اقامت مؤسسة برج بابل للتطوير الاعلامي بالتنسيق مع وزارة الداخلية ورشة بعنوان (حفظ النظام وحرية التعبير)، استمرت للفترة من 14 الى 16 من آب الجاري.
جاءت الورشة بالتعاون مع مجلس النواب ومنظمة اليونسكو ومنظمة كاس الالمانية، وقدمها كل من الاعلامي رحيم الشمري وعماد جاسم والاعلامية امل صقر.
تطرق المحاضرون خلال الايام الثلاثة الى التشريعات والقوانين التي تحمي الصحفي في العمل الميداني، كما تناولوا أهمية دور المرأة في القوات الامنية، سواء في الخطوط الامامية في المعارك او في التظاهرات أو في القضايا المجتمعية.
فيما تناول الاعلامي عماد جاسم تعريفات الاعلام ورسائله واهميته ووسائله وتأثيره وركائزه، من خلال سرد التجارب والامثلة الحية، كما تناول اهمية تشريع قانون حق الحصول على المعلومة بالنسبة للعاملين في الصحافة.
من جانبها امل صقر تناولت اساسيات حفظ النظام المتمثل في بناء الدولة والذي يتضمن تحقيق الامن الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق العدالة والمساواة لضمان حقوق الشعب، كما تناولت أهمية حرية التعبير.
عن الورشة قالت نائبة رئيس منظمة برج بابل ذكرى سرسم (ان هذا التعاون مع وزارة الداخلية ليس الاول، فقد سبق وان اقمنا جلسات حوارية منذ عام 2014 بين الصحفيين والقوات الامنية، حققنا خلالها ميثاق عمل تم توقيعه بين صناع القرار في القوات الامنية والمؤسسات الاعلامية)، مشيرة الى استمرار الورش التدريبية لعناصر القوات الامنية حول حرية التعبير وحفظ النظام، اذ ان اهميتها تأتي من وضع ركائز واسس لتعامل رجل الامن لحماية الصحفي خلال التغطية الاعلامية في التظاهرات او في التغطية الميدانية في الشارع، مؤكدة على ان هذه الورش التدريبية نتجت عن تدريب 200 عنصر امني وعدد من الصحفيين، والذي سيجعل الفائدة متبادلة بين رجل الامن وبين الصحفي.
مشيرة الى ان ما يميز الدورة لهذا العام هو وجود العناصر النسوية من القوات الامنية اضافة الى الصحفيين.
اما الاعلامي رحيم الشمري مسؤول علاقات واعلام مؤسسة برج بابل فقد اشار الى ان هدف الورشة هو تناول حرية التعبير وحفظ النظام، لافتا الى ان الورشة جاءت بطلب من وزارة الداخلية لتدريب المرأة العاملة في القوات الامنية، لما تشكله من قوام تعداده 11 الف منتسبة وضابطة، لافتا الى ان الورشة تتناول تشريعات وقوانين حفظ النظام وحرية التعبير وكيفية التعامل مع واقع التواصل الاجتماعي والاعلام ومؤسسات الدولة وهيكلياتها وكافة المفاصل الاخرى التي تهدف الى خلق قوات امنية من كلا الجنسين تصل الى مصاف دول العالم.