ييدو ان رئيس الوزراء يسير باتجاه زيادة البطالة المقنعة في الدولة… وهو يبشر بعشرات الآلاف من الوظائف الفضائية…
ويفترض ان يتوقف عن هذه التصرفات الكارثية، ويتجه نحو تعزيز ودعم صندوق رعاية العاطلين عن العمل… وهو موجود في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية… لكن تم توقيفه..
والفرق كبير، بين ان تصنع قاعدة بيانات للعاطلين عن العمل، وتصرف لهم راتب، قد لا يتجاوز 250 الف شهريا، وتضع خطط للتشغيل، وتوفير فرص عمل، شيئا فشيئا.. بالمقارنة مع يحصل الان من اجراءات ارتجالية..
هذا الصندوق سوف يستوعب مئات الآلاف من العاطلين، بدلا من ان تضخ الاف من التعينات الجديدة إلى مؤسسات الدولة، لتدمرها، بالترهل الوظائفي، وبالبطالة المقنعة..
علما ان القطاع العام يعاني من الترهل الوظيفي، الذي سبب الكثير من الفساد، فضلا عن تردي الأداء…
يمكن القول ان صندوق رعاية العاطلين، ضرورة وطنية، وهو سياق متبع في اغلب الدول.. وهو نظام متكامل لتاهيل الشباب، واعدادهم للعمل، واعداد فرص عمل حقيقية لهم، ليساهموا في بناء الوطن، بمشاريع واستثمارات جديدة، للانتاج الكمي، الزراعي والصناعي..
ويمكن لرئيس الوزراء ان يوفر المال حاليا، وبصورة قانونية، من ايقاف هدر الاموال في جوانب كثيرة من حوله.
نعم، يمكن له ان يوقف او يجمد صرف الكثير من الرواتب، التي تثار الضجة حولها، حتى اشعار اخر، ويحول المبالغ الى صندوق رعاية العاطلين..
هذه اطروحة وطنية، وفيها تفصيل.