17 نوفمبر، 2024 9:41 م
Search
Close this search box.

الطائفي علي الأديب والتستر على أستاذ جامعة ديالى + وثيقة رسيمة لتهديم التعليم في العراق

الطائفي علي الأديب والتستر على أستاذ جامعة ديالى + وثيقة رسيمة لتهديم التعليم في العراق

من المرسخين لفكرة الطائفية في حكومة ما بعد الاحتلال هو المدعو علي الأديب فهو بحق عراب الطائفية وقد سبق كلا من جلال الصغير وعدنان الدليمي بأشواط ، هذا الرجل(علي الاديب )حتى الدم الموجود في جسده لو تم فحصه في مختبرات فحص الدم لكانت النتيجة ( طائفة +) فالرجل قد بلغ السبعين من العمر ولحد هذه اللحظة يدافع عن الطائفة سلبا وايجابا، لا ضير من الدفاع عن الطائفة بالإيجاب بحكم العقل والمنطق والحق ولكن الدفاع عن الطائفة بالسلب هذا ما لا يقبله العقل ، فبعد أن تم طرد هذا الدكتور من الجامعة ومن وزارة التعليم ( كما صرح المدعو قاسم محمد مستشار الأديب ) قام الأديب بالاتصال شخصيا بمقر الفرقة العسكرية المسؤولة عن قاطع محافظة ديالى وضغط على قائد الفرقة وكان مضمون طلبه ” ضرورة احضار الدكتور والاحتفاظ به في مقر معسكر سعد ” لحن ترتيب الامور ومن ثم ترحيله إلى إيران ومنحه اللجوء ( هذا الدكتور يذكرني بالمدعو منتظر الزيدي الذي رغب أن يخطف الأضواء الوطنية عندما قذف الحذاء بوجه بوش ثم جرى ما جرى بعدها وقف في احدى ساحات سوريا يدافع عن الأسد وينتقد المتظاهرين والطائرات والمدافع تقصف الأطفال والنساء في كل احياء سوريا ، للأسف الكيل بمكيالين سمة نجدها حاضرة في كل عقل ينتمي لفكر ضيق كما هم ساسة ورجال دين المذهب الشيعي وهذا ما نراه في تصرفات هذا الوزير الذي اصبح وزيرا في غفلة من الزمن ليكون قارضا ( من القوارض ) لكل تاريخ التعليم العالي في العراق ، هذا الرجل تم تحضيره في مصانع سراديب قم ليكون مهدما مخربا للتعليم العالي بحيث يقولون والعهدة عليهم ” ن السيد المالكي لم يرغب بأن يكون الأديب وزيرا للتعليم ” ولكن ضغوط السفير حينها وكبار ساسة إيران اجبرت المالكي على الموافقة وهو يعلم أن التعليم أصبح في خبر كان بوجود هذا الطائفي الذي حول الجامعات العراقية الرصينة إلى سرادق وخيم للطم والعويل بحجة نصرة المذهب دون أن يهتم لتعليم الطلاب وما شروط قبول طلبة الدراسات العليا إلا ترجمة لما نقول ومنها قبول كل الذين فشلوا في امتحان الكفاءة ، لي صديق يعمل استاذا جامعيا في احدى جامعات بغداد يقول ” تم قبول طلاب في الدراسات العليا في كليتنا بعدد 14 طالباً وهؤلاء الطلاب كلهم فاشلون في امتحان الكفاءة إلا واحدا منهم ودرجاتهم في امتحان الكفاءة لم تتجاوز الـ ( 20%) ومنهم من كانت درجته في امتحان الكفاءة ( 7%) ومع هذا تم قبوله في الدراسات العليا مع اعطاء كذا كرسي لـ ( الشهداء ) (المسجونين) وكأننا عدنا إلى فكرة أبناء اصحاب الأنواط في زمن صدام ومنحهم ( 5) درجات على المعدل ” .

      لا نعلم ربما تصرف هذا الدكتور الطائفي ( فرمان ) في هذه الفترة بالذات ربما كانت بإيعاز من الوزير الطائفي الذي لا يفهم إلا خدمة أهله وأقرباءه في إيران الخير وربما هو من مهد لهذا التجاوز وهو من رفع شان هذا الدكتور الطائفي ووضعه في هذا المنصب فالمعلوم أن كل المناصب في الجامعات حصرا أصبحت لطائفة واحدة ( رئيس جامعة ، عميد كليه ، رئيس قسم ، مقرر قسم ، مساعد رئيس جامعة ، معاون عميد كلية ) وغيرها ، الجميل بالموضوع أن الأديب يختار أفشل الأساتذة في هذه المناصب وهو يعلم من خلال السيرة الذاتية أن الدكتور ( س) فاشل لا يصلح لان يكون رئيسا لقسم ومع هذا يصبح عميد كلية أو رئيس جامعة ، إنها خطة إيرانية لإفراغ الجامعات من الكفاءات وطرد كل من له امكانية علمية خارج البلاد بطرق عدة منها التركيز على الطائفية ومن ثم بعد أن تفرغ الوزارة من أهل السنة يبدأ بطرد الشيعة الوطنيين وهكذا إلى أن تصبح الوزارة مجرد ( بناية إيرانية في بغداد ) ومن يريد أن يتأكد ما عليه إلا أن يزور هذه الوزارة في قلب بغداد ليرى ويسمع كيف هي وزارة إيرانية في عاصمة الرشيد بوجود الطائفي علي زندي الاديب .

       إليكم دليل بسيط وهو كتاب من وزارة التعليم يكشف مدى خطة تهديم التعليم بعد أن أتفق الأديب مع الجمهورية الإيرانية بمنح من تخرج من دكاكين الضلالة في إيران شهادة الدكتوراه والماجستير وهم بالأساس لم يحصلوا حتى على شهادة الاعدادية والمتوسطة ولكن بعقل هذا الفلتة ( الاديب المتخلف ) أصبحوا هؤلاء خريجو شهادات عليا وهذه هي دولة القانون تمنح الدكتوراه قبل الإعدادية والحبل على الجرار .

[email protected]

أحدث المقالات