3 نوفمبر، 2024 12:31 ص
Search
Close this search box.

البطاط بين الجنون و إحراق بغداد في يوم الأحد الدامي!

البطاط بين الجنون و إحراق بغداد في يوم الأحد الدامي!

يبدو أن البطاط المليشياوي الجديد ، وليد هذه السنة 2013 الذي تنبئ به أبو علي الشيباني منذ مدة؟ حقيقة مجنون، كما يصفه جيش المهدي !
وذلك الوصف جاء لكون هذا البطاط اتهم جيش المهدي قبل يومين بأنهم هم من وزع رسائل تهديد على أهالي حي الجهاد لكونه استمال الكثير من جيش المهدي نحو الانتماء إلى جيشه (جيش المختار)!
مذكرا إياهم بوحدة الصف المليشياوي و القاعدة التي تقول اختلاف مسميات و وحدة القضية!
و القاعدة الأخرى التي تقول أن الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضيه!
و لكن المهديون ردوا عليه انه مجنون أو هذا مخبل !
و إنا اعتقد إن هذا البطاط مجنون حتما ، لأنه لم يسمع بالمثل العراقي المشهور قد افلح من غبش؟
و معناه متكون من اندماج مثلين مع بعض و هذا من إبداعات العقل العراقي،
 و هذان المثلان هما ، قد فاز في اللذات من كان جسورا متحدا بالمثل الأخر الذي يقول الوقت كالسيف إذ لم تقطعه قطعك!
فالمفروض يا سيد بطاط أن تغبش قبل هذا الوقت من تاريخ تأسيس جيش المهدي أو أكثر بقليل حتى تحصل مثل ما حصلوا و لا يمكن أن تأتي ألان تطلب حصة أصحاب الصنف على الحاضر؟
و أن اغلب الضن أن هذا البطاط كان يخاف من الأمريكان سابقا و لم يقدر على مواجهة الآلة العسكرية الأمريكية أو انه كان مرحبا بهم و يراهم مختارين عصرهم مثله؟
إذ بماذا يفسر سكوت البطاط على احتلال العراق و رضاه بهم و انه لم يحرك ساكنا و لم يؤسس جيش المختار أو جيش صلاح الدين الأيوبي لكي يواجه الغزو الصليبي!
أما الاحتمال الثالث أن هذا البطاط ، من صنع الخيال العلمي المليشياوي للفكرة الطائفية التي حكمت عقول الكثيرين ممن يديرون المنابر السياسية و الدينية و الإعلامية في دولة العراق المليشياوي وما هو ألا كومبارس يتقاضى مرتبا و يعيش في احد القصور الرئاسية لصدام حسين !
أن منهجنا السياسي و الإداري و الحزبي و التنظيمي اليوم مع وسائلنا القضائية و الرقابية الذليلة لهي ألا مدعاة للنفور و التقزز و الاشمئزاز و النظر بسوداوية للمستقبل !
أننا في عصر خيمت فيه روح التسلح و القتل و التطرف و حرارة السلاح و رائحة البارود!
فبدلا من أن يؤسس أمثال هذا البطاط و اللذين سبقوه ميليشيات إبادة وقتل و تهجير بدلا من ذلك لو أنهم أسسوا دورا للمحبة و الإخاء و أداة لمحاسبة الانحراف في مسارات الدولة و مسارات التخريب بين الطائفتين و قوى شريفة، تشكل تجمعات وطنية مؤتلفة للمطالبة بالحقوق ألمضيعه لأبناء وطننا، تطالب بالحريات ، قوى وطنية تسعد العراقيين بدل أن تروعهم و تقتل العقول فيهم و تجهض النساء و تميت رغبة الحياة في خوالجهن..
أن حالتنا لتثير في قلمي كتابات ساخرة و مبكية في نفس الوقت فأي سخرية اكبر من البطاط المليشياوي بلحيته المنفوشة و نظراته المضطربة و لهجته المنتكسة و كأنة القبطان دعدع او دامبي في مسلسل دايسكي الكارتوني و الذي يمتطي حصانه و يشمر عن بندقيته البرنو لمواجهة غزو الفضاء !
