قد لا نستغرب كثيرا عندما نستمع الى خبر تاجيل التصويت على قانون الموازنة العامة في (البرلمان) ان تاجيل اقرار قانون الموازنة العامة للدولة سيؤدي الى اضرار اقتصادية واجتماعية كبيرة فضلا عن مساهمته الفاعلة في اشتداد الازمة السياسية الراهنة إن مايدور داخل قبة البرلمان الذي يعتبر السلطة التشريعية لمؤسف حقا ! اذ لانجد أي تجانس وتفاهم فيما بين الكتل السياسية ويؤسفني ان اشكك في مصداقية بعض السادة اعضاء البرلمان تجاه الشعب , ان اقرار الموازنة العامة ستنهي اغلب المشاكل التي يعاني منها المواطن وربما سيكون اقرار الموازنة المدخل الصحيح لبناء الدولة العراقية الجديدة , يشعر الكثير من ابناء الشعب بالتهميش والاقصاء وهذا الشعور سيؤدي الى انشاء كتل جديدة تعمل بالضد من الحكومة وهذا مانلحظه في الاونه الاخيرة ! ان الكتل التي تمتلك مقاعد اكثر هي من تعرقل اقرار القوانين التي من شأنها انعاش الاقتصاد والولوج في مرحلة وحقبة جديدة تؤدي الى حياة افضل لكل مكونات الشعب العراقي , ان اجواء عدم التفاهم والازمات حالت دون تمرير قانون الموازنة وماشابه من القوانين المهمه ولاارى هنا أي مصلحة للشعب بتأجيل اقرار القوانين التي من شأنها (انهاءالازمات) ,للأسف ان هيئة رئاسة مجلس النواب لم تكن موفقة في وضع جدول اعمال الجلسات الاخيرة وانها ادرجت قوانين كان من الممكن تأجيلها لكنها أي هيئة رئاسه البرلمان اجلت التصويت على قوانين مهمه من بينها قانون الموازنة الذي يراه البعض عقبة في طريق نضاله !!وتستمر معاناة الشعب العراقي وتستمر الازمات ولامن مجيب لتساؤلات ابناء الشعب عن سبب تأجيل القوانين التي ستنهي معاناة الشعب ؟! اسمحوا لي ان اقول ..ان تأخر اقرار القوانين التي تهم الشعب اعتبره خيانة للشعب وللوطن واتمنى ان تسعوا لكسب الحسنات وانتم ايها الاخوه البرلمانيون في اخر ايامكم البرلمانية لأن لسان حال المواطن اليوم يقول..(ياريت اصبعي قطعته ولم الونه بنفسجيا)!! والحليم تكفيه الاشاره.
