22 نوفمبر، 2024 8:04 م
Search
Close this search box.

بومبيو يرد على الشاهبندر والعراق يشكل حكومة أحتلال جديدة 

بومبيو يرد على الشاهبندر والعراق يشكل حكومة أحتلال جديدة 

كما وصفتهم في السابق قبل اكثر من اربعة سنوات تذكرت ذلك الوصف اليوم وانا اسمع فحيحهم صراع أفاعي يتكرر كل اربعة اعوام وتكون نهايته لدغات مميته لمن حولها هو هذا برلمان العراق في الزمن الأعور برلمان تجيء به أحزاب جثمت على صدر العراق أفرطت في تدميره .. نخرته وضيعت ماضيه وحاضره ومستقبله نشرت فيه الجهل كما القبور والمقابر أحزاب جل مافيها عميل ويأتمر بأمر دول أخرى لاتريد للعراق خيرا ولا تريده أن يستقر .

قد تكون أول أنتخابات جرت في العراق عام 2005 هي الأكثر نزاهة وتلك التي صعقت الأحزاب العميلة التي جائت بلباس الدين لتزرع الحقد والجهل والتخلف في المجتمع ابتكرت تلك الأحزاب فكرة الكتلة الأكبر التي تتشكل بعد الأنتخابات وتلك سابقة لامثيل لها في دول تحترم نفسها وكما المعروف ان الكتلة او الحزب الذي يحصل اكثر المقتعد يشكل الحكومة وفق جدول زمني مثبت في الدساتير وأذا فشل يتم اللجوء الى الخيارات الأخرى التي لاتخرج عن أرادة الجماهير .

أكاد أجزم أن البرلمان في العراق لايعرف الشعب وهو بعيد عنه وأن جل اهتمامه وتفكيره هو المنصب الذي يحصل عليه والمبلغ الذي يدفع له مقابل انضمامه لهذا الطرف أو ذاك وبالنتيجة فأن البرلماني بضاعة قابلة للبيع والشراء وهو يفكر بالدولة التي تدعم تلك الكتلة دون غيرها ليكون قريباً منها نفاقاً ودجلاً وعمالة .

نحن اليوم بصدد انتخابات 2018 المزورة كلياً والمدلسة بالمجمل تلك الأنتخابات التي كانت مرفوضة شعبياً وتم التحشيد لمقاطعتها قبل موعدها لأن الشارع العراقي فهم اللعبة على أن قانون الأنتخابات ومعه مفوضية الأنتخابات لاتسمح للشخصيات الوطنية المستقلة أن تفوز وتدخل العمل السياسي لبناء بلد دمرته امريكا وايران والكويت بلد عاثت فيه تلك الدول فساداً وتخريباً ونهباً وسلباً من خلال أذرعهم النتنة أصرت تلك الأحزاب على ألأنتخابات وعندما جرت قاطعها أكثر من 80% من أبناء الشعب لكن أموال العراق التي نهبت كان لها الدور في تزوير كل شيء في الأنتخابات ورغم الأعترافات الواضحة بالتزوير من حرق للصناديق وتنفيذ مسرحية القضاة لكن نتائج تلك الأنتخابات العار قد مررت ومعها بدأت الأفاعي تتصارع لتشكيل أكبر كتلة والأستحواذ على المناصب والأموال لأربع سنوات عجاف قادمة لكن الواقع الأقليمي هذه المرة جرى عكس رغبات المزورين الصراع الأمريكي الأيراني ألقى بضلاله على صراع التحالفات حتى اصبحت الساحة العراقية ساحة حرب ناعمة بين سليماني وبومبيو الذي يمثله ماكغورك السفير الأمريكي في بغداد .

لكن بومبيو كا أكثر شراسة من خلال لتديدات سفيره لكل من يحاول أن يخرج عن طوع أمريكا التي يمثلها العبادي بالضد من رجالات أيران في العراق وهم العامري والمالكي وغيرهم من السنة المنبطحين ولكن يبدو أن ماكغورك كان شرساً الى الحد الذي جعل عزت الشاهبندر يهاجمه عبر قناة العربية وتسائل هل من المعقول ان امريكات تعرف ماذا يفعل سفيرها ؟ وتناوله بالشتم والسباب ولكن في اليوم نفسه غرد بومبيو وزير خارجية امريكا قائلاً ان ماكغورك يمثلني وهو يعمل عمل جبار وتلك كانت ضربة للشاهبندر وجماعته من الذين عاشوا في أيران وهم يعملون ضد بلدهم العراق .

يبدو ان بومبيو قد وضع النقاط على حروف حكومة احتلال جديدة بالرغم من احاديث هنا وهناك تقول ان المرجعية سترشح رجل مستقل لرئاسة الوزراء وأضع هنا علامات أستفهاتم كثيرة … هل يستطيع عبد المهدي الكربلائي وأحمد الصافي أن يفرضا شخص دون موافقة أمريكا ؟ الجواب موجود في مذكرات بريمر حول المرجعية وسياساتها في العراق .

أنقضى الأمر والكل يعمل بتوجيه بومبيو ومن يقول عكس ذلك عليه أن يعيد حساباته وتلك أمريكا التي لولاها لما تمكن أحدهم من دخول العراق.

لكنهم سيسقطون سريعاً لأسباب كثيرة أهمها أن الأحتلال لايمكن أن يخدم البلدان واذا وجدت حكومة عميلة له فأنه يستطيع أسقاطها بسرعة البرق فضلاً عن أن العراق فقد كل شيء وهو يحتاج الى كل شيء بينما الأموال قد نهبت . . . قادم الأيام ستكون عصيبة الله يحمي العراق وأهله .

أحدث المقالات