17 نوفمبر، 2024 1:36 م
Search
Close this search box.

قصه قطاره الأمام علي عليه السلام الواقعة في كربلاء .. !!

قصه قطاره الأمام علي عليه السلام الواقعة في كربلاء .. !!

كثيرة هي القصص والكرامات الذي لم نزل نسمعها أو نقرؤها بين طيات الكتب التي حفظتها ذاكرة الزمن منذ زمن بعيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام )له قصص ومعجزات وبراهين كثيرة يجهلها كل معاند يريد بها شن هجوم لكي يحرف الحقيقة وجعلها فرض من الجهل والخيال مع علمه أن الشمس لايحجبها غربال .

اليوم أتحدث عن محافظة كربلاء العطاء والتضحية ,كربلاء شموخ الحسين وأخيه العباس (عليهم السلام ) اليوم ومن مكان القطارة التي تقع جنوب مدينة كربلاء، باتجاه الطريق المؤدي الى واحة عين التمر، عبر طريق ترابي قليل يؤدي الى هذا الأثر التاريخي المسمى قطارة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في الصحراء وادي يعد معلم حضاري يؤمه المؤمنون والمؤمنات لترى المعجزة الكبيرة المعجز بعين واضحة في صحراء قاحلة قد غمرتها الوديان لتنزل بك السيارة إلى وادي سحيق لتجد المعجزة قد لاحت لك برايات كتب عليها لواء قطارة علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

كربلاء رمز الخلود والمعاجز الذي غمرت أرباب الفكر التكفيري منذ سنين جاء اليوم أحباب الأمام علي لإخراج هذا الكنز الدفين والمعجز الكبير لتكن البداية منذ عام 1996 لإخراج هذا الصرح العملاق لعمل مدرجات صغيرة للنزول إليه وهاهو اليوم تؤمه الكثير من أبناء المذهب وقصد هذه القطارة في أودية الصحراء القاحلة لتجد البرهان الساطع لتجد عذب الماء دون تحليه أو أي شيء من يد الإنسان الا مد أنابيب لإخراج الماء وتخزينه في خزانات لكي يتزود منها الزائرين الكرام .

هذا الوادي السحيق له قصة نادرة جعلها المؤرخون في طيات كتبهم منذ زمن بعيد هذه القصة بطلها راهب له صومعة يتعبد الله فيها وله لوح ورثة من الإباء في هذا المكان ينتظر اليوم الذي تتجلى على يدة البشرى وهذه البشرى أخراج ماء من هذا المكان لعل الأقوام السابقين الذي تعبدوا في هذا المكان لم يدركوا هذا المعجز الذي خطة لهم رهبانهم جاء اليوم لتقر أعينهم ويشاهد هذه البشرى عندما جاء جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام ) وقد نفد الماء لديهم ليشكوا إلى أمامهم العطش لماذا في هذا المكان وهل هو سر ينفذ الماء لديهم في عمق الصحراء أم دليل حيرة الجيش بعدالة علي (ع) من بعد قتال الناكثين .

شرب الجيش الماء وارتوى بعذب ماء لكن الجيش لم يرتوي فكريا بعد من فكر علي (ع)ودليل ذلك ما عهدنا منهم في قضية التحكيم التي لم تزل عالقة في ألأذهان إلى يومنا هذا مع حيرة القوم جميعا منهم من يرى عدالة الصحابة دون التميز بين الخير والشر دون الوسطية الذي جعلها الساسة في مميزات حكمهم الجلي ليشهد الشعب أمر الهزائم والجهل المتعمد الذين أسسوا وبنوا عليه بنيانه منذ الزمن الأول .أعود لهذه القطارة التي تبعد عن كربلاء المقدسة سبعة عشر كيلو متر لتجد مكان صغير عبارة عن دائرة عمقها متر ونصف المتر مربع أو يزيد عليه قليل في هذه الدائرة الصغيرة لم تجد ماء يتدفق بل قطرات تتجمع في القعر دون شرب الأرض لهذا الماء سبحان الله ليتجمع الماء ليدفع بماطور كهربائي الى خزانات كبيرة وهكذا تستمر عملية جمع الماء دون النفاذ منه .

