24 نوفمبر، 2024 10:54 م
Search
Close this search box.

” سي أن أن ” : السياسيون تعهدوا للبصرة بالأفضل لكن لم تصل غير الوعود

” سي أن أن ” : السياسيون تعهدوا للبصرة بالأفضل لكن لم تصل غير الوعود

خاص / واشنطن –  كتابات

نقلت شبكة “س أن أن” الأمريكية عن نشطاء في البصرة قولهم ان قوات الامن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية يوم الاربعاء فيما خرج متظاهرون الى الشوارع لليوم الثالث في مدينة البصرة الجنوبية.

وقال مسؤولون بالصحة والامن في البصرة ان شخصا واحدا توفي واصيب 21 اخرون بعد اطلاق قوات طلقات حية.

وذكر سيف البدر المتحدث باسم وزارة الصحة لشبكة سي ان ان الاخبارية ان خمسة اشخاص على الاقل لقوا مصرعهم يوم الثلاثاء فى اشتباكات و 68 مصابا اخرين من بينهم 41 مدنيا و 27 عسكريا، فيما توفي أحد المتظاهرين الاثنين في اشتباكات مع السلطات العراقية.

تضخم الغضب في البصرة، طوال أشهر الصيف الحارة بسبب نقص الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة. نقاط الإحباط الأخرى بين المتظاهرين هي انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، والمياه الملوثة التي أرسلت مئات المواطنين إلى المستشفى ومشاكل الصرف الصحي.

ورفع المعزون شعارات مناهضة للحكومة ليلة الاثنين بينما كانوا يحملون نعش ياسر مكي الذي قالت عائلته وناشطوه انه قتل خلال مظاهرة.

ركز المتظاهرون يوم الأربعاء على عدم رضاهم عن ضعف الخدمات الحكومية في مبنى محافظة البصرة. عشرات من الناس تجمعوا هناك فيما قال الناشط كاظم السهلاني لمحطة سي.ان.ان التلفزيونية ان المتظاهرين “رموا قنابل مولوتوف في المبنى بعد رشهم بالغاز المسيل للدموع.”

كما قامت قوات الأمن بإطلاق الذخيرة الحية، كما قال السهلاني.

وأظهر فيديو جزءا من مناوشات الثلاثاء ويظهر متظاهرين يرمون عبوات الغاز المسيل للدموع في مجمع حكومي ويواجهون مركبات أفراد مدرعة. وتوضح اللقطات الأخرى أن مبنى المحافظة يشتعل بينما يسمع صوت إطلاق نار كثيف في الخلفية.

هل هذه هي الطريقة التي تكافئ بها (الحكومة) أهل البصرة؟ من خلال مهاجمتهم بالذخيرة الحية؟” قال المحتج فاضل قصي.

وتعهدت القوى السياسية في بغداد التي ما زالت تكافح لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة قبل أكثر من أربعة أشهر بمعالجة مشكلات البصرة. لكن حتى الآن، وصلت الوعود فقط إلى المدينة.

وتجمع المتظاهرون في الغالب في الساعة الحادية عشرة بعد الظهر، بعد أن فرض مسؤولو البصرة حظرا للتجول في المدينة، حسب ما نقلته رويترز.

وقال حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان الحكومة أمرت باجراء تحقيق فوري في وفاة أول متظاهر قبل ان يقوم بإلقاء اللوم على مثيري الشغب غير المعروفين.

وقال العبادي للصحفيين “أمرت بإجراء تحقيق سريع لمعرفة ما حدث ومن يقف وراءه … هناك أحزاب تصب الزيت على النار وتضع الناس ضد قوات الأمن لتهديد أمن البصرة“.

العبادي يبرر

وتابع رئيس الوزراء العراقي: “أوامرنا واضحة في حظر إطلاق الذخيرة الحية مباشرة على الناس، وبصراحة ، لم أسمع بعد أن قوات الأمن فتحت النار على الناس … لكن على قوات الأمن أن تحمي نفسها“.

في هذه الأثناء ، يبدو أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد انحاز إلى جانب المتظاهرين ، قائلاً إنهم “يريدون فقط كسب عيشهم بكرامة“.

وتابع الصدر “علينا توحيد الجهود لإنقاذ البصرة من الفساد والطائفية والميليشيات”. “البصرة هي كبرياءنا وكرامتنا. قلب العراق النابض. توقفوا عن الاعتداء على البصرة وشعبها. لا تختبروا صبرنا“.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة