبها
غير أبهةً بطرق العُمر
اهلًا تذرف أهلًا
من شباكي لجُرحكِ
النازف تاريخًا سومريًا وحشديًا
أهلًا أهلًا بدمعكِ
المُحققِ لنبوءة الفرات
في لوح الطف
والذي أرتمى بكلا كفيه المعارين
من أبي الفضل
إلى جناب اقدامكِ
رأجيًا قطرة تربية
فيرجع إلى سابق مصيرنا
ويمزق القدر المكتوب
إلى قربةٍ
تطفئ ظمئ الأطفال