الراهب في صومعته يسمع صوت خيول وأقدام متعبة أعياها طلب شيء فقد عنها هؤلاء لهم وقع ذات حيرة في النظر اليهم ينظر الراهب نظرة متحير تخالجه الشك والحيرة في أمرهم جيش جرار يقوده رجل فيه سمات الأنبياء والصالحين لكن الحيرة أعيته لتزيده حيرة إلى حيرته الطويلة من هذا الرجل الذي عليه سمات الأنبياء والصالحين ضمن جيش أغلب قلوبهم له كارهين لم تروق لهم المنايا لهم شتان بينه وبين جيشه الذي أهواه كثيرة فهتف فيهم من هذا الرجل أيها الجيش وما سركم ومن أنتم قالوا له هذا جيش أمير المؤمنين جئنا من قتال الناكثين ونفذ مائنا فقال لهم أمير المؤمنين أحفروا هنا في هذه البقعة فحفروا لهم حفرة في كبد الصحراء إلى أن أعياهم التعب والعطش في أن واحد ليقول لهم أميرهم تنحوا عنها ليحفر هو ما عجزت عنه أيادي الجيش لينزل الماء على شكل قطرات ليشرب الجميع منه دون نفاد .

هنا الراهب أجتمع قواه لقولة الحق بعد أن مكث في صومعته ليتعبد الله فيها وانتظار الفرج على يد المغيب وحان الأجل لينزل بعد تفرج دام فترة من الزمن وهو يشاهد أعجاز الماء وكيفية اخراجة نزل وعنده لوح قديم قد خطه رهبانهم قال سيدي من أنت بحق من تعبد قال أنا علي بن أبي طالب (ع) قال سيدي أن كثير منا لم يشهد هذه اللحظة التي انتظروها لكن القدر قد جعلني أن اشهد هذه المعجزة هلي أن اشهد الشهادة على يديك فقال نعم وأنت تستشهد معي في أول معركة فذهب شهيد مع ركب الشهداء السعداء الذين عرفوا علي (ع).

اليوم هذه المنطقة تعد منطقة سياحية لتضاف إلى الآثار المدينة المقدسة فعلى الساسة في الدولة أن تجعل أفئدة الناس تهوي إليها والمكوث فيها مع يدي الإحسان لرجل المحسن محسن الطائي الذي شمر عن ساعده في حكومة الجور ليعمل مدرجات للمؤمنين الوافدين على موقع القطارة مع من عمد لقطع النخلة التي تدل على الموقع وألان هذا الرجل يبذل جهود فردية زرع بعض الفسائل للنخيل مع زرع بعض الأشجار مع وضع شبابيك لموضع القطارة من عبث العابثين مع شباك دائري لموضع مكان السبايا عند عودتهم الى كربلاء ومكوثهم في هذا المكان ليصبح ارث حضاري يؤمه الوافدون والزائرون للمكان والتزود منه .

واليوم نناشد الوقف الشيعي والعتبات المقدسة لجعل خطوط تؤم الوافدين لهذا المكان مع وجود سيارات لديهم جعل المكان روضة من رياض الدنيا كما هو ألان علية فنهيب بجميع العتبات المقدسة رفد هذا الصرح السياحي وضمه ضمن لوائح العتبات المقدسة التي يؤمها المؤمنون والباحثون والكتاب الوافدون عليها ورفدها بما هو جديد مع وجود هذا الصرح الكبير وتنوع الآثار المدروسة في كربلاء وغيرها من المدن العراقية وما هذا الدليل الواضح الذي خطة أمير المؤمنين بيده المباركة لتعد معجزة ناطقة ضمن جمل المعا جز التي تبهر كل مسلم وغيرهم وكيف لا وهم شموس لم تفل من دنيانا وديننا في الدنيا والآخرة ونحن نتمسك بهم أحياء وأموات وهم شهود علينا في كل همسة فسلاما عليك سيدي ياأمير المؤمنين وأنت تبين لنا حقيقة الدين السديد الرشيد ونحن غافلون في الخطيئة فسيدي وأنا أكتب عن هذا الصرح أرجو أن تبين لي مواقع الصواب من القول لينشر .

أحدث المقالات