22 نوفمبر، 2024 10:26 م
Search
Close this search box.

الانتفاضة الشعبية العراقية مستمرة

الانتفاضة الشعبية العراقية مستمرة

اعلان الجهات الرسمية الامريكية “الموافقة” على التظاهرات السلمية الحاصلة في الانتفاضة الشعبية العراقية وقبلها الاعتذار الذي قام به احد جواسيس ولصوص الاحتلال الامريكي للعراق الجريح عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي وكل ما حدث في العراق بعد وصولهم بالدبابة الامريكية وتمسكهم بالبسطار الامريكي.
هذا كله نعتبره نقاق اعلامي ومحاولة لأستحمار شعبنا العربي في العراق الجريح.
الامريكان وجواسيسهم وشلة اللصوص الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح هم المشكلة واستمرار وجودهم ليس الحل.
هناك من يريد تزوير التاريخ وأيضا استحمار العالم واستغباء المشاركين في الانتفاضة الشعبية العراقية.
الموافقة الأمريكية خباثة وايضا اعتذار جواسيس ولصوص الاحتلال الامريكي للعراق الجريح خباثة أكبر وتدليس لكل ما هو حقيقة.
هذه التصريحات هي تصريحات خوف وتصريحات ما قبل سقوط شامل لشلة الجواسيس واللصوص.
اعتذار الجواسيس واللصوص وموافقة الامريكان على التظاهر هي خباثة وتدليس ومحاولة لأيقاف انتفاضة الشعب العراقي التي بدأت واستمرت حتى اليوم وبدأت تفجر مظاهرات تأييد ومساندة من العراقيين بالمهجر الذين جزء كبير منهم مثلوا ضحية اخرى للاحتلال الامريكي للعراق الجريح والذي بأحد جرائمه حول العراق الي احد اكبر مصدرين اللاجئين في كل العالم بعد العام 2003.
لعبة الخباثة القديمة الجديدة الاخرى المتجددة هي وضع معادلة اعلامية دعائية بأن من مع الاحتلال الأمريكي هو مع الطاغية صدام والعكس صحيح.
وهذا ايضا تدليس وكذب وخباثة اخرى فأغلب الاعم من مشاكل العراق الجريح ومنها الاحتلال الامريكي للعراق سببها الطاغية صدام الذي لم يحارب احتلال بلده وكان جبانا خائفا رعديد وهارب وينطبق الامر على حزب البعث المزيف المنحرف الذي اوجده وصنعه الطاغية صدام بعد مذبحة قاعة الخلد بالعام 1979 حيث تمت تصفية البعثيين المؤدلجين التابعين للجناح اليميني واستبدالهم بأوباش البشر من القتلة والمجرمين وحثالة البشر الذين خدموا مشروع الطاغية صدام بالحكم الشخصي الفردي وهوسه بالسلطة ومشروعه الشخصي بالحصول عليها لشخصه فقط.
ليست العمالة والخيانة الوطنية هي الطريق لتحرير الشعوب العربية وكذلك ليس تأييد مشاريع اجرامية للحكم الشخصي كالطاغية صدام هي البديل للجاسوسية.
الطاغية صدام حول العراق الى دولة “وظيفية” تخدم استمرار شخصه بالحكم مقابل الدعم الدولي له وايضا مارس القتل والتعذيب وكل ما هو شر في العالم ضد افراد شعبه مع انه تحول إلى ذليل جبان خائف هو ومجموعته من اوباش البشر والقتلة الذين جمعهم امام الاحتلال الامريكي.
إن الوعي والنباهة والاستمرار في الانتفاضة الشعبية العراقية للحصول على حكم ديمقراطي حقيقي ضمن دستور توافقي شعبي بسلطات منفصلة وحريات حقيقية وتداول سلطة المفترض ان يكون هذا الهدف ولا حل واقعي قانوني لحصول ذلك الا باستلام الامم المتحدة كمراقب وطرف بالمشهد العراقي كحالة انتقالية ليصبح الحكم بعدها لشعبنا العربي في العراق الجريح.
وليذهب الجواسيس واللصوص وازلام الطاغية صدام الي المحاكم والمحاسبة بعيدا عن الاستحمار الاعلامي الدعائي الحالي بالاعتذار او الموافقة.

أحدث المقالات