قالوا..عندما كنت طالبا في كلية الهندسة كنت تتملق إلى أولاد المسؤولين قبل 2003 . وبعد الاحتلال قالوا ..كنت تبحث عن اصغر جندي أمريكي ليكون دليلك في الخيانة.وقالوا.. بعد احتضانك من قبل زمرة رمز الفساد (الإخوة الكرابلة) انطلقت في البحث عن السحت الحرام . وقالوا.. إن صعودك في انتخابات 2014 كان بالتزوير تماما مثل صعودك في انتخابات 2018 ، وأهالي الانبار الكرام ومفوضية البدران على علم بأدق التفاصيل بذلك ، ولكن ملايين (الإخوة الكرابلة) أغلقت كل الطرق المؤدية لوقوفك أمام القضاء من خلال نثر وتوزيع الأموال على الفاسدين والنصابين والمنافقين. وقالوا .. إن سليم الجبوري الفاشل انتخابيا والمكروه من قبل الشارع العراقي بشيعته وسنته وكرده من جعلكم رئيسا للجنة المالية في دورة 2014 مقابل (5) ملايين دولار دفعها جمال الكربولي . وقالوا.. إن تعيينك محافظا للانبار جاء من خلال (الإخوة الكرابلة) بعد دفع 100 ألف دولار وسيارة لاندكروز موديل 2017 على أعضاء مجلس محافظة الانبار وكان العرابين في هذه الصفقة (صباح كرحوت واحمد أبو ريشة ومحمد الكربولي).وقالوا..دخل إلى جيبك أكثر من 40 مليون دولار خلال سنة واحدة فقط كمحافظ للانبار من خلال العقود الوهمية والعمولات واستغلال المنصب وقنوات أخرى كثيرة .. طبعا هناك حصة (للإخوة الكرابلة). وقالوا ..أنت وبتخطيط من جمال الكربولي من قتل صاحب (شركة العراق الحر) المسؤولة عن عقد إعادة تأهيل شبكة المجاري في محافظة الانبار لغرض الاستحواذ على العقد وتنفيذ المشروع بأقل من 10% من قيمته الأصلية. وقالوا ..إن الحلبوسي لايستطيع أن يتخذ أي قرار سواء كان وظيفيا أو سياسيا إلا بالرجوع إلى زعميه الروحي (محمد الكربولي) والأخير هو ظلك حيث ما تكون. وقالوا.. إن صعودك لرئاسة البرلمان جاء بدفع 30 مليون دولار . وقالوا .. سيدخل إلى جيوب (الإخوة الكرابلة) والحلبوسي أكثر من مليار دولار من خلال كرسي رئاسة البرلمان.. وموازنة البرلمان السنوية واستغلال المنصب سيؤمن لكم أكثر من هذا المبلغ على آهات الشعب العراقي المسكين ..ويقول الشعب العراقي لك وللإخوة الكرابلة..انتم أوراق محروقة بتاريخكم الأسود وفسادكم وانتماءكم إلى الحضن الإيراني الذي لن ينفعكم نهائيا..مبروك عليكم حفلات (الكاولية) والمناصب وسرقة المال العام والتزوير والنصب والاحتيال..وأنت والإخوة الكرابلة لاتمثلون السنّة ولا الشعب العراقي ..لان الشعب لايمثله مزور سارق نصاب..ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.