22 نوفمبر، 2024 9:03 م
Search
Close this search box.

ثُلاثيُّ إمارَةِ الفن والأدب والصَّحافة

ثُلاثيُّ إمارَةِ الفن والأدب والصَّحافة

أميرُ الرَّسّامين الألمانيّ “ آلْبْرِخْت دُرِر Albrecht Dürer ”، وُلد في 21 ماي 1471 وتُوفي في 6 نيسان 1528م. عاش في Nuremberg الَّتي اشتهرت بمُحاكمة النّازيين. أبدَعَ في التصوير الزَّيتيّ على الورَق وبالطِّباعةِ النّافِرَةِ البارزة والرَّقش على الخشَب والمَعدِن والنَّحت على الحجَر.

أميرُ الشُّعراء العرب «أحمد شوقيّ» (16 تشرين الأوَّل 1868- 14 تشرين الأوَّل 1932م)، عاشَ في القاهرة وأبدَع في المسرح الوجداني.

أمير الصَّحافة السَّبعيني مولود خليج الجَّميل في بورسعيد 18 أيار 1896 تُوفي في السنبلاوين جنوب شَرقيّ مُحافظة الدّقهليَّة في 24 كانون الأوَّل 1976م، «محمد التابعي»، اُستاذُ أساتيذِ تلاميذ الصَّحافة. بدأ عام 1924م بكتابة مقالات فنية في صحيفة الأهرام بتوقيع حِنْدِس (حِنْدِس= ليل بهيم، كناية عن إبهام الاسم). في مجلة روز اليوسف المصرية الأُسبوعية الَّتي بدأت الصدور في 26 تشرين الأوَّل 1925م، بدأ بدون توقيع، كان موظفاً في البرلمان المصري صاحب كتاب مُذكرات موظف مصري، فى عشرينات القَرن 20م، مقالاته السياسية تحدث أزمة بين الدستوريين والسعديين. ساخر أطلق أسماء هزليَّة على بعض الشخصيات السياسية المعروفة، يكفي أن يشير مقالةٍ إلى الاسم ليتعرف القُرّاء على المقصود. كان يُردِّد بأن رسالته أن يحارب الظلم أياً كان وأن يقول ما يعتقد أنه الحق، يرى الصَّحافة موجه الرأي العام، لا تتملقه أو تكتب ما يُرضيه. أقوله المأثورة: لقد خلعوا على الصحافة لقب -صاحبة الجلالة،”لكن صاحبة الجلالة تحمل على راسها تاجا من الأشواك! فالصحفى يكتب وسيف الأتهام مسلط فوق راسه وقليلون منا نحن الصحفيون هم الذين أوتوا الشجاعة لأبداء رأيهم ولا يبالون قي أن يتهموا قي نزاهتم وأنهم ماجورون ينالون ثمن مقالتهم من دولة ما أو من جهة ما.. إذا كتب الصحفى أتهم قي نزاهته وإذا لم يكتب اتهم قي شجاعته بأنه لا يؤدى واجبه ورسالته. إن التاريخ – كل تاريخ – لا يمكن ان يكون سجل محاسن ومآثر وطيبات فقط بل ينبغي ان يكون سجلاً مُنصفاً للحسنات و السّيئات. أنا أكتب للأذكياء أمّا الأغبياء فلا شأن لى يهم. ان يفوتك 100 سبق صحفى أفضل من أن تنشر خبرا كاذبا. استقال من وظيفته وتفرّغ للكتابة في روزاليوسف وكان ثمنها 5مليم زيادة توزيعها أصبح ثمنها قرش صاغ. شهرته بدأت بتأسيسه مجلة آخر ساعة الشهيرة عام 1934م، وشارك في تأسيس جريدة المصري مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت، قالو عنه: لا يحب الذين يدافع عنهم ولا يكره الذين يهاجمهم. لا يحقد على عدو ولا يطمئن إلى صديق، وإذا هاجم أشفق على خصمه وهو يذبحه وإذا ايد، سخر بزعيمه وهو يؤيده. ومحمد التابعي الصَّحافى المصري الوحيد الذي رافق العائلة الملكية في