عام 1897م، رقشَ الرَّسّام الفرنسيّ Paul Gauguin المُهاجر إلى جزيرة Tahiti جَنوبيّ المُحيط الهادي، مُساءَلة لوحته الأخيرة قبل انتحاره عام 1903م، احتجاجاً على مَسخ مُجتمع الفطرة الطَّيّبة:
مِن أينَ جئنا D OU VENONS NOUS مَن نكون QUE SOMMES NOUS إلى أينَ نحنُ سائِرون OU ALLONS NOUS!.
بيان المُتحّدث الرَّسمي باسم وزارة الخارجيَّة العراقيَّة «د. أحمد محجوب»، في ذكرى وَضع الحرب بين العِراق وإيران أوزارها 8/8/2018م، بشأن العُقوبات على جُمهوريَّة إيران: “ تؤكّد وزارة الخارجيَّة انَّ العِراق يرفض مبدأ الحصارات على ايّة دولة والتي تلحق الضرر بالدَّرجة الاساس على شعوبها بمُختلف شرائحها الاجتماعيَّة، كما يستحضر العراق مواقف الجّارة إيران المُشرّفة في الوقوف إلى جانبه في الازمات مُؤكّداً انَّ مامن ضرر يلحق ببلدٍ مِن البُلدان إلّا وينعكس سَلباً على أمن واستقرار المِنطقة برُمَّتها. وفي الوقت الذي تشيد فيه الوزارة بموقف الجُّمهوريَّة الاسلاميَّة مع العِراق في مُواجهته ضدَّ الإرهاب ودعمها له، فإنها تدعو المُجتمع الدّولي إلى الضَّغط مِن اجل ثني الإدارة الاميركيَّة عن الاستمرار بهذه العقوبات، حيث نجد ان انعكاسها السَّلبي سيكون كبيراً على العِراق والمِنطقة بأسرها مِن النواحي الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، كونها دولة جوار جُغرافي هامّة ”.
بيان مُدير {العلاقات العامَّة} في القنصليَّة الإيرانيَّة في البصرة «محمد إسماعيل» يدعو العراقيين المُسافرين إلى الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة إلى التعامل مع الجّهات الرَّسميَّة الإيرانيَّة في المطارات والمنافذ الحدوديَّة وسيّارات الاُجرة المُتعاقدة المُعتَمَدَة الآمِنة. مع إعادة فتح قنصليّتي تركيا في البصرة والموصل ووقوف العِراق مع جارتيه المُسلمتين إيران وتركيا حيال سمسرة الأميركي ترمب Trump، وتركيا منبع الرّافدين تُزوّد العِراق بكامِل حصَّته المائيَّة. كما حذَّر السَّفير العِراقيّ لدى طهران «راجح صابر عبّود الموسوي»، العِراقيين في إيران، ودعاهم إلى توخي الحيطة في تنقلِهم ليلاً حذر السَّرقة بعد إلغاء التأشيرة إلى المُحمَّرة وعبّادان وبعدَ إجراء التأشيرة في أهوازَ ومَشهد. وقال أحمد محجوب في بيان له، ان “ما نشرته وسائل إعلاميَّة بشأن تصريح نُسِبَ إلى السَّفير العِراقي في طهران راجح الموسوي عن تحذيره للعِراقيين المُسافرين إلى إيران مِن جرائم القتل والسَّرقة في عبّادان والمُحمَّرة، عار عن الصّحة”.
مجلس الوزراء قرّر في 29 آيار الماضي فصلَ {سلطة الطيران المدني} عن وزارة النقل، وألحقها به في 5 آب الجّاري. وفي 15 آب الجّاري أصدر مجلس الوزراء أمراً إداريّاً بإعفاء عدد مِن المسؤولين في سلطة الطّيران المدني وتعيين آخرين بدلاً مِنهم. وماذا عن سلطة جحفل جيش المسؤولين الآخرين الفاسدين الفاشلين خونة الأمانة المُصانين في 15 سنة خلت؟!.
الدّعوي العبادي وَعدَ “ بوضعهم خلف القضبان ”. وبعد استعادة ما بذمتهم وانتهاء محكوميتهم، يمكنهم نقل خدماتهم بالإفادةِ مِن جنسيّاتِهم المُتعدِّدَة المُزدَوَجة؛ فهناك شِركة «3rd Home» تبحث عن مُوظف، يلبي طلباتها الصَّعبة، في السَّفر حول العالَم، برحلات مدفوعة تكاليف تذاكر وفنادق، براتب شهري مقداره 10$ آلاف دولار، شرط أن يجيد اللُّغة الإنجليزيَّة، والتدوين والتقاط الصُّور والفيديوهات، وينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وهناك شِركة مأكولات تطلب مُوظّفة، مِهنتها الأكل كُلّ يوم لمُدة 3 ساعات أمام كاميرا الويب لتبث على الهواء ليشاهدها آلاف الناس، ودخلها الشّهري 9$ آلاف دولار. شركة «Simone horn» المُتخصّصة في صناعة الأسرَّة الفاخرة، تطلب مُوظّفات، مِهنة الاستلقاء ونوم الضُّحى والقيلولة على سرير وثير كُل يوم عمل، من السّاعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً مقابل 3€ آلاف يورو في الشَّهر. وشِركة عالميَّة لألعاب الملاهي بديلة (للسّياحتين الجّنسيَّة والدِّينيَّة)، بحاجة إلى مُوظَّفين، تبعثهم إلى كُلّ مواقعها في أنحاء العالم؛ لتجربة الزحاليق المائيَّة، لاختبار جودتها وارتفاعها وسرعتها وكميَّة مياهها وحجم (المُتعة) في الاصطدام بالماء. أمّا الوظيفة المُجزية التي راتبها نحو 15$ ألف دولار، في شِركة مُزيل العرق «Deodroant»، وعمل المُوظَّف أو المُوظفة «نشق الآباط»، الشِّركة تختار كُل يوم عدداً مِن الرّجال والنساء الذين يعملون بالمِهن الشّاقة، وما على المُوظف سوى أن يدسّ ويحشر أنفه – بفضول – في آباطهم قبل أن يستحموا، وبعد ذلك يتنشَّقها بعد أن يتنظفوا ويضعوا مُزيل العَرق المُنتَج ثم يكتب تقريره، وعليه أن يتأبَطَ خيراً بشمّ ما لا يقل عن 200 إبط يوميّا.
.. أوَّل رئيس لبلد المليون شهيد مُجاهد، الجَّزائر، واضع دستورها «أحمد بن بلّة»، دعا إلى “ الإسلام المُعتدل ” بعد انتقاله مِنَ الرّئاسة إلى الإقامة الجَّبريَّة اُسوَةً بأوَّل رئيس مصري «محمد نجيب». مَجلَّة «الثورة الإفريقيَّة»، أرسلت الصَّحافيَّة الشّابة «زهرة سلامي»، لمُقابلة الرَّئيس السَّجين بن بلّة الذي يكبُرها قدراً وعُمراً 30 حولاً وحجّة لتُحاججه برجعيته وعدم تبنيه الثورة الثقافيَّة الماويَّة، فتزوَّجها لتلبث معه في مَحبسه 14 عاماً، ماتت وعمَّرَ هو 95 خريفاً.
وجهٌ باكٍ قِناعُه باسم:
https://www.youtube.com/watch?v=IpgGP_PaTmc
.. وأعلنت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة، إحالة عدد مِن المسؤولين في السّلك الدُّبلوماسيّ إلى التقاعد. شملت قائمة المُحالين للتقاعد وكيل وزارة الخارجيَّة {هالة شاكر مُصطفى النّاشي} و10 سُفراء و4 بدرجة وزير مُفوَّض؛ بينهُم: سفير العِراق في القاهرة ومُمثل العِراق لدى الجّامعة العربيَّة «حبيب محمد هادي علي الصَّدر» وسفير العِراق لدى اليابان «خليل إسماعيل عبدالصّاحب الموسوي».