18 نوفمبر، 2024 4:28 ص
Search
Close this search box.

ماذا تنتظر الحكومة من الارهاب؟

ماذا تنتظر الحكومة من الارهاب؟

الارهاب هذه الكلمة القذرة التي تعودنا على سماعها منذ مدة ليست بالقصيرة تسببت لنا بعجز في السمع لنشازها ووقعها المؤلم على الشعب العراقي الصابر,هذه الكلمة التي طالما تغنى بها من ليس له ضمير ولااتصال بالارض ولابالله تبارك وتعالى وعمل في ضوءهذا كل الممارسات الاجرامية والتي دفع الانسان ثمنها ,اليوم نراها تشغل الساحة العراقية بعد ان اختفت واضمحلت لفترة قصيرة نعم تشغل الساحة وبقوة لانها وجدت المتنفس لها والرعاية والاحتضان ممن باعوا كل مفردات الاخلاق ويحاولون جر العراق الى مالاتحمد عقباه فبعد ان كان صوتهم في بداية ازمة مظاهرات العيساوي ورهطه وكان سمعه بسيطا اليوم علا الصوت واصبح جهوريا وارغم الجميع على سماعه ولو بعدم رغبته ,وتناغم هذا الصوت مع اصحاب النوايا التدميرية ممن هم مشتركين في العملية السياسية ويحتلون مناصب يحلمون بها هم واهلهم من قبل وهذا الامر خطورته تكمن انه بدا ياخذ ضمن ماياخذ الاطفال والشباب الذين يتربون وسط اجواء الحقد والفتنة فبدؤوا مع الاسف هم من يظهرون علينا في الفضائيات يتحزمون بحزام القاعدة والارهاب ويطلقون صيحات لم يطلقها الارهاب نفسه اذن هنا اقول انهم اصبحوا ضحية الجهل والدس والاجرام وان استمرار هذه الاصوات بالدعوة الى القتل ولغة التهديد من شانه ان يؤزم الموقف وان يحقق مايريده الارهاب المختفي والظاهر لذلك ارى ان من واجب الحكومة اولا التصدي لمفردات الارهاب المتواجدة في ساحات التظاهرات وباي وسيلة وان تقمع صوتها النشاز وان تنهي هذه التظاهرات بالوسيلة الصحيحة التي هي التفاهم وتعميق لغته مع هؤلاء الناس المتظاهرين وان لاتسمح بان يبقى هؤلاء يغذون الطائفية لدى الشباب لانهم اصبحوا الان شئنا ام ابينا قادة التظاهرات واي كلام منمق يقول بغير ذلك هو كاذب وتحريف للحقيقة ,اذن هنا اصبح واجب القضاء على هؤلاء القتلة واجبا وطنيا عاما على الجميع المشاركة من اجهزة حكومية ومن منظمات المجتمع المدني ومن شيوخ العشائر الموجودين هناك ومن رجال دين تلك المناطق ومن عقلاء وحكماء القوم وان لايسمعوا مايفرق بل يسمعوا مايجمع على مشتركات وطنية ودينية وان لايسمحوا بعودة الامور الى وقائع الامس القريب المريرة ,ان كل عراقي هو يعتز باخيه العراقي دون النظر الى مكونه وطائفته ودينه وعرقه وهو يفخر بانتماءه الى العراق فعليه اذن المساهمة في وأد الفتنة واهلها وعدم الانجرار وراء العواطف المريضة وعدم الانقياد لهذه النماذج التعسة وان يستخدم عقله الراجح بعد ان يقوي ا تصاله بالله عز وجل وان لايسير في طريق غير طريق الله تعالى .
اننا اليوم امام مفترق طرق حقيقي علينا التمييز واختيار الطريق الصحيح لاننا ان اخطانا الاختيار لاسامح الله سنضيع ونصبح ملعونين تاريخيا واجتماعيا وسوف لاتقوم لنا قائمة ,مااود قوله هو ان المسؤولية مشتركة ولاتعني احدا دون آخر وعلى اجهزة الحكومة ان تقف وتؤدب كل من وقف على الطريق الخطا واراد بالعراق واهله الدمار والفرقة.

أحدث المقالات