مايُشاع ,ويُقال, ويُنسج, ويُحْبك كثيراً، بعضه كيد, وبعضه حسد وبعضه ضغينة, وبالنتيجة فإن جله يفتقر إلى المصداقية.!
قيل كثيراً عن أمين بغداد المستقيل صابر العيساوي ,ولستُ هنا بصدد تفنيد أو تأييد ما قيل , لكن من المؤكد إن غالبية ما قيل صدر عن خصوم العيساوي, وبالتالي فإنه يصنّف في خانة (الشهادات المجروحة )المبنية على الكراهية ,والإنتقام, والتسقيط ,وما أكثر ما يحدث مثل ذلك في العراق.!
مايعنيني هنا إن العيساوي واجه الاستجواب بشجاعة بل أصر على أن تُنقل جلسات الاستجواب على الهواء ,وقد كان له ماأراد، لم يرتبك, ولم يرتجف, ولم يهن ,ولم يضعف ,ولم تبدُ عليه علامات الخوف مما ستؤول إليه نتائج الاستجواب.!
قارع مستجوبيه الحجة بالحجة ، والدليل بالقرينة ، وكان دفاعه مبنياً على الرقم والمعلومة, وليس على شعارات كاذبة أو هتافات طنانة رنانة فارغة.!
على العكس من ذلك, وجدنا وزراءاً آخرين يهربون لحظة الإستجواب تحت دعاوى ,ومزاعم كثيرة ,وآخر من هرب من ذلك وزير الرياضة والشباب الذي سوّف في المواعيد وقدم مزاعم كثيرة للتهرب من المواجهة.!
العيساوي لم يدع مجالاً للشك بقوته ,وتماسكه ,وقدرته على تفنيد جميع المزاعم ,والقصص التي حِيكت ضده ، ولو وجد غرماؤه مايكفي لإطاحته لما تردّدوا لحظةً واحدةً ,لكنهم عجزوا, بينما خرج هو منتصراً.!
لا قيمة بعد ذلك للأقاويل. !
السلام على كلِّ شجاعٍ لايرتجف له جفن.!
وعليكم ألف سلام…..
[email protected]