ليس لأحد ان يشك بتاريخك وولائك،وقليلون من يشككون بقدرتك،لكن! وهذه (لكن) تزلل اضلاع الصدر من مواقعها(كحة شايب بالسبعين ويدخن) لانها صرخة مضى عليها بالصدور اكثر من الف ومائتين عام،مذ قال قائلهم(نحن معشر الانبياء لانورث) ،ومنذ نادت سيدتهم(اقتلوا نعثل فقد كفر)،(ويالثارات الخليفة المظلوم)،وحتى وصل بنا الزمان الى زمن(احنا مشينا للحرب)،(هاخوتي عليهم ها عليهم)،وللكل ان يتهمك انك اما تجهل كل هذا او تتجاهله او ان الكرسي انساك اياه،وللتذكير فقط امثله وليس من التاريخ البعيد بل من الامس القريب عندما كان صدام بن ابيه حاكم ،ويحيط به رهط من جماعة(عجل يابه)،ويتغنى بجرائمه اراذل الخلق ممن ينتسبون للاغلبية ويحملون الذهب ويأكلون(القنادر،والرزايل وطياح الحظ)،اما (العجليون) فكانت كل مناسبة ومااكثرها من عبور القائد لنهر الفرات الى عيد ميلاد سيدة العراق الاولى،يتسلمون هم وعوائلهم عيدية من القائد وهي مبلغ مالي يعادل راتب الموظف لسنة كاملة!في ذاك الزمان كان جمهورك اليوم(ساعة الصفر)في استحضارات امن الحاكم مهما كانت(لواكتهم)ودرجتهم في حزب العبث الاعرابي،وكان كل ابناء الاغلبية متهمون حتى تثبت برائتهم،وكان اراذل الاغلبية من العبثيين مثار لضحك واستهزاء الاخوة(العجليون)،ولايوجد كناس نعم كناس في مناطق النظام الخضراء من ابناء الاغلبية ومااكثرها،حتى لو كان عبثي بدرجة عاليه، او يعبد الهدام دون الله،يادولة الرئيس وفي ذاك الزمن كانت نساء وابناء واخوة واخوات واقرباء رفاقك من الدعاة او المجلسيون او الصدريون ممن ثرمتهم ثرامات مديريات الامن والاستخبارات والمخابرات او تم دفنهم احياء في مقابر جماعية لازال معظمها مجهول ولازال ابنائهم ولحد اللحظة يجوبون دوائر الدولة التي يحكم في معظمها العبثيون او الاخوة(العجليون)لغرض اثبات ان اب لهم او اخ لهم قد ثرم في الثرامات او في احد المقابر الجماعية،وكذا للسجناء والمعتقلين فهم لهم معاناتهم في اثبات مظلوميتهم والسبب في الحالتين امرين لاثالث لهما الاول قيام بعض القائمين على عملهما بتزوير شهداء وسجناء لاعلاقة لهم بالصفتين،والغاية تفريغ هاتين المؤسستين من محتواهما ووصمهما بالتزوير للتـأ ليب عليهما،حيث لاتخلوا هاتين المؤسستين من عبثي او وكيل امن مجهول،والامر الاخر هو قصور قانونهما،ناهيك عن الفساد الذي استشرى فيهما،لذا اي شهيد او سجين يصادق على معاملته فانه يأكل من جرف اللصوص فيهما،اما الفئة المضطدة الاخرى فانهم المفصولين السياسيين،فلهولاء قصص عجيبة وغريبة،ففي احد الدوائر مفصول سياسي اعيد للخدمة بعد سبع سنوات كي تقرلجنة التحقق صحة ادعائه،وبعده اعيد بعثي بدرجة عضو فرقة،المفصول تم احتساب فترة الفصل خدمة لأغراض التقاعد والعلاوة والترفيع،لكن تم انزالة درجة وظيفية حسب القانون الجديد ومطالبتة بالاستقطاعات التقاعدية عن السنوات المضافة رغم انه لم يستلم عليها فلس واحد،اما الرفيق فقد استلم رواتب وامتيازات كأقرانه مذ اجتثاثه لحين عودته للوظيفة واحتساب فترة الاجتثاث خدمة فعلية!! ورغم ان نفس الايدي التي عبثت بمؤسستي الشهداء والسجناء عبثت بقانون اعادة المفصولين السياسيين،وكذا مناطق وسط وجنوب العراق التي تعاني من الاهمال والاسى بسبب عدم التفاتكم لها،ومنطقتكم الخضراء ومكتبكم يضج بالعبثيين والاخوة (العجليون) في حالة نادرة ان يعتمد النظام الجديد رجالات النظام الذي سبقة في ادق مفاصل حكمة ويبعد ابناء من كانت دمائهم سبب بالتغيير!دولة الرئيس هؤلاء المضطهدون هم من تريدهم ان يكونوا قاعدتك وسندك،فلماذا تحاربهم هكذا! وهل التظاهر والضغط من العبثيون والاخوة(العجليون)،استحق تشكيل اللجنة الشهرستانية للاسرع بتنفيذ مطالبهم بشكل عشوائي،وسكوت اهلك وانصارك مدعاة لاهمالهم،نصيحة وحق المسلم على المسلم النصيحة(العجليون مايرضون لوتشعل العشرة شمع انتبه لضحاياهم وانصارك كبل ماتخسرهم وتبقى وحيدا)
نسخة منه/ السيد عامر الخزاعي حرام تأخذ اموال الضحايا لصرفها على المصالحة الوطنية.
لجنة الشهداء والسجناء البرلمانية/ تعديل قانون مؤسستي السجناء والشهداء واعادة المفصولين بحاجة ماسة للتعديل،في طرق الاثبات على الاقل وبعض الامتيازات.
بعض وزارات(العجليون)/ المفصول السياسي موظف بعد مصداقة لجنة التحقق لذا يحق له اخذ كتاب تأييد والحصول على سلفة
المواقع الالكترونية والصحف/ مو تغلسون وماتنشرون مقالي الحسين عليكم.