فجر شخص يرتدي حزاما ناسفا نفسه بين ضريحي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس وسط مدينة كربلاء مما أسفر عن سقوط قتيلين واصابة 11 بجروح .
وقال مصدر أمني محلي ان التفجير الذي استهدف منطقة بين الحرمين في محافظة كربلاء ،أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح. وأضاف أن “التفجير هو عبارة عن انتحاري بحزام ناسف يرتدي بدلة عمل”. يذكر أن منطقة الحرمين هي ساحة كبيرة تصل ما بين مرقدي الإمامين الحسين والعباس، تتخذ كساحة لإقامة الاحتفالات الدينية ولاسيما في عاشوراء والأربعينية والزيارة الشعبانية.
وأوضح المسؤول في العلاقات العامة في العتبة الحسينية جمال الشهرستاني أن مهندسا يعمل لصالح شركة المنصور للمقاولات العامة التي تقوم بأعمال تأهيل وإعمار في منطقة ما بين الضريحين فجر نفسه وسط الزوار، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا.
وبحسب مصدر في صحة كربلاء فإن المستشفيات استلمت جرحى جراء التفجير الذي وقع في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة, حيث يمر الزوار بعدة أطواق أمنية، وهي مغلقة تماما أمام حركة السيارات باستثناء السيارات الخدمية التابعة للعتبات.
وفي هذا السياق حذرت السلطات العراقية من شواحن الهواتف المفخخة الملقاة في شوارع العاصمة بغداد، في حين أكد مصدر في وزارة الداخلية إصابة ستة أطفال إثر انفجار خمسة من هذه الأجهزة عثروا عليها السبت.
وحذر بيان لقيادة عمليات بغداد المواطنين من استخدام الشواحن “بعد أن لجأت التنظيمات الإرهابية إلى تفخيخها وإلقائها في الشوارع والأماكن العامة”. وأكد مسؤول في وزارة الداخلية العثور على أكثر من 50 من تلك الشواحن المفخخة مخبأة في صناديق في مناطق متفرقة من بغداد.