تشهد مديرية تربية نينوى وضعا مأساويا كبيرا ،أمام مرأى مجلس المحافظة والسيد المحافظ،وقد نشرت جريدة الإصلاح عشرات المقالات التي تثبت الفشل الذريع لإدارة التربية، في معالجة الإخفاقات التي أوصلت العملية التربوية الى الدرجة العاشرة بين محافظات العراق،هذا في الجانب العلمي ،أما في الجانب الإداري المسبب لهذه النتيجة وهنا تكمن (الكارثة)،حيث وجود إدارة لا تملك أية كفاءة إدارية ولا خبرة تربوية، تؤهلها للإشراف على تربية نينوى ،والطامة الأخرى في قسم الملاك الذي يديره مسؤول قسم ليس تربويا (خريج حاسبات )،عدا فشله الذريع في معالجة تسوية الملاكات وسد الشواغر وغيرها ،ولا يملك أدنى كفاءة تربوية وإدارية في القسم ،وهناك الفوضى الخلاقة في العمل الإداري الذي يقف خلفه المدير العام (لدينا وثائق تثبت جهل المدير العام في المخاطبات الإدارية بين التربية والوزارة )، أما التعيينات وتوزيعها على المدارس وإصدار الأوامر الإدارية فحدث ولا حرج، بسبب تأخير إصدارها وتوقيعها من قبل المدير العام وهذا الأمر سمعه كل أبناء المحافظة وعرض على شكل شكوى في القنوات الفضائية وأجاب عنها السيد المعاون الفني واثبت تقصير المدير العام في سرعة مباشرة المتعينين حديثا والذي مضى على عدم توقيع المدير العام للأوامر الإدارية أكثر من شهر،وقد زار محافظ نينوى مديرية تربية نينوى واجتمع بالمدير العام ومدير الملاك ،وصرح لفضائية سما الموصل مطالبا مجلس المحافظة (باستجواب المدير العام لفشله في إدارة التربية ومعالجة سد الشواغر القاتلة في مدارس المحافظة )،ومنتقدا مجلس المحافظة كونه لم يستجوب المدير العام بعد الاستجواب الأول منذ أكثر من عام بسبب المحسوبية والتكتلات داخل المجلس،وهذا اعتراف صريح من أعلى سلطة في المحافظة تعترف بفشل المدير العام ومدير قسم الملاك ،فماذا ينتظر الآخرون ،في وسط عملية تربوية تعاني الأمرين إداريا وتربويا من الفشل،عدا معاناة المدارس من حيث الشواغر والازدواجيات وقلة الكوادر الاختصاصية (قام المدير العام بإصدار أوامر تعيين اختصاصات زراعية ومكتبية وميكانيكية وصناعية في التعليم الابتدائي بدون دورات تطويرية وبدون علم الوزارة(لدينا وثائق بالأسماء ومنشورة في جريدة الإصلاح)، وعلى إثرها طلب مدير الإعداد والتدريب إعفاءه من منصب الإدارة،في حين قام المدير العام بتعيين (ولديه ابنه وأبنته) بواسطة السيد الوزير، وعينهما في داخل المدينة مباشرة ،خلافا لتعليمات الوزارة التي تحتم على المتعين الخدمة في القرى والأرياف لمدة لا تقل عن سنتين في القرى النائية ،علما أن أبناء السيد المدير العام معدلاتهم (بالخمسينات )،اهكذا تكون الأمانة الإدارية واستغلال المنصب يا سيادة المدير العام ،أما الأقسام الأخرى الحيوية فلا يوجد فيها مدراء أصيلين، وهي(الإشراف الاختصاصي ومديرية الإعداد والتدريب ومديرية النشاط الرياضي،والإشراف التربوي الابتدائي)، فكيف تسير العملية التربوية بلا مدراء أصيلين والموجود هم بالوكالة وغير كفوئين، وليس لديهم أية خبرة تربوية وإدارية وبشهادة الوسط التربوي كله،أما السيد المعاون الإداري ،فلا يستطيع تهميش كتاب إداري ولا يفقه في الإدارة أي شيء على الإطلاق و،وهناك من الموظفين من يرشده على كيفية التهميش على الكتب الرسمية والأوامر الإدارية وهاكم مثلا على ذلك فهذا تهميش السيد المعاون الإداري على عريضة لإحدى المراجعات(السيد فلان أرجو إبداء المساعدة لهذه الحرمة )ويقصد المرأة، فبالله عليكم أهذا معاون أم (عرضحالجي )، الم اقل لكم إن الخراب يعيث فسادا في تربية نينوى وتستصرخ ضمائركم لإنقاذها من هذا الخراب المنظم ،فهل من مجيب ؟؟ .