الليلة
هل ثمة , برقية عاجلة ؟
وحكايانا , تحت السقوف الخشبية
تتقيأ أيامنا المصابة بالفصام̊
فنحن ضيوف الحرب , الهرمة
نلقي أخر مشهد للطفولة
على آكتاف الاساطير
ونصدق , ان مصباح علاء الدين
يفتح مجاهيل وابواب مغلقة
ويمدؔ حبل طويل من السماء
لنصعد به
الذاكرة , غيمة̛ متوعدة̛
فوق المرج̊ الذابل
فتمطر
فوق الخان, السينما
والغرفة التي نتكدس فيها
مثل حقائب في قبو̊
الليلة هنا , عربة محملة, بالفراغ , ونبؤات الهلاك
فقلنا سنرمي هذياتنا عاجلا
لكن الصحو̊ في اخر القائمة
طفل ضائع ينتظر من يعثر عليه
· الخان هو مكان كنا نسكن فيه له ̛ باب واحد وغرف متعدده