23 ديسمبر، 2024 7:43 م

أكد مصادر خاص بالأبحاث الطبية الانسانية للروح البشرية في مركز انصاف حقوق المساكين انا الضمير الانساني قد ( فارق العراق ) عفواً (فارق الحياة ) للبعض من الذين يتاجرون بأرواح ودموع الابرياء الذين يعانون من جوع شديد وتسول مبكي في الطرقات ويتسكعون على الارصفة ويتخذون من تحت الجسور مأوة لهم  في بلد عرف بالميزانية الانفجارية والخيرات الكثيرة  وأشتهر بالغائب الحاضر (النفط ) والذي اصبح غائب عن المواطن وحضر باستمرار في الانابيب ومصادر تواجدهُ .
واوضح المصدر ان  سبب الوفاة يعود الى السجن المؤبد الذي كان يكمن فيه (المرحوم الضمير) داخل قلوب المتنازعين على مشاكل لا تمت للفقراء بصلة , وهي الازمات التي صنعت يدويا في مصانع حزبية شخصية من قبل بعض الاحزاب المستفيدة من تشتت الوضع الذي يخدم مصلحة الصانع لهذه الاضطرابات وهو صاحب الكفاءة بعيدا عن احترام رأيي المستهلكين من هذا البلد وهم الشعب الذين يهضمون معضلة خلف الاخرة بجرارة العيون دون ذنب يذكر فقط انهم اصبحوا تحت رحمة هؤلاء اصحاب الاكتشافات العقيمة التي اذا ما استمرت سوف تؤدي بالبلاد الى خلاف ابدي بين اطيافه ,وهذه الخلافات المتتالية اظهرت طرف أخر وهو صاحب الصناعة التي كانت معطلة بدأت بالإنتاج , حيث قاموا باستيراد أليات عمل من المصانع المجاورة والتي بدورها قد وفرت كل وسائل الانتاج التخريبي لنجاح  صناعة جديدة وفريدة من نوعها وهي صناعة (تقسيم العراق) على شكل ملائم وقابل لموصفات ماركة الدستور , مستغلة بذلك سوء الانتاج في المصانع المحلية . حيث قامت بإنتاج نوعي يجعل العراق في دوامة دائمة  وقابل للتمرير على العقول التي لا تملك خبرة في جودة هذه الصناعات الخارجية والداخلية التي قام بها الساسة اليوم ..
واضاف قائلاً ان لم يجتمعوا اصحاب المصانع والمطابخ السياسية من اجل الاتفاق على منتوج يخدم كافة التجار بأرواح البلد الذين يعرقلون تطور مستوى الاستقرار والتعايش السلمي بعيدا عن نتاجاتهم المزيفة التي اثبتت رداءة  جودتها  من خلال الاخفاقات الحاصلة في نتاجات الفترة الاخيرة .