بعد ٣٠ سنة مضت تكرر تاريخ ٨/٨ هو تاريخ اتفاقية وقف اطلاق النار ووقف حرب العراق ضد ايران
انا عندما اقرا تاريخ ٨/٨ توقف الحرب العراقية الايرانية بقلم “الكاتب” الذي ينتمي لحزب البعث العربي اجد رئيس العراق السابق صدام حسين كان بطل قومي وعربي شجاع قاتل ايران لأجل الحدود والسيادة العراقي وايضا كانت حرب بأنيابه عن الاراضي العربية و حكام العرب والتي على اثر هذه الحرب حكام العرب أطلقوا على صدام حسين لقب “زعيم أهل السنة و بعضهم زعيم العرب” في تلك الفترة ولكن الكاتب والذين أطلقوا هذا اللقب تناسوا ان اغلب سكان العراق هم شيعة واغلب الجيش العراقي هم من الشيعة الذين دافعوا عن ارضهم ضد ايران ؟ حيث ان هذا التاريخ كان من خلال وجهة نظر الكاتب المتحزب واغلب المتحزبون اعتبروا تاريخ ٨/٨ هو إعلان انتصار العراق على ايران ..
وعندما نقرا تاريخ وقف الحرب العراقية الايرانية بقلم الكاتب التابع لحزب الدعوة الاسلامي او منظمة بدر او ايَ كاتب تابع لحزب ديني تابع للجمهورية الاسلامية الايرانية نجد السيد الخميني رجل مؤمن بالله ورجل يقاتل لأجل وحدة المسلمين الشيعة والكاتب تناسى ان اغلب الجيش العراقي هم اسلام من اهل الشيعة ويعتبر تاريخ ٨/٨ من جانبه تاريخ انتصار الخميني على صدام ؟
وعندما نقرا تاريخ حرب الطرفين الجانب العراقي والايراني في عقلية الفرد العراقي العراقي الانساني والواعي لذي يسعى لتطوير بلده نجد ان الحرب هي بسبب ان كان صدام حسين ارعن وغير دبلوماسي وسياسي والخامنئي دجال وغير دبلوماسي وسياسي و بسبب افكارهم وجنون العظمة التي ابتلاهم الله فيه جعلوا الشعب العراقي خصوصا الى يومنا هذا يعاني من الفقر والمرض وعجز في لنمو الحقيقي للاقتصاد العراقي بسبب الخسارة في الرجال والمال ولبنية التحية والديون حيث ان هذه الحرب اطلق عليها اسم “حرب الخسارة” بسبب انها كانت خسارة كبيره في الرجال و الآلات و الامكانيات العسكري والمال وايضا الشعب العراقي تراجع علميا وماديا بسببها ومما تسبب بضياع الشعبين العراقي والايراني والطرفين خسروا الحرب وامريكا هي الوحيدة كانت المستفيدة والرابحة من هذه الحرب من خلال التمويل العسكري للطرفين يقابلها اموال من مال الشعبين . وامريكا بعد ان حصلت على مبتغاها هو المال وفي نفس الوقت شغلت العراق في حرب ايران , الى ان اكملت امريكا خطتها ومشروعها في المنطقة العربية بعد ان ثبتت قواعدها الدائمة في المنطقة أنهت الحرب العراقية الايرانية بتاريخ ٨/٨ وبعدها بدا صدام حسين يجر شعبه في حروب خاسره بحثا عن الاموال التي خسرها في حرب ايران , امريكا شلت حركة النظام العراقي اقتصاديا الى ان انتهي النظام في عام ٢٠٠٣
واليوم عندما اقرا العقوبات الامريكية على ايران بتاريخ ٨/٨ بقلم الكاتب الذي يملك انسانية ورحمة ايضا نجد الولايات المتحدة الامريكية هي التي اجبرت العالم على مقاطعة صادرات الايرانية وسحب جميع الشركات العالمي من ايران وسحب الدولار من المصارف الايرانية حيث يقول الكاتب الانساني ان هذه العقوبات خاطئة وهذا يدل على ضعف امريكا مواجهة النظام الايراني عسكريا ؟ ولو تريد امريكا اسقاط النظام الايراني الذي الان يشكل خطر حقيقي على “السعودية والامارات واسرائيل” عليها ان تسقط النظام ولا تجوع و تعاقب الشعب بكل تأكيد الشعب منقسم بين مؤيد النظام خامنئي ومنهم ضد هذا النظام فلا ذنب لمن رفض نظام الخامنئي ولكن السبب معروف من هذه العقوبات وهو تحرك الشعب في الداخل حتى يسقط النظام ؟
حيث ان هذه العقوبات او الحصار الاقتصادي هي عقوبات على الشعب وليست عقوبات على الحاكم الايراني والحرس الثوري الايراني وفيلق القدس هاتين القوّتين مصادر تمويلهم معروفة هي تجارة ال ؟؟؟ فلا يتأثران من الناحية المالية من هذه العقوبات المفروضة على ايران ؟
نحن سابقا في زمن الرئيس السابق صدام حسين نحن الشعب العراقي من دفع ثمن اخطاء قائدنا والى الان ندفع ديون الحرب لحكام العرب مما جعل الشعب العراقي الى الان يدفع الديون ولا يملك الكهرباء ويعتبر الشعب العراقي الان افقر شعب في المنطقة العربية والثالث عالميا او ادنى ربما بسبب ديون الحروب والعقوبات على العراق والحقد الدفين في قلوب حكام المنطقة اتجاه شعب العراق جعلوا الشعب يدفع ثمن الاخطاء ؟
وكان قائدنا يملك القصور واحدث السيارات ومن معه ايضا كان بأفضل حال من الشعب هذا يدل على ان العقوبات لا يتأثر فيها الحاكم بَلْ الشعب ؟
•كل الشعوب العالم هم بشر و لا يحق لحكام الارض ان يعاقبوا الشعب بسبب حكامهم انا ضد العقوبات الاقتصادية ولكن مع اسقاط النظام الايراني او تغيير السياسية الايرانية في الوطن العربي
امريكا تضيف ذكرى جديدة في سجل ذكريات الشعب الايراني وحكامهم وهي ذكرى الحرب الاقتصاد الايراني 2018/8/8 وايضا تضيف للعالم اجمع وتذكر العالم ان امريكا هي من تضع القوانين وهي من تنهي اللعبة على العالم والعرب خصوصا ان تطيع اوامر امريكا والا يكون مصيركم مثل مصير العراق وايران وغيرها هذه رسالة الى دولة قطر خصوصا ؟
•ايضا انا اعتقد ان امريكا استخدمت هذه الحرب الكلاسيكي هي حرب الاقتصاد بسبب عدم قدرتها على احتلال الاراضي الايرانية بسبب مساحتها الجغرافية واذرع ايران في المنطقة مما يعيق تغلغل القوات الامريكية في الاراضي الايرانية ربما امريكا تخسر الحرب او تنسحب باتفاق الامم المتحدة من الاراضي الايرانية في حال التدخل العسكري بسبب مساحتها الجغرافية
•اعتقد ان هذه العقوبات لا تدوم ستتدخل الامم المتحدة والاتحاد الاوربي تبحث عن حلول بين الطرفين بسبب المصالح المشتركة .
• مليشيات ايران في الوطن العربي خصوصا العراق بسبب العقوبات الامريكية على ايران ستسلك منهج الخطف والقتل كل من لم يعطيها المال.