18 نوفمبر، 2024 2:31 ص
Search
Close this search box.

محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..

محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..

الامم تسجل انجازات رجالها وشخوصها لما قدموه ، وفي بعض الاحيان تصل الى نصب تمثال لهم يؤرخ هذا الإنجاز وتسجل تقديرها لهذه الرموز التي كانت له بصمة معلومة بين المجتمع …
العراق الجديد والذي بني على تضحيات وإخلاص رجالاته الاوفياء وخصوصاً ممن جمع الدين بالسياسية وخير مثال على ذلك المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، والذي كان له الدور الواضح في توجيه الرأي العام الخارجي والداخلي ايام النضال ضد الطخمة البعثية الفاسدة والتي كانت تحكم العراق بالحديد والنار .  
واليوم مع بدء العد العكسي للانتخابات ، وبدء حملات التشويه والتشويش على  المجلس الاعلى وكتلته (كتلة المواطن) وبالرقم 411 ، وبالرغم من الابواق الفاسدة ، والتي حاولت وتحاول ابعاد المجلس الاعلى عن جمهوره .
المجلس الأعلى الذي عمل بخطى واثقة ومدروسة  طيلة السنوات الماضية، والتي حقق فيها فوزاً كبيراً، حيث  استطاع ترأس اكبر تكتل سياسي بالعراق بقيادة عزيز العراق ( رض ) الذي عمل بجد وإخلاص لإنقاذ العراق وبناءه على اسس ديمقراطية رصينة ، ورغم محاولات التشويه التي طالته إلا انه وضع خدمة وطنه نصب عينية وجاهد في سبيل ذلك كثيراً .
وبالرغم من مرور العراق بفترة قاسية جداً في 2005 حيث المؤامرات الخارجية والتي أشعلت فتيل التناحر الطائفي المرير والذي أخر نمو العراق ، وأوقف كل المؤامرات الطائفية التي أرادت بالعراق الشر وإعادته الى المعادلة الظالمة التي كانت سائدة ، وبعد سقوط الطاغية استمر المجلس الأعلى في تنفيذ برنامج الوطني ، ومشرعه السياسي في بناء دولة المواطن في ظل الحكومة العادلة المؤسسة على اساس العمل المؤسساتي ، كما سعى الى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وإزالة التخندقات الطائفية التي كانت تحكم حركة الأحزاب والكتل السياسية ، فمنذ بداية  تشكيله واستمر بذلك النفس الوطني العراقي ، حيث يضم الشيعة والسنة والأكراد والتركمان والمسيح وكل ألوان المجتمع العراقي .
المجلس الاعلى رفع شعاره ( محافظتي اولاً) منطلقاً من الشعور ألانتمائي وضرورة تحقيق المواطنة الصالحة ،وبالرغم من كل المحاولات البائسة في تشويه او التشويش على هذا الشعار من خلال ازالة حرف لتشويه صورته امام ناخبيه ، مثل هذه المؤامرات ان دلت فأنها تدل على صدق رؤاه ومتبنياته ونجاح مشروعه وأهدافه وسيبقى شعاره محافظتي اولاً.

أحدث المقالات