24 ديسمبر، 2024 2:26 ص

مواطنون : أغتيال “أسد الفلوجة” ضربة لمعادي الطائفية 

مواطنون : أغتيال “أسد الفلوجة” ضربة لمعادي الطائفية 

اعتبر مواطنون في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار عملية اغتيال الشيخ طالب يوسف العيساوي الملقب بأسد الفلوجة بمثابة ضربة لمعادي الطائفية والتقسيم وتصفية جسدية لكل القادة الشجعان المعروفين بدفاعهم عن مصالح شعبهم من دون مكاسب شخصية او حزبية او فئوية.
واكد المواطنون في اتصالات مع (كتابات) ان الشهيد الشيخ طالب العيساوي معروف بحسن الخلق والبعد عن اي اجندات طائفية وله حضور متميز في التظاهرات الاحتجاجية . واشاروا الى ان جريمة اغتياله شكلت صدمه كبيرة لأسرته ولأهالي الفلوجة .. وتساءلوا بأستنكار عمن له مصلحة في تصفية هذا الناشط الذي وقف ضد الطائفية وطروحات الفيدرالية والتقسيم .
واضاف المواطنون ان اغتيال الشيخ العيساوي في الفلوجة وهو عضو اللجان الشعبية ومن ابرز الناشطين في التظاهرات واكثرهم شجاعة حتى لقبه اهالي الأنبار باسد الفلوجة والذي لم يتورط بدم اي عراقي وقد اغتيل معه ايضا اذ كان برفقته ابن اخيه عثمان وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاما وقد بترت ذراعه باطلاق ناري فتاك من القوات الامريكية قبل عدة اعوام اذ شاهد هذا الشاب في حينها تسقط يده امامه كانها انسان تهوي على الارض .. قد شكل خسارة كبيرة للعراق كله ولاهالي الأنبار خاصة والذين لقبوه باسد الفلوجة.
وكان مجرمون اغتالوا الليلة الماضية الناشط العيساوي وثلاثة اشخاص في هجوم مسلح وقال المقدم عمر عودة من شرطة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، ان “مسلحين مجهولين اغتالوا في ساعة متاخرة من ليلة امس الشيخ طالب العيساوي، وثلاثة اشخاص كانوا بمرافقته”. ووقع الهجوم في وسط مدينة الفلوجة، وفقا للمصدر. واكد الطبيب عاصم الحمداني من مستشفى الفلوجة مقتل العيساوي وثلاثة اشخاص اثر اصابتهم بالرصاص.
والعيساوي امام وخطيب احدى مساجد الفلوجة ومن داعمي التظاهرات والاعتصامات المعارضة للحكومة التي تجري في الفلوجة، وفقا لمراسل فرانس برس.
وبذلك، يرتفع الى 271 قتيلا عدد ضحايا اعمال العنف في مختلف انحاء العراق خلال اذار (مارس) الماضي وفقا لحصيلة استنادا الى مصادر رسمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة