خاص / واشنطن – كتابات
اختار الرئيس ترامب، مستشارة الأمن القومي لنائب الرئيسالسابق ديك تشيني، نائبة لرئيس المجلس الاستشاريالاستخباراتي، وهي خبيرة في الأمن القومي الأمريكي ومعروفة جيداً في مجتمع الأمن القومي الموالي لإسرائيل.
وتعيين سامانثا رافيتش في المجلس الذي يساعد على تشكيلسياسة الاستخبارات الأمريكية، يأتي في وقت تتصاعد الاتجاهات اليمنية المتشددة داخل الادارة الامريكية، وتحديدا حيال ايران ونشاطها التهديدي للمنطقة، كما يؤكد البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومستشارية الأمن القومي.
ورافيتش، هي أحد كبار مستشاري “مؤسسة الدفاع عنالديمقراطية”، وهي مؤسسة فكرية مؤيدة مؤيدة لإسرائيل. وهي أيضاً مستشارة كبيرة لـ “مجموعة شيرتوف“، التيأسسها مايكل شيرتوف، وزير الأمن الداخلي في إدارة جورجدبليو بوش، وعملت مع “معهد واشنطن لسياسة الشرقالأدنى“، عبر واحدة من تخصصاتها وهي مكافحة المتطرفين.كما عملت مع المجتمع المؤيد لإسرائيل على المساعدة في جمعالأموال للدولة العبرية.
وتعيين رافيتش لا يحتاج إلى تأكيد من قبل الهيئات التشريعية في الكونغرس.
وتحمل سامانثا رافيتش، شهادة الدكتوراه و هي رئيسة مختبرالابتكارات التحويلية (FDD’s Transformative Cyber Innovation Lab) والباحث الرئيسي في مشروع الحربالاقتصادية عبر الإنترنت (FDD’s Cyber-Enabled Economic Warfare).
بعد عملها في البيت الأبيض مع نائب الرئيس تشيني، كانتسامانثا الرئيس المشارك (الجمهوري) للجنة الوطنية لمراجعةبرامج البحث والتطوير في الكونغرس الأمريكي. وهيمستشارة حول التهديدات السيبرانية والجغرافية السياسيةللعديد من شركات التكنولوجيا والتصنيع والخدمات.
يستخدم كتابها، “التسويق والديمقراطية: تجارب شرق آسيا“،ككتاب أساسي في العلوم الاقتصادية الدولية، والعلومالسياسية، ودورات كلية الدراسات الآسيوية. سامانثا هيعضو في مجلس العلاقات الخارجية ومستشارة مجتمعالاستخبارات الأمريكية ووزارة الدفاع. وهي متحدث رئيسيمتكرر حول ما تحتاجه مجالس إدارة الشركات لمعرفة أمنالإنترنت والحرب. حصلت سامانثا على درجة الدكتوراه فيتحليل السياسات من كلية راند للدراسات العليا و الماجستيرمن كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا.