في سلسلة مقالات لماء الذهب، ومقالات النخبة ، ومقالات ساخرة طريفة :
انا اكتب ، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاهر) ()
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد ( مقولة الشاهر)
من فضل ربي مااقول واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
الإبداع مارد الحسد ، والشهرة ام الخصوم( مقولة الشاهر)
دونكم الرجل 00 فإنه من طراز التخبط والمفاجآت ، وهناك من يراه داهية ، وهناك من يراه كارثة تتحرك على أكثر من اتجاه ، وتصيح بأم صوتها : هل من مبارز، ان كان هناك من مبارز فليجرب حظه وليتقدم ، هكذا هو الرجل ترمب منذ ان عرفناه قبل أكثر من أربعة عشر قرنا خلت!
وأما الآن فهو هائج ، وحلبة السياسة من حوله تغلي تهديدا ووعيدا ، فهو تارة يصول شرقا بغارة شعواء ، فلا تنجلي الغبرة الا عن خمسين مصيبة ، وستين (ام قشعم) هنا وهناك ، وتارة يتجه غربا ، فيحدث مااحدثه في (شرقا وأكثر) ، وتارة جنوبا ، وتارة شمالا 00 يتناول ملفا ثم يشعل فيه عود ثقاب ، ويتركه يحترق على الطاولة،ولا ندري متى يعود له ، ومتى يغادره ، ليجعلنا نرى كيف هو شخصية مثيرة للجدل 00 ترمب 00 ترمب 00 ترمب ، ليس الرجل على طبيعة راكدة ، مرة تراه في شبه الجزيرة الكورية يحط رحاله ،ويرمي عقاله، ومرة يذهب مهاترا باتجاه إيران ، ومرة تراه يداهن في تركيا ، مرة يعترف بالقدس وديعة لليهود ، ومرة يرمي باقة وعوده الخضراء في أحضان العرب ، مرة يشعل النار تحت قِدْر الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي ، مرة مرة ، لكن حسابه في جميع هذه المرات كم سيربح تاجرا ، لاكم سيغلب سياسيا ، والعهدة على شيطان مقالتي هذه!
فهل شاء الرجل ان يزلزل الطاولة من تحت أكداس الملفات ؟ ، ام ان الرجل مصاب بداء تلاحم الملفات في دماغه منذ ولدته امه المباركة ، وحتى هذه الساعة ؟!
ترمب من اكثر رؤساء أمريكا ، جاذبية للإثارة ، باغتته (الكاريزما) من جميع الاتجاهات ، فبدا قويا ، مثيرا بجثمانه اللافت للنظر ، وسلوكه الذي يأخذ من البحر بعض صفاته هدوءا وهيجانا ، فهو يتعاظم ، ويتلاطم ، ويكر ويهر!
ترمب امسك بزمام الأمور ، بعد خليفته الأسمر الذي ظل ثماني سنوات ينتظر ماسيطبخ في القدر من حصى لاتأكل فيه نار الطبخ، فأراد ترمب أن يقعقع ، ويجعجع، ويزبد ويرعد!
ترمب00 رجل استعراضي ، لايحتاج سوى مزيد من السحرة ، وعصا تلقف مايأفكون!
ترمب استخدم الحروب الاقتصادية بدل الحروب العسكرية ، فأطلق صواريخة وهي على التوالي: برميل برميل، برميل واحد ، دولار واحد ، حصار /2- أس اس تجويع ، أف اف تدمير العراق ، وكي كي تدير اليمن ، وال ال تدمير سوريا ، وام ام تدمير ليبيا ، وار ار فوضى العرب ، أي أي تمزيق المسلمين وو00 الخ، وليس لدينا من صاروخ يواجه صواريخه سوى صاروخ فساد واحد ، والعهدة على شيطان مقالتي!