إعداد/ د. جاسم أوزبياتلي
المقدمة:
لقد أحتدم الصراع مرة أخرى في مدينة كركوك خلال الأيام الماضية حول تحويل مطار كركوك أو قاعدة الحرية إلى مطار مدني أو مطار مدني – عسكري أو إبقاءها على حالها والملفت للنظر أن محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد قبل يوم واحد من تدشين المطار أرسل تعميماً إلى دوائر الدولة في المدينة يطلب منهم المشاركة والحضور لحفل افتتاح المطار الدولي [1] حتى أن قسم الإعلام في محافظة كركوك أصدر كراساً تحوي على معلومات اقتصادية وجغرافية مهمة من أجل تحفيز الشركات الأجنبية لتشغيل المطار [2] ولكن فجاءة تم تأجيل افتتاح المطار إلى اجل غير مُسمى ولدى تحليلنا للموضوع تبين أن هناك مجموعة من الأسباب والدوافع تقف وراء عدم تدشين مطار كركوك الدولي نستطيع أن نوجزها على النحو التالي:
الأسباب والدوافع السياسية والاقتصادية:
في ظل صراع محاور الشيعية من أجل تشكيل الكتلة الأكبر للوصول إلى إدارة الدولة في العراق جعل الأكراد بيضة قبُان بالنسبة لهم يُحاولون كسب ودهم وإرضائهم بأية شكل كان بحيث يتخندقون معهم في نفس الكتلة [3] مُقابل بعض الشروط منها شرط تعليق تدشين مطار كركوك والتي هي ضمن الملفات العالقة بين الطرفيين [4] وبغداد هل فعلاً رضخت للمطلب الكردي وعلقت مشروع مطار كركوك؟.[5] سنُجيب عن هذا السؤال بشكل تفصيلي في الأسباب والدوافع العسكرية ولكن لماذا يخشى الجانب الكردي من افتتاح المطار؟ ألم يكن نجم الدين كريم وريبوار طالباني من أشد المتحمسين والمدافعين عن فكرة تدشين المطار!. [6] وماذا حدث خلف الكواليس بحيث جعلهم يتغيرون 180 درجة ويُولون ظهورهم للمطار؟. كما هو معروف بعد سيطرة القوات العراقية على مدينة كركوك وخُروج المدينة من دائرة نفوذ وسيطرة أربيل ودُخولها في دائرة وسيطرة الحُكومة المركزية في بغداد [7] جعل الأكراد يفقدون بعض مناصبهم الحساسة في المدينة كمنصب محافظ كركوك إلى جانب قائمة التأخي السلاح البتار للكرد وللإقليم الكردي التي عبرها كانوا مُتحكمين ومُسيطرين على زمام ومقاليد الإدارة في المدينة دون مُنازع [8] باتت غير موجودة على أرض الواقع وعليه وزير النقل السيد فنجان لدى لقائه محافظ كركوك بالوكالة أكد له بأن مطار كركوك الدولي ستوفر ما يقارب 500 – 3000 درجة وظيفية لأهالي كركوك [9] وعلينا أن لا ننسى بأن محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم وقتها عندما حل ضيفاً على وزير النقل السابق باقر جبر الزبيدي وطرح عليه موضوع تشغيل المطار عزز نظريته أيضاً بتوفير فرص عمل لأهالي كركوك.[10] ولكن لو شاءت الأقدار ودُشن المطار في زمن كريم لكانت معظم الدرجات الوظيفية ستذهب بلا شك إلى الأكراد دون التركمان والعرب. الآن وبعد أن انقلب السحر على الساحر وفي زمن المحافظ بالوكالة بات الأكراد يخشون من تكرار سيناريو كريم ولكن بتغير الأدوار على خشبة مسرح المطار يعني أن تُناط المناصب والوظائف في المطار الحساسة منها وغير الحساسة بالأغلبية المُطلقة إلى العرب والتركمان فقط وبتالي خروج الأكراد من مُعادلة التعينات بلا حمص. مما حذا بالأحزاب الكردية المُتنفذة في الإقليم الكردي (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) استغلال تحركات الأحزاب الشيعية تُجاههم لتشكيل الحكومة المُقبلة مُحاولين فرض أرادتهم على بغداد [11] لتأجيل مشروع المطار وتدشينها لحين استعادة نفوذهم وسطوتهم في كركوك لكون مطار كركوك الدولي صارت بمثابة شبح تطاردهم [12] ليس في أروقة مؤسساتهم فحسب بل حتى في حالة خُلدوهم للنوم أن جاز التعبير. لماذا هذا الخوف والفزع من مطار كركوك الدولي؟ سؤال يدور في خُلد الجميع والإجابة عنها بسيطة لا تحتاج إلى تفسير فلسفي مُعقد نفقد معها جسر التواصل مع القارئ العزيز لكون مطاري أربيل والسليمانية الدوليين تذران بصورة مُباشرة أو غير مُباشرة أموال طائلة على خزينة الإقليم الكردي ففي حال تدشين مطار كركوك الدولي هذه الأموال سُتغير وجهتها وستشهد هجرة معكوسة تُجاه خزينة كركوك أو الحكومة المركزية في بغداد بدلاً من خزينة الإقليم الكردي وهي تعني نكسة حزيران بالنسبة للاقتصاد الكردي لكون أهالي كركوك إلى جانب المحافظات أو أقضية المحافظات القريبة من كركوك في حالة سفرهم إلى خارج الوطن للسياحة أو العلاج أو أمور أخرى نحن في غنى عن ذكرها سيعزف عن الذهاب إلى مطاري أربيل أو السليمانية وبتالي عدم صرف أجور الطائرة وأجور التاكسي وربما الجلوس في المطعم وأكل ما لذا وطاب من الأكلات والمُقبلات وفي حال التأخير المُكوث في الفندق كل هذه النفقات ستكون مكسب لمدينة كركوك وأهاليها وخسارة مادية كبيرة لا تعوض بالنسبة لإقليم الكردي.
الأسباب والدوافع العسكرية:
مطار كركوك أو قاعدة الحرية تعتبر من القواعد العسكرية المهمة في العراق بحيث أعتمد عليه النظام العراقي السابق خلال الحرب العراقية الإيرانية في ضرب العمق الإيراني والأمريكيون سارعوا مع احتلالهم للعراق اتخاذها قاعدة لوجستية لدعم قواتهم المُتواجدة في العراق.[13] وأستمر تواجدهم فيها لحين عقدهم اتفاقية صوفا مع بغداد [14] وبعدها سلموها إلى وزارة الدفاع العراقية (القوة الجوية) [15] عندها بدءت عقارب الساعة في كركوك تعود إلى الوراء ولكن بخطوات مُتسارعة يشوبها الحذر فقام على أثرها مجلس وإدارة كركوك المحلية بتقديم طلب إلى حكومة نوري المالكي حول تحويل مطار كركوك أو قاعدة الحرية إلى مطار دولي والمالكي بدوره وعلى وجه السرعة أوعز إلى وزارة النقل بتنفيذ المشروع. [16] ومجلس كركوك بعد أن توارى عن الأنظار لفترة وجيرة خرج على أهالي كركوك في 17 أيار 2011 مبشراً إيهام بموافقة وزارة النقل على تدشين المطار. وبعد أشهر وتحديداً في 15 تشرين الثاني 2011 صوت مجلس محافظة كركوك بالإجماع على تحويل مطار كركوك أو قاعدة الحرية إلى مطار دولي.[17] وبعد ثلاثة سنوات (2013) قررت وزارة الدفاع العراقية تحويل ملكية المطار إلى وزارة النقل واليوم رغم مرور هذه السنوات الطوال عزا فخامة وزير النقل سبب عدم تدشين مطار كركوك الدولي لملكية أو عائديه أرض المطار لوزارة الدفاع العراقية [18] التي كشفنا النقاب عن تسليم ملفها لوزارة النقل منذ عام 2013 وليس كما يدعي الوزير وبغداد بدورها ولأكساء الموضوع كسوة قانونية عمدت على أرسال رئيس أركانها إلى كركوك.[19] فالمسألة أكبر من ملكية أرض مطار كركوك أو قاعدة الحرية وهي تنم عن جانب خفي من الصراع في بغداد بين أمريكا وبريطانيا من جهة إيران وتركيا والحكومة العراقية من جهة أخرى. فأمريكا وحليفتها التقليدية بريطانيا تعارضان تحويل مطار كركوك أو قاعدة الحرية إلى مطار دولي من أجل التموضع فيها مرة اخرى وتحت شمسية حلف شمالي الأطلسي حتى أن الأحزاب السنية في بغداد صارت أكثر تقبلاً لوجود قواعد عسكرية أمريكية بعد أن كانت من أشد الأطراف العراقية المعارضة لها.