رحلتها الطويلة لأُورُبا عام 1937م. أشهر كُتبه: 1950- بعض من عرفت، 1959 مِن أسرار السّاسة والسّياسة، 1961م أسمهان تروى قصتها ، 1922م مذكرات المرحوم اللورد سسيسل، شارك طه حسين وكامل الشناوى وآخرون فى كتاب “هؤلاء هم الإخوان”. أحمد حسنين باشا”، رئيس الدِّيوان الملكي للملك فاروق، كواليس سياسية واجتماعية في أربعينيات القَرن الماضي بينها زواجه من الملكة نازلي والدة الملك فاروق. عندما نُحب: بطولة رشدى أبظة و نادية لطفى. عدوّ المرأة: بطولة نادية لطفى و رشدى أباظة. مُسلسل فلاح في بلاط صاحبة الجلالة قام بدوره الممثل أحمد رفعت. سيرة محمد التابعي في جزئين صبري أبو المجد. من أوراق أمير الصَّحافة محمد التابعي محمود صلاح. حنفي المحلاوي كتاب غراميّات عاشق بلاط صاحبة الجلالة محمد التابعي. كتاب “أسمهان تروي قصتها” أصدره محمد التابعي قبل 70 عاماً عن دار الشُّروق المصريَّة في القاهرة، صدرت الطبعة الثانية في 270 صفحة قطع مُتوسط، تناول سيرة الأميرة العلويَّة الدِّرزيَّة الشّاميَّة المغدورَة ” آمال الأطرش ” أو إيميلي الأطرش أو ” أسمهان ” كما أطلق عليها الموسيقار الشّاميّ داود حُسنيّ والد نجاة الصَّغيرَة والمغدورَة سُعاد حُسني، تضمَّن تأريخ أسمهان مُنذ ولادتها على ظهر السفينة التي هربت بوالدها سرّاً مِن تركياً، حتى اغتيالها غيلةً في مِثلِ هذه الأيّام 14 تُمُّوز 1944م، في حادث سيارة مروع على طريق ” رأس البر ” ومروراً بعلاقاتها الخاصة وزواجها من أشهر الرجال في عالم الفن والصَّحافة والسياسة، كما يتضمن الكتاب الموضوع الأكثر إثارة في حياة أسمهان وهو ملف علاقاتها بالمخابرات البريطانيَّة والفرنسيَّة والنّازيَّة خلال الحرب العُظمى. محمد التابعي جمعته بأسمهان علاقة طويلة على المُستوى الشَّخصي والعام. في مُقدِّمة كتابه، ذكر التابعي أنه كتب قصَّة أسمهان أوائل 1949م، ونشرها في مجلة ” آخر ساعة ” المصرية، وأنه ساعتها قامت ضجة كبيرة وثائرة تجاه ما كتب، حيث انقسم الرأى العام إلى فريقين؛ فريق كبير يهاجمه ويطلب منه التوقف عن إكمال كتابة القصة، وكان من بينهم ثري من أعيان الصعيد ، هدد التابعي بالحضور إلى القاهرة لكي يضربه بالرصاص لأنه نكأ جراحه القديمة؛ جراح إعجابه وولهه باسمهان ، وفريق آخر قليل العدد وقف بجانبه وطالبه بالمضي في كتابة القصة حتى نهايتها ، ويذكر التابعي أيضاً أنه كان قد وقف في كتابة القصة عند حد قطع علاقته مع أسمهان أواخر كانون الثاني 1942م، ومن ثم فهو لم يذكر شيئاً عن الفترة بين كانون الثاني 1942 وتُمُّوز 1944م الذي اُغتيلَت فيه أسمهان؛ ماذا فعلت ؟ وكيف طلقها ابن عمّها الأمير حسن الأطرش؟ وكيف ولماذا تزوَّجت أحمد سالم؟ وكيف عادت إلى مصر؟ وماذا حدث؟ ولماذا حاول المرحوم أحمد سالم أن يقتلها بالرَّصاص؟.

عليك صلاة الله وسلامُه، شفاعة ياجدّ الحسنين:
https://www.youtube.com/watch?v=JyqkguLaHMQ

أحدث المقالات