تهدف فلسفتنا الكونيّة إلى بيان ألأسس ألنظريّة المعرفيّة لتحديد و رسم ماهية القوانين و الدّساتير على أساس المساواة والعدل وحفظ الكرامة الأنسانيّة المهدورة بدل الدساتير الحالية التي تهدف مصلحة الحاكمين, إن الهدف من فلسفتنا هو: إنقاذ العالم وتحويله لمجتمع (آدَميّ) مُسالم مؤدّب مُحبّ مُتسامح كريم ويتطلب تجاوز ألحالة الحيوانيّة التي وصلها الناس إلى الحالة البشريّة ثمّ الأنسانية كمقدمات لتَحَقُّق الحالة (الآدميّة) للتّخلص معها من الفوارق الطبقية والحقوقية وحالة التكبر والمسخ التي تعرّضوا لها لفقدانهم ألنظام الأجتماعيّ الأمثل ألمُسيّر بالقوانين العادلة التي تستند على (ألفلسفة الكونيّة العزيزية) لضبط الوضع الأجتماعيّ والأقتصاديّ والسّياسيّ والعلميّ والماليّ والتربوي المحكوم حالياً بقوانين (المنظمة الأقتصادية العالميّة) لمنافع المستكبرين, لأنّ معرفة الناس بواقعهم وحقوقهم وكرامتهم وسبب وجودهم ومصيرهم؛ تُعينهم على الوقوف بوجه الأستغلال الذي تُنفّذهُ ألأحزاب في الحكومات التابعة في دول العالم ألـ 256, لذا نُهيب بالمثقفين والأعلامييّن والأكاديمييّن ألذين إبهرتهم أيضاً الرواتب والأمتيازات وباتوا يأملون كغيرهم الفوز بالمناصب لتكرار نفس الفجائع والمصائب, لذا نتمنى ألأرتقاء لمستوى الآدميّة لدرك (فلسفتنا الكونيّة) وآلسَّعي لتحقيقها تمهيداً لدولة ألمُنقذ ألموعود.
عزيز الخزرجي
للأطلاع على مبادئ و أسس الفلسفة الكونية العزيزية؛ إقرأ سلسلة مباحثنا بعنوان: [فلسفة الفلسفة الكونيّة], مع المقالات المتعلقة.