تدرون يا جماعه, لوما مجاهدي حماية العيساوي, جان حال الضيم حالنه..يعني شكد أكو ناس مظلومه ومعفنه بأسم القانون خسرت عمرها وضاع مستقبلها..وأثبتت المظاهرات صدق شعاراتها اللي طالبت بأطلاق سراح الابرياء ومن وره المخبر السرسري أبو دوده ويصلحون الماده أربعه تكه وكباب..وأني مع محاكمه المجرمين اللي قامو بعمليات أرهابيه واللي سفكو دم الشعب العراقي .. وهاي مو بس مطالبي لا ومطالب وزيرين بحكومه المجاهد أبو سراوي , وكالو أكو مظالم هوايه.. والشه رستاني كال 3000 واحد أطلقنه سراحهم,وذوله الخايسين للمساومه , لان القضاء أفرج عنهم, بس الاعور الدجال الشمري عالسهم, تدفع جثير تطلع من وكت.. وأخذ خيره لكه بس عشره من المخبرين السرسريين طلعو كلاوجيه بكتاباتهم وراح أيجر أذنهم, هذا العمل ,عفيه بنشامة صاحب العصر..ولكم عيب والله عيب , أنعل ساعه السوده اللي شفناكم بيها , ولكم قشامر هاي الناس شنو ذنبها, من أيعوضها السنين اللي كضتها بالسجون الديمقراطيه من وره نفر رخيص باع ضميره علمود ورقه..وشكد أكو بشر متدرون بيهم, شلون عايشين منين ياكلون , وذوله أتسموهم المجتثين , عبالك مو عراقيين.. يعني لوما هاي التظاهرات, جان حكومتنه السديده مغلسه ومتعرف ذوله البشر منين..بس والله لو تعرفون شلون أكو زمر ومافيات ,ذوله اللي أيديرون السجون من القضاة والضباط والحرس, شله مو بس ما تعرف الوطنيه وشنو الضمير, لا وعدها أساليب رهيبه بالابتزاز والكواده ولا تخطر على بال كواد.. وهاي بعيني شفتها ومحد كلي..
جنه أني وأبن عمي كاعدين بمعرض مال سيارات ببغداد..أبن عمي راد يشتري سياره وأبو داعيكم عنده خبره..على غفله منشوف ,ألا شياطين الجن نزلت ويصرخون وقوات مسلحه دخلت من باب المعرض..خير شكو..لمونه كلنه..ولبسونه جياسه المشتري والبايع والمتفرج..بس السيارات بقن..أخذونه للتسفيرات..وشلون تسفيرات..ربي لا تراويها للشريف..غرفه ما تسع عشره , جنه بيها أربع وخمسين مناضل وبلا تواليتات.. بعضهم مثل حظنه, والبعض الثاني من المجاهدين, وعدهم معرفه راح شيصير, عبالك فلم الرساله وشايفيه ألف مره..لزكت يم واحد منهم, وبعد المعرفه, سألني شلون وكعت..وشرحتله القضيه..كال بسيطه سنه ونص,هاي أذا شافك قاضي التحقيق, وحتى لو أيشوفك, صفن وكلي شلونك أنت, وضعك, كلتله ,أني شغلتي بس الكتابه, وما عندي شي أخر أفهم بيه..خلاني كاعد, وراح يم غير جماعه..وظليت أني وأبن عمي , مأجرين شبر وأربع أصابع بالغرفه, اللي كلسع أدكب بيها روائح تخبل وعطورات جسميه ومن تحت الابطأ ..وأول مره أشوف واحد أيبول وكدام المجاهدين وبدون مستحى ,أبطل فارغ وكوه أيطببه بالفتحه.. جانت ليله لا شفت ولا عشت مثلها ,وجماله لا أكل ولا شرب, وتسمع قصص لو أريد أكتبها , لا كتابات ولا صحف تكدر تنشر اللي راح أكتبه, عيب , لان أحنه بدوله أسمها القانون, وما أدري منين جابو هذا الاسم.. كواده وأبتزاز, وطيحان حظ ,وأكو ناس من عدهم مدخليهم ويانه..أيريدون أيعرفون هذا شلون وزنه, وذاك شنو عنده, وجان واحد أسمه حمدي ملقط ,هذا شغلته بشارع الرشيد, ماكو محفظه بجيب واحد أذا ما يلكطها, ولهذا أيسموه ملقط..وهادي قاذفه, الاخ مجاهد بجيش المهدي دوخ الامريكان بقاذفته,ورادوه الامريكان أن يوقع عقد وياهم, بس هو رفض, لان راتبهم قليل..
