18 ديسمبر، 2024 11:38 م

مقتدى الصدر… وحصان طروادة

مقتدى الصدر… وحصان طروادة

ربنا انا اختلط بالناس أكثر مما يختلط بهمي زعيم كتلة أو حزب… يتحدث الناس معي بما هي عليه نفوسهم لاني لا أملك آلة للقتل والتهديد.. هذه الميزة هي نعمة لاني استطيع ان اكون عاكسا لآراء الشارع المخفي إلى زعماء الكتل والأحزاب وفي الحقيقة لا يهمني منهم عدا السيد مقتدى الصدر لما المسه فيه من رغبة حقيقيه بأن يقدم لبلده شيئا ولو يسيرا، ولكن للأسف قد لا تعجب هذه الآراء حاشيته المقربة،، لكن واجبي الوطني يحتم على أن أقول إن كل… نعم كل.. المحيطين بالسيد مقتدى الصدر إنما هم يستفيدون من هذا القرب لأنهم يتدخلون في عمل مؤسسات الدولة ويستخدمون اسمه واسم التيار لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة عقود ومناقصات تحال وتباع براسطتهم وطبعا لأنهم يمتلكون آلة مرعبة بالقتل والتهديد لا يجرؤ أحد على كشفهم ولا إيصال ما يقومون به للسيد مقتدى أمر آخر لا يقل خطورة لأن كل من يترشح باسم التيار الصدري أو لنقل 90%منهم لا يتبعون السيد أو التيار لا ولائي ولا عقائدية إنما يتبعونه من أجل الترشيح معه لأن التيار الصدري هو الوحيد الذي يحظى بقاعدة شعبية ثابته لا تزيد ولا تنقص بحكم كونهم يتبعون السيد عاطفيا وفي غالييتهم غير متعلمين لذا فإن فرصة كسب الأصوات والفوز بمقعد برلماني أكبر حين يتم الترشيح ضمن التيار الصدري ويمكن القول انهم يتخذون من التيار الصدري حصان طروادة لدخول البرلمان ومن ثم الحصول على رواتب وامتيازات مدى الحياة بعيدا عن الوظيفه المتعبة ورواتبها الضحلة قبل الانتخابات التقيت بعدد من المرشحين وكان سؤالي لاغلبهم لماذا رشحت مع التيار الصدري – سائرون – فكان جواب الكل – من تحل تحسين حالتي الاجتماعية و المادية لم يقل أحدهم لغرض تقديم خدمة للناس أو أنه يرى في نفسه إمكانية للخدمة أو أي سبب مناسب بل إن سبب سؤالي لاني اعرف ان بعضهم كانوا يسبون التيار ليل نهار فما حدا مما بدا ليتحولوا للتيار الا لوجود احتمالية أكبر في الفوز وبالتالي الفوز بالملذات وللأسف كل هذا لا يعرف عنه السيد شيئا لأن الحاشية المحيطة به تمتع عنه الحقائق بل ويصب الحال انه حتى في اللقاءات التي يجريها السيد يتم تلقين الناس وبرمجتهم بزعم أن هذا ما يحبه السيد ولا ينبغي قول شيء خلاف ذلك.. بالأمس فقط التقيت بصديق كان عضوا نيابيا سألته ما خططه قال اخطط للترشيح مع التيار الصدري سألته عن السبب وهو ما أشد اعداء التيار قال لضمان الفوز في الانتخابات كلماته تلخص موقف كل نواب التيار الصدر ربما عدا شخص واحد من البصره اعتقد انه فعلا يحب ويحترم السيد ويريد فعل كل شيء يحبه السيد ولا أريد التطرق لاسمه حتى لا تعتبر مقالتي دعاية له ما أريد قوله وإيصاله5لزعيم التيار الصدري هو أن فرمته وغربلة وإعادة هيكلة كل المحبطين به واعتماد آلية جديدة5في اختيار مرشحي التيار امر صار لازما للحفاظ على القاعدة الجماهيرية للتيار والا فإنه يصير مطية يركبها من يريد الوصول إلى الجاه والسلطة والأموال ثم يرفسها برجله