23 نوفمبر، 2024 1:40 ص
Search
Close this search box.

عليٌّ ودُعاةٌ إلى اللهِ لا يرَونه

عليٌّ ودُعاةٌ إلى اللهِ لا يرَونه

دُعاةٌ إلى اللهِ لا يرَونه و“ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ” (سورَةُ العَلَق 14)، “ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ” (سورَةُ الأعراف 27). الإنسُ هيهات، لا يرَونَ الجّنّ إلّا أوهام هلوَسات، وَاللهُ قَبِيلُهُ ليسَ الأدعياء الشَّيَاطِينَ!.

و“ احذر فراسةَ المُؤمِن، فإنّهُ يرى بنور الله ”، وفي (نهج البلاغة) للإمام «أمير المُؤمنين» عليه السَّلام، رأى أنّ البصرة تغرَق بماءٍ اُجاجٍ، عدا المسجد الجّامع فيها كجؤجؤ الطّائر. غرقت مرّتين، “ جاءَها الماءُ مِن بحر فارس ” جهة موضع جزيرة الفُرس، وجهة جَبَل سَنام، مرّة في أيّام القادر بالله، ومرّة في أيّام القائم بأمر الله، ولم يبقَ مِنها إلّا مسجدها الجّامع، ناهِدَاً فينا، أيّام الأدعياء، كنهْد اُمّ العراق البصرة البقرة الحلوب.


واسم ( علي )، حيدر الكرّار، يتكرَّر أدناه:

غرَّدَ أمس النّائب “ فائق الشَّيخ علي ” على موقع التواصل الاجتماعي أن “ حيدر العبادي لن يكلف بتشكيل الحكومة القادمة حتى لو كانَ الجّن والإنس له ظهيرا ”.
وقال المُفكّر الهندي Amartya Kumar Sen، حائز جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية لعام 1998م: “ ينبغي أن لا نتسائل عن شعب ما أ مُؤهل أم غير مُؤهل للدّيمقراطيَّة، إنما يجب معرفة أنه لا يصبح أيّ شعب مُؤهلاً للدّيمقراطيَّة إلّا مِن خلال مُمارسته لها. الدّيمقراطيَّة ليست غاية حسب، بل وسيلة لتحقيقها ”. راجع كتاب “ حياة امبراطوريَّة في مدينة الزُّمرَّد: داخل المِنطقة الخضراء ”، مُؤلّفه Rajiv Chandra مُساعد رئيس تحرير صحيفة The Washington Post.

المُتحدِّث الرَّسمي باسم وزارة الخارجية العراقيَّة «أحمد محجوب» في بيان الوزارة وكَّدَ “حرص العراق على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمنهم”، لكن “ترفض رفضاً قاطعاً خرق السّيادة العراقيَّة مِن خلال قصف أيّ هدف داخل الأراضي العراقية دون تنسيق مُسبق مع الجّهات العراقيَّة تجنيباً للمدنيين من آثار تلك العمليات”. وأعلنَ الحرس الثوري الإيراني في بيان له أن “التنظيمات الإرهابية اتخذت إقليم شَماليّ العراق مُنطلقاً لاستهداف المناطق الحدوديَّة الإيرانيَّة، ولهذا السبب قام الحرس الثوريّ بمُحاسبة المُعتدين. وأنَّ قادة هذه التنظيمات لم يعتنوا بتحذيرات مسؤولي إقليم شَماليّ العراق أيضاً ما دفع القوَّة الجَّويَّة التابعة للحرس الثوريّ بتوجيه ضربات ناجحة استهدفت اجتماعاً لقادة إحدى هذه التنظيمات المُجرمة عبر 7 صواريخ أرض – أرض قصيرة المدى قتلت وجرحت العشرات مِن القادة والعناصر الهامَّة في هذا التنظيم”. تزامَن ذلك مع رحيل عاشق ومُترجم رباعيّات الخيّام، عن عُمر ناهزَ القَرن مِنَ الزَّمَن، عالِم اللُّغات الفرنسيّ «غيلبر لازار» الَّذي عايش موطن اللُّغات وخرج على بعض الشُّعراء الإيرانيين بالأُصول التي أثرت في ذائِقة الشِّعر العربي والفارسي بعد الإسلام.

تزامنَ رحيل لازار وأداء طبيب الأسنان «عارف علوي» أحد مُؤسّسي “ الحركة لأجل العدالة= تحريك آي إنصاف”، اليمين الدّستوريَّة رئيساً لحُكومة الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الباكستانيَّة بإشراف رئيسها «عُمران خان»: «أُقسم بأن أبقى أميناً ووفيَّاً لباكستان، وبأن أؤدّي بنزاهة واجباتي ومَهامي، وأبذل أفضل ما لديَّ مِن قدرات… ودائماً في سبيل تضامن ونزاهة وسيادة ورفاهية باكستان وازدهارها». وقد تزامَنَ ذلكَ أيضاً مع حكاية الفيلم السَّينمي “ الصَّحوة Uyanış ” حول محاولة الانقلاب العسكريّ الفاشلة مُنتصَف تُمُّوز 2016م، للإطاحة بالنّظام الشَّرعيّ بقيادة حركة “ العدالة والتنمية ”، في الجّارة المُسلمة تركيا اعتقل الأمن التركي مُخرجه «علي أفجي Ali Avci» العام الماضي، لمحاكمة انتهت جلساتها الجُّمُعة 7 أيلول الجّاري، في مدينة اسطنبول، مُلخص تفاصيل جلسة النُّطق بالحُكم، أنّ المحكمة أدانته “بالانتماء إلى جماعة إرهابيَّة” في إشارة إلى حركة “الحزمت” بزعامة رجل الدين التركي “فتح الله غولن” المُقيم مُنذ عام 1999م في الولايات المُتحدة، وتتهم أنقرة حركته الاجتماعيَّة بالوقوف وراء مُحاولة الانقلاب التي راح ضحيتها 250 قتيلاً من الأتراك. فقضت المحكمة بحبسه 6 سنوات و3 شهور، ومع أنّ أفجي دافع عن نفسه بقوله في المحكمة إنّه لا علاقة له بالمُحاولة الإنقلابيَّة، ولو كان ضدَّ الرَّئيس إردوغان لصوَّرَه في الفيلم يهرب بدلاً مِن لقطة يُصلّي وخلفه أفراد أُسرته قتلى مُضرَّجين بدمائهم، خصوصاً صهره زوج ابنته إسراء، وزير الماليَّة “بيرات البيرق”. إلّا أنّ المحكمة رفضت عذره وأدانته بالترويج لأهداف انقلاب فاشل، بسببه اعتقل 50 ألفاً رهن المحاكمة، فضلاً عن تعليق وطرد 150 ألفاً مِن مُوظَّفي الحُكومة، بينهم جُنود وقُضاة ومُعلَّمين.

الشّاعِرُ العراقيّ “الرّصافي”، دافعَ عن حُكومة الجُّمهوريَّة التركيَّة: “ يا أُمَّة رقدت فطالَ رقادُها هبّي وفي أمر المُلوك تأملي، إنَّ الحُكومة وهي جُمهوريَّة، كشفت عماية قلب كُلّ مُضلّلِ ”. وخاطبَ صديقه اللّبناني زائره “أمين الرّيحاني”:
“ أأمين جئت إلى العراق لكي ترى ما فيه من غرر ( العلي ) وحجوله ؟
عفواً فذاك النجم أصبح آفلا
والقوم محتربون بعد أفوله ”.
https://www.youtube.com/watch?v=1I7gwUykjK8

أحدث المقالات

أحدث المقالات