قريباً سيدخل العراق موسوعة جينيس للأرقام القياسية من أوسع أبوابها في مجال أثقل نوم في العالم،، وذلك على يد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.
# فلا صرخات التظاهرات العارمة في البلاد ولايام متتالية ايقظته من حلاوة نومه العميق.
# ولا رائحة الدخان المتصاعد من حرق إطارات السيارات تعبيراً عن غضب الشعب العراقي ازعجته وارّقتَ نومه الملوكي.
# ولا حتى دوي الرصاص الحي الذي يطلقه كلاب السلطة على المواطنين المنتفضين يقطع سلسلة أحلامه الوردية في قصره الرئاسي.
فهنيئا لك أيها الشعب العراقي الصابر المحتسب على هذا الانجاز العظيم، وهؤلاء الساسة البارعين في حل أزمات البلاد.
وبالمناسبة، يحضرني هنا قول الشاعر :
اذا كان رب البيت بالدف ضاربا ……………………….. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص والطرب.
إذ ماذا نتوقع من حكومة عهر سياسي كحكومة بغداد :
# رئيس الجمهورية لا يجيد سوى حرفة النوم، هو في وادي الرفاهية ينعَمْ، والشعب المسكين في وادي الماسي والدم والدموع يُرغَم.
# رئيس الوزراء عميل طرطور، يهدد الفاسدين بضربهم بيد من حديد ورئيس حزبه هو رأس الفساد.
# رئيس السلطة القضائية لص مرتش لا ذمة له ولا ضمير، والذين جاؤوا بعده اكثر فسقا وفجورا.
# أما رئيس البرلمان المنتهية صلاحيته، فحدث ولا حرج، ثعلب ماكر مع الشعب وضد الشعب، يميل حيث تميل ريح المصلحة الشخصية، وسحقا للعراق أرضا وشعبا.
وباختصار شديد :
فحينما يكون رأس هرم السلطة مجردا من أدنى درجات الحس الوطني، وبهذه الخسة والنذالة.
فماذا يا ترى يمكننا أن نتوقع من الذين يأتمرون باوامر هؤلاء السفلة، سوى سرقة الشعب وبيع الوطن بأبخس الأثمان ؟!!…
فقد قيل :
الطيور على اشكالها تقع.