في كل محافظة مجلس محافظة مجلس القضاء في مركز المحافظة محافظ +2نواب+ 2معاون مجلس قضاء ومجلس ناحية وفعلا نحتاج الي مجلس منطقة ومحلة ودربونه وفعلا نحتاج الي ميزانية لتوزيعها علي هذه الاوصاف ولاتنسي المهم نحتاج حمايات لكل واحد منهم لحمايتهم من الاعداء المتربصين بهم ومن الحساد ونحتاج الي فتاح فال وقارئ كف وعراف ونحتاج الي سواق للسيارات وسائق الي ام فلان وسائق للاابناء الذكور وسائق للبنات وطباخين للطعام والحفلات واعياد الميلاد ومربية وخادمة لست البيت وكوافير وحلاق وعمال للحديقة ومدير مكتب واعلامي وناطق رسمي لان الصمت حكمة والكلام من ذهب كل هذا في محافظة وقضاء وناحية ويريدون مكرمات لجهودهم وصمتهم ومدحهم ويحتاجون وهو ضروري ومن متطلبات العمل الي طبالين وزمارين ومداحين (ولوكية) ومنتفعين ويحتاجون وهو ضروري الي رجال الظل الذين يستلمون العمولات والرشاوي من مال وذهب لانها وسخ الدنيا لكي لاتلوث ايا ديهم بفيروس معدي يعدي الشعب ويتعلم علي السحت الحرام ويطلبون من الشعب النوم علي هذه المفردات الجميلة ويريدون من الشعب الطاعة المشغول برجع السركت وحول اجت الكهرباء راحت المولدة لانهم لايعلمون انه لاتوجد كهرباء لان مديرها اوصل لهم خط طوارئ وكهرباء مجانا لفقر حالهم وعيش الكفاف والماء لايدري اكو مطر ماكو مطر السدود مملؤءة فارغة مايهم مداراء الماء في خدمتكم ليلا ونهارا والتوصيل مجاني انبوب يمتد من مجمع الماء الي مسكن الفقير الماء في سبيل الله طبعا هذا كله لايعجب ويتم نفيه بوقاحة ولكن هو حال قائم يتجاوزون علي اموال الشعب ويتجاوزون علي الاراضي ولم تبقي ارض فارغة للخدمات الخدمات المدارس اهلية ذات الثمن صارت تمدن وحضارة لايحتاج بناء مدراس وميزاتية ومقاول ووجع الرأس وتوزيع بسكت فاسد وحليب وحبوب مقويات فقط تاجير دار من المستثمر الانشغال بتنظيم الحدائق فوق السطوح مثل المسابح مودة العصر الرفاهية القاتلة من الماء الزائد والفائض ويقولون هذا الشعب بطران رواتب كهرباء ماء متنزهات مستشفيات تحط بها الطائرات وتسع 47 الف سرير وخمسة اللاف طبيب ومطارات تنافس مطارات اوربا بل اكثر ولويفرضون حجر ومنع تحليق فوق الاجواء بسبب منافستنا لطيران الشركات الاوربية ونفط يمر من تحت الاقدام وبنزين محسن ومستورد من مناشئ عالمية كلها بالبطاقات والتقتتير وجدوال مياه عذب فرات سائغ شرابه يمر بالقري وامام الدور ومكتفبين زراعيا ونصدر الفائض اليس من نكران الجميل ان يتظاهر هذا الشعب ضد الحكومات المحلية المشغولة بالشعب العفو نهب الشعب وخيرات البلد اليس من المعيب ان يتنكر لهم الشعب الذي نشبعهم ونحن جياع ونوفر لهم الهواء البارد ونحن ننام علي المرواح المصنوعة من سعف النخيل التي قطعناها من الجذور من اجل ان نوفر لهم اراضيها مانحتاج الي تمر نحتاجة فقط في شهر رمضان ونستوردلهم تمر مريم والمدينة مقابل النفط راحت الشعب عندنا اهم من كل شيئ الم نستورد لهم المخدرات ونغض الطرف عن تدوالها من اجل راحتهم واستعمالها في النراكيل حتي في المولات انها الحضارة نعلمكم عليها وانتم تتنكرون لنا قلوب ميتة فعلا ومخدرة كل هذا وماكو وفاء لنا اكو هكذا مسئولين يخدمون الشعب حتي النفايات مانرفعها علي خاطر القطط والكلاب والغنم والبقر الذي يسرح ويمرح عليها مجانا لوجه الله بدلا عن معامل العلف التي تم غلقها وعدم استيرادها بالعملة الصعبة وفرنا لهم مزابل يتجول فيها البشر لاقتناء مايريدون بدلا من شراءها من المولات حرصا علي سلامة جيوبهم وقدمنا لكم خدمات لاتضاهي في كل العالم وفرنا لكم العناء من مراجعة الدوائر والانتظار لسنة واكثر لااكمال معامالتكم تقاعد جواز سفر بطاقة وطنية عن طريق مشروع الحكومة الاكترونية خلصناكم من اكبر مشكلة الغاء بطاقة الحصة التمونية ووجع الرأس قلصناها لكم وقلصنا تخصيصاتهاوحولانها الي ممثلي الشعب البرلمانيين النشامي الاسود الضواري التي تأكل ماتشبع هولاء الطيبون حسب استحقاقهم لاننا انتخبناهم باختيارانا بالبصمة البنفسجية الذين يبعون الكلام ويلبسون الجميل والساعات والاربطة والكسورات ويقصون شعورهم عند الحلاقيين ومراكز التجميل سيدات وسادة بدلا من حلاقي شارع الرشيد سابقا عند حلاقي نوري سعيد والملك وعبد الكريم والكرادة حديثا الي شارع الحمرا في بيروت وشرم الشيخ طيران سهل في كل محافظة مطار ماكو مشكلة لكي يظهر ونتباهي ببمثلنا في برنامج احمد الملا طلال ونتسلي بهم و يتسلي هو معنا معهم ونتعرف علي خفايا الانتخابات بين الخاسر والرابح والسارق والمسروق مشكلتنا الازلية التي لايتم حسمها ولكن حسمت الحمد لله ونسخت بعد ان جاء طوفان المظاهرات وجرف ازمة الانتخابات والي ازمة اخري تنسخ المظاهرات وهلم جري الي ان يلج الجمل في سم الخياط
تالي شنون تري ناسين ان الوطن يبقي الوطن ويبقي النخل نفس النخل