[20] وخير دليل على ذلك أنشاء أمريكا قاعدة عسكرية جديدة لقواتها في منطقة قائم بين عراق وسوريا.[21] وقبلها أكدت صحيفة ستاراند سترايب الأمريكية في تقرير لها عن مسؤولين قولهم أن القوات الأمريكية ستبقى في العراق بحسب الظروف على الأرض [22] وفقها عززت أمريكا تواجدها في الإقليم الكردي وغربي العراق مبررة ذلك على أنها عملية استبدال لقوات ووحدات مكان أخرى وليست تعزيزات إضافية كما يتناقلها وكالات الأخبار.[23] ولكن الماء تكذب الغطاس فالبرقية المُسربة من السفارة الإماراتية تكذب ساسة الأمريكان وقادتهم العسكريين. فحسن أحمد الشحي السفير الأماراتي في بغداد يلخص في برقية مؤرخة بـ 25 تشرين الأول – أكتوبر 2017 تحمل عنوان (وزير الخارجية الأمريكي يزور العراق) الاستراتيجية الأمريكية هذه بــ 6 نقاط في مقدمتها (تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في العراق بلإبقاء على عدد من القوات الأمريكية القتالية والخاصة بحماية الأراضي التي طُرد عناصر داعش منها وإبقاء المُراقبة الميدانية والجوية واستمرار الاستطلاعات الأمنية والاستخبارتية لإفشال المشروع الإيراني التوسعي في العراق ومنعه إيجاد ممرات بديلة وطرق برية أخرى لإدامة الاتصال بين دمشق وطهران عبر بغداد وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط مروراً بلأراضي اللبنانية ضمن الهلال الشيعي.[24] وأمريكا لتحقيق الغاية المنشودة ستعمل جاهدة على التمركز أو التموضع في مطار كركوك أو قاعدة الحرية من جهة ومن جهة أخرى إعطاء الأحزاب الكردية في مدينة كركوك قوة دفع وإعادة الثقة بالنفس لأنها ستكون بمثابة البوابة الشرقية لعودة القوات الكردية بمُختلف صنوفها وتشكيلاتها عبر تشكيل قيادة عمليات مُشتركة في مطار كركوك أو قاعدة الحرية التي لن تستطيع الحكومة العراقية المُقبلة مُعارضتها في حال صار الأكراد جزءاً من عمودها الفقري. فالجانب الإيراني رغم دعمها المكشوف خلال الانتخابات التشريعية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني فهنا في موضوع المطار تشهد مصالح الطرفين تنافر غير مسبوق لن تشكيل قيادة عمليات مُشركة في مطار كركوك أو قاعدة الحرية تعني عودة قوات البشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني إلى كركوك وهي تلقي اعتراض أو فيتو إيراني وتركي أيضاً. فتركيا رغم دعوة رئيس وزراء الإقليم الكردي نجيرفان بارزاني إلى مؤتمر حزب العادلة والتنمية [25] وتصريحات مُملثها في أنقرة فاضل ميراني الناعمة المُبتعدة عن لـُغة الخُشونة [26] ما تزال العلاقات في طور الترميم وعليه إيران تخشى من عودة قوات بارزاني ولكن هذه المرة ليس بحكم علاقاتها مع تركيا بل بحكم علاقتها مع المملكة العربية السعودية التي شهدت في الأونة الأخيرة تقدم غير مسبوق ووجوب بشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك تعني دخول السعودية كمنافس قوي لإيران في كركوك بدلاً من تركيا التي استشعرت بالخطر السعودي مُسبقا وأخذت تتحرك جنباً إلى جنب مع طهران لرصد الباب امام هذه التطورات رغم اختلاف وجهة نظريهما حول طريقة تشغيل المطار. فالجانب التركي تريد تشغيل مطار كركوك بشكل مُنفرد (مدني) غير مُزدوج وعلى ضوئها زار السفير التركي مدينة كركوك مُحاولاً اقناع محافظها بالوكالة راكان سعيد والجبهة التركمانية العراقية.