صرح المالكي رئيس وزراء العراق على هامش زيارة قنديل رئيس وزراء مصر لبغداد بانه قد وافق على تجهيز مصر باربعة ملايين برميل نفط شهريا واضاف بانه قرر مد انبوب لنقل بترول العراق الى مصر عبر خليج العقبة ومن قبلها قام المالكي او ملوكي بحسب اسم الدلع بزيارة الأردن وقرر مد انبوب نفطي خالص لأشقائه في الأردن وايضاً سبق له ان ابرم اتفاقا آخر لنقل الغاز عبر انبوب مستقل لسورية وصادق على اتفاقية عملية ربط انبوبي محكم بين الجارة الغالية ايران وسورية الحليف بشار عبر ارض العراق ,, كل ذلك جعل الموضوع مادة للتندر والفكاهة خصوصا اذا ما تم اضافة لها وعد المالكي بأغلظ الأيمان لمبعوث مرسي الأخواني قنديل بان العراق سيقوم بأستقبال ثلاثة ملايين عامل من مصر الشقيقة ؟؟ حقيقة وانا استمع لقرارات المالكي المملوكية سقطت على قفاي من الضحك المغلف بالحزن ليس لأنني لا اثق باي كلام او عهد لملوكي الذي اعرف عنه قصص كثيرة منذ كنت قريبا من دار اقامته في السيدة زينب في الديار الشامية ولكن قلقي على هؤلاء الأشقاء العرب الذين دفعت بهم حالة التيه والفشل والعوز الى مصيدة المالكي وتعهداته الكاذبة والمسلفنة بنكهة ايرانية واضحة الرائحة فرئيس حكومة لا يقدر ان يسفلت شارع او يبني مدرسة في مدن العراق فهل يستطيع ان يمد كل هذه الأنابيب او (( البواري )) بلغة العراقيين لتعبر كل هذه الصحاري والفيافي وتمخر عباب البحر الأحمر لتصل الى مصر الكنانة ؟؟ ثم كيف لحكومة بلغت نسبة بطالة أبنائها اكثر من 50% ان تستضيف ثلاثة ملايين من الأشقاء الِمصريين ليجدو المسكن والمرتب والحوالة في بلد صارت حكومته افسد دولة في نهب المال العام بحسب تقارير المنظمات الدولية .. انابيب المالكي او لنسميها بواري المالكي الذي صار يضحك فيها على اخوته العرب ما هي الا معنى واحد للعراقي الذي يسخر من حالته وخسرانه شيئا ما بانه انضرب بوري .. نوري او بوري المالكي وهو الأنسب له لا فرق فهذا النصاب يستخدم اسلوب البواري منذ وفد الى الحكم في سابقة تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلا بائع محابس وممتهن للشعوذة وفتاح فال وكاتب حجب وخبير بأنواع الخرز أن يتسلم زمام حكم اقدم بلد واغنى وطن بميزانية فلكية لم يشهد لها تاريخ العراق مثيلاً.. يفتش هذا البوري او نوري عن قانون يتيح له رهن العراق بالآجل ليغطي له مشترياته ؟؟ هذا البوري ليس اكثر من نصاب وقاتل وطائفي موتور ابتلى به شعب العراق والان بحسب التقية الأيرانية وفشل اذرعها في المنطقة وسقوط ورقة التوت عن اضحوكة المقاومة والممانعة عن حلفائهم في جنوب لبنان وسوريا بشار لجأت ايران الى فذلكة قديمة لبسط النفوذ على الأردن الشقيق ومصر الكنانة والتي تأن تحت وطأة حكم الأخوان الباحثين عن السلطة حتى لو كانت تحت رداء ابليس هذا المنهج الفارسي صار يستخدم ( كلاوات البواري ) والنفط والتسهيلات للضحك للأسف على بعض الأشقاء بوعود ورشى لتطويق العرب السنة الذين انتفضو ضد حكمه الطائفي المقيت ؟؟ نوري بوري لا يمكن الوثوق بوعوده ابدا فهو انقلب على السنة وعلى شركائه الأكراد واحال كل مناصب الدولة الى صيغة وزير بالوكالة ليتسنى له تمرير غاياته القذرة في ترسيخ مفاهيم بالية في الانتقام من العرب والسنة ومعاقبتهم على واقعة حصلت قبل اكثر من الف عام . المالكي وطريقته في الحكم تذكرني بابيات ابوذية للشاعرة العراقية الكبيرة لميعة عباس عمارة وهي تتندر على حضها العاثر عندما لم تظفر بمنصب مديرة ثانوية اصيلة او معاونة او رئيسة قسم في الجامعة التكنلوجية فقالت : اريد آخذ على وكتي وكالة … واضربه مية الف كفخة وكالة … قضيت من العمر نصه وكالة .. الإدارة اصبحت حسرة عليه .!!!