منْذُ متَى …
بَدَا الأَمرُ مُعْتاداً
حِينَ لمْ أَكتَرِثْ
لنِسْيانِ كِتَاب الْأَدْعيةِ فِي الباصِ
أَمْ عندما صِرتُ وَحيداً فِي كَابوسٍ
فمَاالَّذي فَعلتُه أذن ؟
وَتوهَّمتُ
يَداً هَائِلةً سَتهْوي علَيَّ مِنْ فَوْقٍ
…………….
فِي شَظايَا الدَّمْعِ المُكَدَّسَةِ فِي الْمِرآةِ
ثَمَّة آخَرُون
لَا أَعْرفُ نَفسِي بَيْنهُم
وَالعالمُ لَا يَحْفلُ بِأَسْئِلتِي
بلْ يَظُنُّ… أَنَّني أهْذِي
أُحاربُ نُسُوراً بِرأْسَينِ
وَادعي أَجْمعُ الحَصَى في القَمَر
……………..
فِي السَّاعَةِ الرَّاهِنةِ
لمْ أَكنْ سَكْراناً
أَصْطدِمُ بِالمَارَّةِ وَأتَعثَّرُ
فَيجادِلُني الشُّرطِيُّ السِّرِّي فِي داخِلي
إِنَّ ذنوبَك عَظِيمَةٌ
وبِهمسٍ خَائفٍ أُتَمتِمُ
فِي بيتِنا فَقَط
بِساطٌ ,وَمنضًدَةٌ , وًكراسِيُ قدِيمَة
خُذْها … كًي تَخَفِّفَ ذُنوبِي بِالتًّقسيطِ
…………..
اِسْتِعْداداً لِليَومِ القَادِم
أَتهَيَّأُ لِأُقَدِّمَ أَوْراقِي
انَامٌ مُطْمَئِنّاً كَطفلٍ
وَرأْسِي نَحْوَ القِبْلةِ