و أي الم أكثر مما يعانيه الشعب الذي يمتص سموم السياسيين و المليشياويين مثل الاسفنجة عندما تمتص الماء ليثقل كما تثقل و ليفرغ من الهواء كما تفرغ منه حياته التي لم يعرف منها ألا مسلسلات البارود و كي لا ننسى و صور من المعركة و خطابات قائد الضرورة إلى مصفحات الأمريكان وطائراتهم  و أخرا نحو تشنجات ميليشيات القتل و التهجير و احدث صيحات موديلاتها البطاط..
ومن هذا ومن يكون وكيف يكون هكذا عصيا على أجهزة الدولة الأمنية التي فاقت نظيراتها في العالم العربي وبعض دول العالم من حيث العدد و الميزانيات الانفجارية لأغراض التسليح و التدليل و الرواتب !
إي منطق هذا الذي تتفوه به قوى الأمن و الداخلية و خاصة التي خرجت ألينا اليوم لتقول أن هذا البطاط هو وجيشه السبب في تفجيرات يوم الأحد السابق في مدينة الصدر و شارع فلسطين و غيرها من المناطق.
 و من يكون هذا البطاط أصلا و كيف ترضى لنفسها أن يكون هذا الشخص مفجرا و مدعوما بملايين الدولارات استطاع أن يشتري بها سيارات ومواد التفجير و تقنياته و كيف ترضى على نفسها أن تبرر أننا نبحث عنه!
 و هو يوميا يخرج إلى وسائل الأعلام بدون خوف أو وجل!
و كلنا نعرف أن قوى الأمن كيف شنت حملة واسعة سابقا لغرض اعتقال المليشيات في فترة سابقة و كلنا نعلم كيف انه ضاقت عليهم رحبة الأرض وأقطار السماء.
فأين اليوم الإجراءات المماثلة على هذا المليشياوي المدلل لم نسمع و لك نرى بحقه شيئا؟
البطاط بين الجنون و إحراق بغداد في يوم الأحد الدامي!
يبدو أن البطاط المليشياوي الجديد ، وليد هذه السنة 2013 الذي تنبئ به أبو علي الشيباني منذ مدة؟ حقيقة مجنون، كما يصفه جيش المهدي !
وذلك الوصف جاء لكون هذا البطاط اتهم جيش المهدي قبل يومين بأنهم هم من وزع رسائل تهديد على أهالي حي الجهاد لكونه استمال الكثير من جيش المهدي نحو الانتماء إلى جيشه (جيش المختار)!
مذكرا إياهم بوحدة الصف المليشياوي و القاعدة التي تقول اختلاف مسميات و وحدة القضية!
و القاعدة الأخرى التي تقول أن الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضيه!
و لكن المهديون ردوا عليه انه مجنون أو هذا مخبل !
و إنا اعتقد إن هذا البطاط مجنون حتما ، لأنه لم يسمع بالمثل العراقي المشهور قد افلح من غبش؟
و معناه متكون من اندماج مثلين مع بعض و هذا من إبداعات العقل العراقي،
 و هذان المثلان هما ، قد فاز في اللذات من كان جسورا متحدا بالمثل الأخر الذي يقول الوقت كالسيف إذ لم تقطعه قطعك!
فالمفروض يا سيد بطاط أن تغبش قبل هذا الوقت من تاريخ تأسيس جيش المهدي أو أكثر بقليل حتى تحصل مثل ما حصلوا و لا يمكن أن تأتي ألان تطلب حصة أصحاب الصنف على الحاضر؟
و أن اغلب الضن أن هذا البطاط كان يخاف من الأمريكان سابقا و لم يقدر على مواجهة الآلة العسكرية الأمريكية أو انه كان مرحبا بهم و يراهم مختارين عصرهم مثله؟
إذ بماذا يفسر سكوت البطاط على احتلال العراق و رضاه بهم و انه لم يحرك ساكنا و لم يؤسس جيش المختار أو جيش صلاح الدين الأيوبي لكي يواجه الغزو الصليبي!