[27] والتحرك الإيراني لا تقل أهمية عن نظيرتها التركية حول تشغيل المُزدوج للمطار (مدني – عسكري) وهو نفس المشروع الذي طرحه رئيس مُنظمة بدر هادي العامري في عام 2011 على الحكومة المحلية في كركوك عندما زارها كوزير للنقل وجوبه فكرته ومشروعه برفض قاطع من قبل قائمة التأخي الكردية المُسيطرة على مجلس محافظة كركوك.[28]
الخاتمة
لقد اتضح من خلال ما تم مناقشته في بحثنا وفي ظل التطورات العسكرية ووجود الحشد الشعبي والقوات العراقية في كركوك سيوافق محافظها بالوكالة راكان سعيد على التشغيل المُزدوج للمطار بدلاً من تشغيلها بشكل مُنفرد انطلاقاً من مبدأ مُلكية أرضها لوزارة الدفاع ومعها تسقط السيناريو الأمريكي والبريطاني في العودة إلى كركوك مرة اخرى والتي في حال نجاحها سنُعاود مُشاهدة الفلم الكردي التي عشناها طوال 15 عام الماضية. وعليه نرجوا من الساسة التركمان وقيادة أحزابهم التحكم إلى العقل وجعل المصلة الوطنية والمحلية في مدينة كركوك فوق المصالح الاقليمية الضيقة عن طريق دعم الحكومة المحلية والمركزية في مساعيها الجادة لشغيل مطار كركوك. لكون التشغيل المُنفرد أو المُزدوج كلتاهما في صالح الأمن القومي العراقي أولاً ومن مصلحة أهالي كركوك ثانياً.
المصادر:
[1] باﻟوﺛﯾﻘﺔ.. راﻛﺎن اﻟﺟﺑوري ﯾوﻋز ﻟﻠدواﺋر اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻓﺗﺗﺎح ﻣطﺎر ﻛرﻛوك اﻟدوﻟﻲ، أفكار حرة، 3 أيلول- سبتمبر 2018
[2] ﻛﺮﻛﻮك ﺗﺼﺪر ﻛﺮاﺳﺎ ﺗﻌﺮﯾﻔﯿﺎ ﺑﺄھﻤﯿﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻄﺎر ﻟﺘﺤﻔﯿﺰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﺑﺘﺸﻐﯿﻠﮫ، سومرية نيوز، 13 نيسان – أبريل 2018.
[3] ﻋﺿو ﻓﻲ اﻻﺗﺣﺎد اﻟوطﻧﻲ: اي ﻣﺣور ﺷﯾﻌﻲ ﯾﻘﺑل ﺑورﻗﺔ ﻋﻣﻠﻧﺎ ﺳﻧذھب ﻣﻌﮫ، الغد برس، 27 آب – اغسطس 2018.
[4] ﺣزب اﻟﺑﺎرزاﻧﻲ ﯾﻛﺷف: ھذا ﻣﺎ ﺳﯾﻧﺎﻗﺷﮫ اﻟوﻓد اﻟﻛردي اﻟﻣُﺗواﺟد ﻓﻲ ﺑﻐداد، وطن نيوز، 2 أيلول – سبتمبر 2018.
[5] الصالحي: جهات سياسية عرقلت افتتاح مطار كركوك، بغداد بوست، 5 أيلول – سبتمبر 2018.
[6] ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك .. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ وادارﯾﺔ ﺗﻌﯿﻖ اﻧﺸﺎء ﻣﻄﺎر دوﻟﻲ، الصباح الجديد، شباط – فبراير 2015.
[7] اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎر وﻣﺒﻨﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﺮﻛﻮك، الحياة، 16 تشرين الأول – أكتوبر 2017.
[8] ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك .. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ وادارﯾﺔ ﺗﻌﯿﻖ اﻧﺸﺎء ﻣﻄﺎر دوﻟﻲ، الصباح الجديد، شباط – فبراير 2018.
[9] وزﯾر اﻟﻧﻘل: ﻟﻛرﻛوك اھﻣﯾﺔ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واوﻟوﯾﺗﻧﺎ ﺗﺷﻐﯾل ﻣطﺎرھﺎ اﻟدوﻟﻲ، المعلومة، 30 آب – اغسطس 2018.
[10] ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك .. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ وادارﯾﺔ ﺗﻌﯿﻖ اﻧﺸﺎء ﻣﻄﺎر دوﻟﻲ، الصباح الجديد، شباط – فبراير 2018.
