كتبنا وسوف نكتب ونخاطب الشرفاء من المسؤولين وأصحاب الذمم ونحن على أبوب الأنتخابات في الوقت التي تقوم الكتل بحماية الفاسدين بدلا من التشهير بهم ومنعهم من تمثيل الشعب , والأجدر بالبصريين أن يعرفوا من هو الصالح والنزيه ومن هو الفاسد والأنتهازي , رغم كتاباتنا ووضع بعض الحقائق أما م مسؤوليين في مجلس محافظة البصرة عن واقع الحال في صحة البصرة ومستشسفياتها ولكن تبين لنا أن الظروف الأنتخابية أصبحت متوافقة من قبل أصحاب الاعلانات المرشحين والكل مشتركين بالفساد والتغطية على المسؤوليين وهو شعارهم أذا كشفت ملفي سوف أكشف ملفك , وهذا ديدن الفاسدين السابقيين والمرشحين اليوم .
لقد علمنا أن هناك بناية في مستشفى الشفاء العام غير خاضعة للمواصفات وتحاول الدائرة التغطيه عليها .
هناك بناية المختبر الداخلي في مستشفى البصرة العام والتي سلمت قبل شهرين فاشلة جدا حيث المنهولات داخل غرف الفحص بالاضافة الى المواد الرديئه التي استخدمت والكشوفات الاخرى والكل يعلم بها .
هناك بناية الجهاز الهضمي التابعة الى دائرة صحة البصرة وان من المفترض ان تكتمل خلال سنتين واليوم نحن في السنة الخامسة وهذا ياتي نتيجة التواطىء بين المهندسين والمقاوليين .
هناك بناية العمليات الجديدة في مستشفى البصرة العام والتي غير خاضعة للمواصفات الجراحية كهربائيا وميكانيكيا وبناءا, من ناحية التبريد المفروض من منشا اوربي ولكن من منشا سعودي والاضاءة وتسليك المجاري والمغاسل والكثير الكثير .
قيام مستشفى البصرة العام حديثا ببناء خزانات ماء غير مغلونه وهذا له مضار صحية مسرطنة على المرضى والمواطنيين والكل يتستر على هذا الموضوع .
القيام بتسريب كميات كبيرة من الأدوية من المستشفيات الى الأسواق المحلية وقسم كبير منها يدخل المستشفيات قريب على أنتهاء صلاحيته .
هناك مولدات تم اصلاحها في مستشفى البصرة العام وتم قبض مبالغ عنها وهي لا تعمل ويمكن مطابقة المستندات العاطلة والعاملة فعليا ولكنها لا تعمل اصلا .
قيام لجنة المشتريات في البصرة العام والتي يترأسها صيدلي بشراء اكثر من 40 جهاز بنفس الأرقام التسلسلية من منشا غير معروف وهي اصلا في الكارتون لا تعمل ولا نعلم أين المفتش العام لوزارة الصحة عن هذا .
المستشفيات في دائرة صحة البصرة تعاني من التبريد كل عام والمقاولون يتسابقون للعمل على نفس المكيفات كل سنة مع العلم ان المكيفات جديدة ولكن السؤال لماذا المقاوليين اين الفنيين والعاملين في المستشفيات ماذا يعملون وحقيقة هذا نوع من هدر المال العام وسرقة بطريقة فنية . ونتمنى من يدعي التفتيش ان يكشف كم من المبالغ صرفت من صيانة الى شراء اجهزة تبريد ,وكم منها تم تهريبها لعدم وجود جرودات معتمدة, كلها تجري بعملية منسقة ومدروسة وأنتقاء نفس المقاوليين بالأسماء .
كيف يكون الفساد يامن انتم تدعون النزاهة ومكافحة الفساد والكل يشير الى تواطىء قسم التفتيش في دائرة صحة البصرة مع المستشفيات والتغطية على عمل الفاسد ين والمسؤوليين في هذه الدوائر .
ليعلم الشعب البصري الى اي منحدر تتجه دوائر الصحة في المحافظة من عدم الاهتمام بالمواطن وأصبح هم المسؤوليين سرقة المال العام على مرأى ومسمع من قسم التفتيش في صحة البصرة والمفتش العام في وزارة الصحة .