أما الاحتمال الثالث أن هذا البطاط ، من صنع الخيال العلمي المليشياوي للفكرة الطائفية التي حكمت عقول الكثيرين ممن يديرون المنابر السياسية و الدينية و الإعلامية في دولة العراق المليشياوي وما هو ألا كومبارس يتقاضى مرتبا و يعيش في احد القصور الرئاسية لصدام حسين !
أن منهجنا السياسي و الإداري و الحزبي و التنظيمي اليوم مع وسائلنا القضائية و الرقابية الذليلة لهي ألا مدعاة للنفور و التقزز و الاشمئزاز و النظر بسوداوية للمستقبل !
أننا في عصر خيمت فيه روح التسلح و القتل و التطرف و حرارة السلاح و رائحة البارود!
فبدلا من أن يؤسس أمثال هذا البطاط و اللذين سبقوه ميليشيات إبادة وقتل و تهجير بدلا من ذلك لو أنهم أسسوا دورا للمحبة و الإخاء و أداة لمحاسبة الانحراف في مسارات الدولة و مسارات التخريب بين الطائفتين و قوى شريفة، تشكل تجمعات وطنية مؤتلفة للمطالبة بالحقوق ألمضيعه لأبناء وطننا، تطالب بالحريات ، قوى وطنية تسعد العراقيين بدل أن تروعهم و تقتل العقول فيهم و تجهض النساء و تميت رغبة الحياة في خوالجهن..
أن حالتنا لتثير في قلمي كتابات ساخرة و مبكية في نفس الوقت فأي سخرية اكبر من البطاط المليشياوي بلحيته المنفوشة و نظراته المضطربة و لهجته المنتكسة و كأنة القبطان دعدع او دامبي في مسلسل دايسكي الكارتوني و الذي يمتطي حصانه و يشمر عن بندقيته البرنو لمواجهة غزو الفضاء !
و أي الم أكثر مما يعانيه الشعب الذي يمتص سموم السياسيين و المليشياويين مثل الاسفنجة عندما تمتص الماء ليثقل كما تثقل و ليفرغ من الهواء كما تفرغ منه حياته التي لم يعرف منها ألا مسلسلات البارود و كي لا ننسى و صور من المعركة و خطابات قائد الضرورة إلى مصفحات الأمريكان وطائراتهم  و أخرا نحو تشنجات ميليشيات القتل و التهجير و احدث صيحات موديلاتها البطاط..
ومن هذا ومن يكون وكيف يكون هكذا عصيا على أجهزة الدولة الأمنية التي فاقت نظيراتها في العالم العربي وبعض دول العالم من حيث العدد و الميزانيات الانفجارية لأغراض التسليح و التدليل و الرواتب !
إي منطق هذا الذي تتفوه به قوى الأمن و الداخلية و خاصة التي خرجت ألينا اليوم لتقول أن هذا البطاط هو وجيشه السبب في تفجيرات يوم الأحد السابق في مدينة الصدر و شارع فلسطين و غيرها من المناطق.
 و من يكون هذا البطاط أصلا و كيف ترضى لنفسها أن يكون هذا الشخص مفجرا و مدعوما بملايين الدولارات استطاع أن يشتري بها سيارات ومواد التفجير و تقنياته و كيف ترضى على نفسها أن تبرر أننا نبحث عنه!
 و هو يوميا يخرج إلى وسائل الأعلام بدون خوف أو وجل!
و كلنا نعرف أن قوى الأمن كيف شنت حملة واسعة سابقا لغرض اعتقال المليشيات في فترة سابقة و كلنا نعلم كيف انه ضاقت عليهم رحبة الأرض وأقطار السماء.
فأين اليوم الإجراءات المماثلة على هذا المليشياوي المدلل لم نسمع و لك نرى بحقه شيئا؟

أحدث المقالات