[11] نواة الكتلة الأكبر في أربيل لكسب الكرد، الشرق الأوسط، 28 آب – اغسطس 2018.
[12] بغداد ﺗﺨﻄﻂ ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﻄﺎر ﻣﺪﻧﻲ دوﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك.. وﻫﺬا ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺼﻴﺮ ﻣﻄﺎري ارﺑﻴﻞ واﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ، الشرق الأوسط، 10 كانون الأول- ديسمبر 2017.
[13] شذى خليل، كركوك قوة اقتصادية حضارية عراقية متميزة، مركز الروابط، آيار- مايو 2018.
[14] الاتفاقية بين أميركا والعراق… أمنية أم تمديد للانتداب؟، رأي، 17 اب – اغسطس 2018.
[15] اﻟدﻓﺎع ﺗرﻓض ﺗﺣوﯾل ﻣطﺎر ﻛرﻛوك إﻟﻰ ﻣدﻧﻲ ﻋﺳﻛري ﻣﺷﺗرك، الأخبار، 24 الأول – أكتوبر 2013.
[16] ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك .. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ وادارﯾﺔ ﺗﻌﯿﻖ اﻧﺸﺎء ﻣﻄﺎر دوﻟﻲ، الصباح الجديد، شباط – فبراير 2015.
[17] اﻟدﻓﺎع ﺗرﻓض ﺗﺣوﯾل ﻣطﺎر ﻛرﻛوك إﻟﻰ ﻣدﻧﻲ ﻋﺳﻛري ﻣﺷﺗرك، الأخبار، 24 تشرين الأول – أكتوبر 2013.
[18] ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك .. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ وادارﯾﺔ ﺗﻌﯿﻖ اﻧﺸﺎء ﻣﻄﺎر دوﻟﻲ، الصباح الجديد، شباط – فبراير 2018.
[19] رئيس أركان الجيش يبحث مع محافظ كركوك الأوضاع الأمنية بالمحافظة، رووداو، 5 أيلول – سبتمبر2018.
[20] القواعد العسكرية الأمريكية محل ترحيب في العراق، الشرق الأوسط، 28 آذار- مارس 2017.
[21] إﻧﺸﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﯾﺔ اﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﯾﺎ، عمون، 6 أيلول – سبتمير2018.
[22] واﺷﻧطن: ﻗواﺗﻧﺎ ﺳﺗﺑﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻌراق رﻏم اﻧﺗﮭﺎء اﻟﻘﺗﺎل، وكالة يقين، 2 آيار- مايو 2018.
[23] اﻟﻘﻮات اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﺗﻌﺰز ﺗﻮاﺟﺪھﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻣُﻌﻠﻦ، العربي الجديد، 6 أيلول – سبتمير 2018.
[24] «اﻹﻣﺎرات ﻟﻴﻜﺲ»: ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻄﻠﺐ ﺗﺨﺮﻳﺐ اﻟﻌﺮاق ﺑﺄﻣﻮال اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، الاخبار، 15 أيلول – سبتمبر 2018.
[25] ﺑﺎرزاﻧﻲ ﻳﺘﻠﻘﻰ دﻋﻮة ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮردﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﺤﺰب اردوﻏﺎن، شفق نيوز، 13 آب – اغسطس 2018.
[26] ﻣﻴﺮاﻧﻲ ﻣﻦ اﻧﻘﺮة: ﺗﺮﻛﻴﺎ دوﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻜﻮردﺳﺘﺎن وﺑﺎرزاﻧﻲ ﻳﺰورﻫﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻠﻘﺎء اردوﻏﺎن، شفق نيوز، 18 آب- اغسطس 2018.
[27] ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻄﺎر ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك وﺗﺨﻄﻂ ﻟﻔﺘﺢ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، أين نيوز، 23 أب 2018.
[28] ﺧﻼف ﺣﻮل ﻣﻄﺎر ﻛﺮﻛﻮك.. اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ: ﻧﺮﻳﺪه ﻣُﺰدوج وﻣﺠﻠﺲ ﻛﺮﻛﻮك: ﻧﺮﻳﺪه ﻣﺪﻧﻲ، الجبهة التركمانية: الموقع الرسمي، 10 آذار- مارس 2016.
المصدر/ خاص كتابات