أنا موظف عملت لمدة سنتين في ديوان وزارة الصحة قسم العقود وعلمت في دائرة صحة بابل ولازلت وعرفت فضائح الفساد وأريد أن أكشف قسما منها للمواطن العراقي ولاسيما للذين يرغبون المشاركة في التظاهرات ولايعرفون حقيقة مايجري من فساد في وزارة الصحة ودائرة صحة بابل , وليعلم كل عراقي غيور أني عندما أخبرهم اليوم عن واقع وزارة الصحة التي أزداد فسادها عن زمن د خضير عباس الذي عينه الجعفري ولم يعطي للوزارة أكثر مما أخذ من رواتب وكأنه في سفرة سياحية كعمه صاحب تيار ألاصلاح الفاشل ثم رجع الى لندن والذين عملوا معه من د عامر الخزاعي الدعوجي الكاذب ودعادل عبد المحسن الذي فرضته الدعوجية مفتشا عاما ولم ينفع تصويت البرلمان العراقي الفاشل في طرده من منصبه بسبب نوري المالكي الذي يحمي الفاسدين ومنهم عادل محسن الذي أجرى مصالحة عشائرية مع المخبر السري عند أمن صدام حسين صالح الحسناوي الذي أفسد وزارة الصحة بألاجنحة الخاصة وعادل محسن الذي تسبب بحريق وزارة الصحة والذي يقول عنه وزير الصحة الكردي أنه أخذ رشوة مليار دينار عن أجازة معمل أدوية في ألانبار والذي طلق أبنته من زوجها بسبب شراء شقة في لندن وزج أبنته المطلقة من كتب ذلك ونشره , والذي يريد أن يعرف فساد الحكومة يجب أن يعرف فساد وزارة الصحة ومن يريد أن يعرف فساد وزارة الصحة يجب أن يعرف فساد وفضائح دائرة صحة بابل لاسيما بعد أن تعين طبيب صغير السن لايمتلك خبرة وتاريخه غير مشرف وهو من تاريخ أبوه الذي كان ينتمي لحزب الفساد والقتل والجريمة حزب صدام النتن المقبور واليوم تدير صحة بابل عصابة يديرها الفاسد عامر عجرش صاحب الملفات في الهبوط ألاخلاقي ومشتريات مستشفى الحلة الجراحي هي من فضائحه ولايدري الموظفون وألاطباء كيف يرفع هذا الوضيع نفسيا الى معاون مفتش عام وزارة الصحة ويتحمل هذه المسؤولية التيار الصدري الذي صار بؤرة للفاسدين والمتملقين من أمثال عامر عجرش ولاندري أين النزاهة وأين رقابة النواب عن هؤلاء الفاسدين وعامر عجرش هو من يسيطر على صحة بابل فهو الذي نقل عمران من مستشفى الحلة الى صحة بابل وهذه الموظف الفاسد والخبيث من بقايا الحزب الخبيث وعامر عجرش جعله متسلطا في صحة بابل وبواسطة عمران الذي سيطر على تموز مدير صحة بابل المعين من قبل ألاحزاب الدينية الفاشلة ومن ألاشخاص الفاشلين الذين يتلاعبون بصحة بابل علي جبر حسون أبو أحمد البصري الذي فرض أبن أخته سكرتيرا لمدير صحة بابل ومدير صحة بابل الذي لايستحق هذا المنصب يستجيب لطلبات هذه العصابة المكونة من عامر عجرش معاون المفتش العام وعمران مدير أدارة صحة بابل وأحمد عجرش معاون مدير صحة بابل الذي لايعرف ألا التملق للآحزاب والفاشل في كل شيئ ومعهم سعد الهندي المريض نفسيا والحاقد على الجميع وقد جعلوه مدير التفتيش الذي ليس له من وظيفة فالفساد في كل دائرة صحة ومستشفى وفي عيادات ألاطباء والمريض العراقي هو من يدفع الخسارة وألالم والكل يتفرج عليه حتى أصبحت العمليات في المستشفيات الحكومية نتيجة ألاجنحة الخاصة تساوي أسعارها تقريبا أسعار المستشفيات الخاصة , وهذه العصابة هي التي ساعدت على تعيين تموز الذي لايعرف شيئا من ألادارة مديرا وفي صحة بابل الكثير من ألاطباء الجيدين ولكن ألاحزاب الفاشلة والعصابة الفاسدة التي يديرها عامر عجرش لاتريد ألا الفاشلين والفاسدين لذلك أبعدوا كا موظف شريف ونزيه وجدي في عمله وجاءوابكل فاسد فاشل ولذلك غيروا لجنة المشتريات ولجنة العقود والتدقيق والادارة والتفتيش , والذي يريد أن يعرف أخر فضائحهم التي لايقوم بها ألا الجاهل الذي لايعرف من أمور ألادارة والقوانين شيئا بعد أن وجدوا الفاشلين والخائفين من ملفات الفساد من الذين يشتغلون في القانونية وأحدهم تملق للصدريين ولما لم يستروا له فضيحته ذهب الى صالح المطلك وبواسطة سعد خميس وكيل الوزارة ستروا قضية درجة مستشار قانوني حتى أصبح