اليوم وفي هذه الساعة قررت انشاء او احياء جيش البطل محمد العاكول ،ومن هنا ادعوا كافة الراغبين بالانضمام الى هذا الجيش التابع لي ،طبعا انا لا انتمي الى اي حزب من احزاب الخردة فروش الموجودة على الساحة العراقية (الله يكثرها بعد اكثر ) لذلك ليكن بحسبان المنتمين للجيش انه لا يوجد تمويل ،لا حكومي ولا خارجي بل سيكون التمويل ذاتي .
طبعا هذه نبذة بسيطة عن البطل محمد العاكول وهو شيخ من مشايخ البدو في الموصل الحدباء وكان لهذا الرجل الشجاع دور مميز وقيادي في فترة تأسيس الجيش العراقي عام 1921،حيث رفد الجيش العراقي بالكثير من ابناء قبيلته لذلك كانت تسمية الجيش بجيش محمد العاكول تثمين للدور الذي بذله هذا الرجل المحترم .
ولكن اليوم دعونا نجري احصائية بسيطة على اعداد المليشيات والجيوش الموجودة في العراق الجديد وطبعا يا مكثرها اعدادها كثيرة وأعمالها القتل والسلب والتهجير ومن هذه المجاميع المسلحة :
جماعة انصار السنة ،رجال الطريقة النقشبندية ،جيش الراشدين كتائب ثورة العشرين ، جيش محمد،الجيش الاسلامي ،والبيشمركة الكردية ،جيش الكرار ،جيش المهدي ،وعصائب اهل الحق ،وأخيرا جيش المختار .
الله يكثرهم وان شاء الله كل شر يرجع عليهم مو على ابناء العراق.
طبعا اغلب هذه المليشيات هي عبارة عن جيوش نظامية البعض منها ينتمي الى احزاب كبيرة ومتنفذة ،والبعض الاخر تابع الى شخصيات سياسية كبيرة ،والبعض الاخر تابع لبعض دول الجوار .
وطبعا اغلب هذه المليشيات او الكتائب هي من تسبب بالويلات للشعب العراقي لأنهم هم انفسهم من كانوا السبب بأحداث الفوضى التي عمت العراق ،فكانت النتيجة شهداء اثر عمليات ارهابية بالجملة ،وأرامل كل يوم في تزايد،والأيتام لا ناصر لهم .
اما جيشي الذي سوف اقوم بإعادة احياه سوف يكون جيش او مليشيا نظامية تعتمد على الدستور والتفاهمات الشعبية وليس السياسية في عملية اتخاذ القرارات المهمة ومنها :
1. سوف نكون جدار صلب لكل فقير
2. سوف نحارب كلمن يعادينا
3. سوف نكون بديل شرعي للجيش العراقي
4. سوف نقوم بالقضاء على كافة الاحزاب المتشددة التي تدعوا للطائفية
5. سوف نقوم بالقضاء على كافة خصوم العملية السياسية بالجملة وليس بالمفرد
طبعا هذه بعض منجزات جيشي البطل ،ولكن انا اقول لكل سياسي لديه مليشيات مسلحة ،هل بل ارهاب والقتل والتخويف نبني عراق ديمقراطي تعددي ،ولكن بهذه الافعال سوف يخرج كل يوم علينا كل من هب ودب ليقول انا موجود اذن يجب ان اقوم بتأسيس جيش او مليشيا حتى اكون الرقم واحد بالعراق ،لاني سوف ازرع الخوف من جديد في قلوب فئة معينة ،انا ادعوا الحكومة اذا كانت موجودة بالفعل الى اعادة الثقة الى ابناء العراق الشرفاء وان تقوم بتقديم كل من يحاول العبث بأمن واستقرار العراق الى المحاكم المختصة بتهمة زعزعة الامن الوطني والاستقرار والسلم الاهلي ،حتى يعود للنظام هيبته التي فقدها نتيجة الاخطاء التي ترتكبها الحكومة لأنها تحاسب اناس وتترك اخرين بدون حساب !!
وفي نهاية مقالي انا اتنازل عن قيادة هذا الجيش التاريخي الى ابناء العراق الشرفاء لان اهل مكة ادرى بشعابها .