وبعد شهر صرت أني وأبن عمي , خبراء بكلشي, وسوينه علاقات مع قتله يذبحون الناس بورقه ونص,ومناضلي الرمانه..ذوله جماعه شكو واحد أيضوجون منه أيشمروله رمانه يدويه وتنتهي سالفته.. وسعر الرمانه بخمسين ألف دينار زائد الرميه أيصير المجموع خمسه وسبعين ألف دينار ..ومع حراميه مال البنك المركزي,وذوله فد شله ساقطه, وماخذين ركن بالغرفه وياهم بطانيات وبطاله مي وحش جكاير ..ويوميه أيدزون من بره, على كباب شوي ومعلاق وتكه,وبالسبعه بالليل تجي صواني تلاثه..صينيه للضباط , وصينيه للحراس البشوشين, وصينيه ألنه..وتعال شوف ولا بالاحلام..وذوله قصتهم قصه..همه سبعه أشخاص,دخلو للبنك المركزي, من صار الفرهود ,وكل واحد صارت حصته 180 دفتر دولاري..قاضي التحقيق أيريد أيساومهم..شلون..القاضي الفاضل, على قناعه أنو ذوله الشله سرقو البنك..ويريد يخمط منهم..بس شلون..مثل ما كلتلكم..أكو تلاثه ويانه مثل المخبر السرسري..ذوله يتشاورون ويه الشله,القاضي أيريد من كل واحد 60 دفتر,ويسوي القضيه أشتباه ولعدم كفايه الادله, يطلق سراحهم..السبعه أيريدون أيدفعون 40 دفتر بالطلعه..لان السبعه تعرف,مو مهم أمر المحكمه, المهم الافراج وتطلع بره.. لان شفنه هواي ناس , المحكمه أمبرئتهم, بس خايسين ويانه..
وبعد شهرين من النضال والكفاح المستميت والمقابلات مع أهلنه, ومحامين,وروحه وجيه..بس الامر متروك الى قاضي التحقيق..شهرين وأحنه بدون تحقيق, وما نعرف التهمه..وكل محامي ياخذ قضيتنه, أيشوف مكتوب عالفايل أررررهابببببببببببب..ويعتذر من أهلنه..ومن خلال المخبرين كدرت أتعرف على واحد منهم وصار الاخ غير الشقيق ألي ,وهذا يوميه يطلع بالليل ويقابل الضابط الخفر, ويرجع ويكلي ,تلاث دفاتر, ميقبل, لان بس قاضي التحقيق أيريد دفترين, ودفتر يتوزع عالضباط ..يا أخوان والله أني ممسوي شي..أني لا سرقت بنوك,ولا ضربت دبابات وقاومت بجيش المهدي, ولا كاتل قوات سوات ولا مفجر ولا أعرف العبوات..يا عالم يا أصحاب حقوق الانسان أني عراقي ويكولون علي مثقف وصحفي أني أصير مجرم بلا قضيه والنوب تلاث دفاتر لازم أدفع.. بالمقابله وي أهلي,بشروني,أكو واحد عقيد بالجرائم الكبرى,ياخذ خمس دفاتر ويسد القضيه, وأطلع بره..شوفو الضحك وشوفو شلون أيخلون الواحد يطلع من طوره, ويصير مثل البطاط لو مثل الخزعلي..هيجي حشر يحترموهم ويقدروهم أكثر من الانسان ألما عنده بس كرامته,وهاي هم ضاعت بين القتله والسفاحين ومن باك فلوس العراقيين, الكل يخضع لقانون ينشرى وينباع..
وما أطول عليكم..تسع تشهر بالضبط,وطلعت بتلاث دفاتر مثل الورد, بجرة قلم من قاضي العداله,بشبهة جريمه لا علاقه لي بها..تسع شهور راح من عمري وعمر جهالي ,بجريمه لم أرتكبها , بزمن كله خايس من راس السمجه وأنت نازل..زمن نوري المالكي وشله الاعور الدجال ,ومن تشوفهم التربه حافره الكصه من وره صلاتهم وتعبدهم..بس مو الله..همه أيعرفون.
وما خفي كان أعظم