مطيعا لهم ومن فضائح دائرة صحة بابل مايجري في الدائرة الهندسية من رشاوي وسرقات في بناء المستوصفات والمستشفيات وحتى بناية الصحة الجديدة أستلموها بنواقص وعيوب يعرفها من لايعرف الهندسة وظلوا يكسرون بالحمامات والمرمر والرخام لمدة عدة أشهر وعندما طلبت أحدى لجان الصحة من أحد المقاولين أن يحضر ليسألوه عن النواقص في المركز الصحي الذي أخذ مقاولة بنائه قال لهم لماذا تسألوني أسالوا المهندسة فقد بنيت لها بيتا ومسلسل فضائح ألاكسجين لاتحصى وعملية شراء عضوية عضو لجنة المشتريات بخمسة ملايين دينار يعرفها كل من أشتغل بهذه اللجنة والتسيب الموجود في صالة مستشفى الولادة تعرفها كل النساء حيث تقوم القابلات علنا بأخذ أجور من صاحبة الولادة لاتقل عن 200 ألف دينار وطبعا بالتوافق مع مسؤولة صالة الولادة والطبيبة الخفر وهذا التصرف يجري يوميا ودوائر وزارة الصحة تزور صحة بابل أكثر من غيرها ولكنها زيارات من أجل ألايفاد والولائم والسياحة وهذا معروف عند كل الموظفين ألا نواب المنطقة وأعضاء مجلس المحافظة حيث أغلبهم مشتركون في الفساد , أما مشتريات ألاجهزة فالفساد والسرقات فيها لاتحصى , وأحب أن أختم بأخر فضيحة أدهشت الموظفين في صحة بابل حيث أعترف دتموز بقيام عمران مدير ألادارة ومعه شاكر موظف التقاعد بالضغط المستمر على تموز ليوقع أمر أحالة طبيب معروف ومشهور على التقاعد بدون مراجعة النظم ألادارية والتعليمات والقانون حيث حصل هذا الطبيب المشهور والباحث القدير الذي يعرفه الجميع داخل العراق وخارجه حصل على قرار تمديد لخدمته التقاعدية لمدة سنتين تبدأ من 1|7|20012 وأنا شخصيا كنت في زيارة للدكتور ورأيت صورة القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 12|6|2012 وبرقم م. ن |35|43|6779 ونتيجة لضغوطات مدير ألادارة عمران التي لايعرف سببها وقع مدير الصحة تموز أمر ألاحالة على التقاعد متجاوزا مرجعية رئيس الحكومة ومرجعية ألامانة العامة لمجلس الوزراء ومرجعية وزارة الصحة ومتجاوزا كل التعميمات الصادرة من وزارة المالية والتي تقول لايجوز أحالة مواليد 1|7| على التقاعد بهذا التاريخ وأنما بأخر السنة والدكتور المذكو هو من مواليد 1|7| ومتجاوزين تعميم ألامانة العامة لمجلس الوزراء والتي تقول لايجوز أنهاء معاملة موظف تم المخاطبة مع ألامانة ألا بعد جواب ألامانة ويتضح تجاوز دائرة صحة بابل للقوانين والتعلميات ألادارية التي لاتغتفر عندما أحالت الدكتور على التقاعد بتاريخ 18|12|2012 وأحتسبت تقاعده من تاريخ 30|6|2012 وهو أمر لايمكن قبوله ألا أن تكون ورائه أغراض مبيتة وهذا ماحصل حيث عندما كلف الدكتور موظفا لمتابعة تقاعده طالبوه في الحسابات بأسترجاع مبلغ ” 14 ” مليون دينار عن قيمة الرواتب التي أستلمها وهي رواتب أستلمها الدكتور تحت سقف القانون لآنه كان رئيسا للجنة البحوث الطبية وكان مواظبا على دوامه الى أخر يوم والسؤال هنا هل يجوز مثل هذا التصرف وماذا يسمى اليس هذا هو الفساد والفوضى بعينها وكيف يأمن الموظفون على أنفسهم ومستقبلهم أمام هذه العصابات التي تجد من يغطيها في مجلس المحافظة ومجلس النواب وألاحزاب وبعد كل هذه الفضائح وأذا كان أستاذنا الدكتور لاتهمه هذه التصرفات من الصغار المخربين لآنه رجل ذو شأن لاينزل الى مستوياتهم ولايريد كما سمعناه أن يكون سببا بأيذاء عوائلهم ولكننا نعاتب ألاستاذ الدكتور ونقول له عليك أن تنتصر لبقية ألاطباء والموظفين من هذه التجاوزات ونحن نعرف أنك كبير النفس لاتطأ رأسك للمال لآنك لم تفتح عيادة خاصة وأنما أنشغلت بهم الناس وبالفكر الذي يبني العقول وتركت التنافس على المال والدنيا لمن هم دون مستوى الوطن وحاجاته ودون مستوى الفضيلة وألاخلاق هذه هي أخر فضائح دائرة صحة بابل ومن في الوزارة يعلم ولم يحركوا ساكنا لآنهم شركاء في الفساد ولكن لكل فاسد يوم يفتضح فيه وأيام أفتضاح الفاسدين قريبة .