23 ديسمبر، 2024 11:23 م

ناشد اهالي منطقة الحميدية ببغداد ( من مناطق خلف السدة ) الجهات المسؤولة توسيع مشروع ( الحميدية مول ) التجاري ليشمل المناطق المجاورة  لاجل تخفيف العبء عن كاهل مواطني المنطقة وهم يبحثون عن برميل ماء في الصيف اللاهب والشتاء القارص .ومن المؤمل ان يتم انشاء محطة توقف مركزية في منطقة الحميدية مزودة بكافة وسائل الراحة لمترو بغداد بعد ان سئم الاهالي من ركوب سيارات (الواز ) ومقاعدها الحديدية .ويعد مشروع( الحميدية مول ) طفرة نوعية في حياة اهالي منطقة حيث يمكن لهم من دخول عالم المشاريع الاستثمارية بعد سنوات من النسيان والاهمال .وتمنى المواطن ( ج م ) من اهالي منطقة ان يمد الله بعمره لاجل التسوق من ( المول ) . فيما عبر مواطن اخر ان على الاستعداد التام للتخلي عن سيارته ( جيب قيادة ) الروسية الصنع التي تعود الى مخالفات الجيش السابق في حال تم افتتاح محطة المترو المزعومة .ولعل اشهر المعارضين للمشروع ( الحميدية مول ) ابو سعد الذي عدّ المشروع انتهاك صارخ للحقوق الحيوان لاسيما ( ابوصابر ) الذي خدم المنطقة منذ انشاءها وهو يحمل على ظهره براميل الماء من المناطق المجاورة ،وتسائل ابو سعد : هل من العدل التخلي بهذه السهولة عن الحمير وطالب بانشاء متحف خاص لهذه الحيوانات التي لعبت دورا مهما في تاريخ المنطقة .ومن جانب آخر تعتزم بعض جهات مسؤولة للمفاتحة جامعتي كامبردج واكسفورد  لانشاء فروع لهما في المنطقة خصوصا ان المنطقة تعاني من ازمة في المشاريع التعليمية الكبرى وتعد هذه خطوة تمهيدا لاختيار الحميدية مكانا لاقامة حفل افتتاح بغداد عاصمة الثقافة العربية بعد توفر كافة الخدمات اللوجستية لاجل استقطاب هذا الحدث التاريخي والذي يمكن ان يؤهل المنطقة للدخول موسوعة غينيس للارقام القياسية كونها الاسرع نموا في العالم على جميع الصعد.وكانت منطقة الحميدية ( تبعد مسافة خمسة كيلو مترات عن مركز العاصمة ) تعد من مناطق العشوائيات التي سكنتها العوائل العراقية الفقيرة بعد ان عصفت بهم ازمة السكن ولكن الجهات المسؤولة حولتها من منطقة نائية تفتقر الى ابسط الخدمات الى منطقة جذب عالمية للاستثمار الاجنبيىة حيث تهافت عدة شركات لدخول المنطقة واستثمارها بسبب وجود الارضية المناسبة والمشجعة لمثل هذه المشاريع وعلى رأسها الطرق النموذجية والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها حتى ان اهالي المنطقة يطلقون عليها ( شنغهاي ) العراق . انتهى الحلم !.