17 نوفمبر، 2024 9:40 م
Search
Close this search box.

رمزية الحذاء اكتشاف عراقي بامتياز  

رمزية الحذاء اكتشاف عراقي بامتياز  

ليس غريبا على ابناء العراق بعد ان ان كان لهم السبق في التدوين وسن القوانين ان يكتشفوا ماهو مبتكر وجديد ويتلائم مع العصر الحديث ، فالحذاء العراقي لايقل اهمية اليوم عن قوانين (حامورابي) ، يعذرني فقهاء القانون في قول ذلك واخص بذلك الفقيه (طارق حرب ) ، فالحذاء العراقي سلاح لاتكشفه اجهزة كشف المتفجرات التي تستخدمها السيطرات الكثيرة في العراق وهو ايظا عصي على اشعة الليزر المستخدمة بالمطارات الاوربية والامريكية والحذاء العراقي هذا له اهمية لانه يتمتع بعدة تسميات في العراق (المداس او المركوب او القندرة …الخ ) وله ايظا استخدامات مختلفة بالاضافة الى انه تحول الى رمز قابل للتصدير والكسب الذي يجنيه العراق من وراء تصديره هو كسب معنوي وليس كسب مادي.
ارجوا ان يعرف ابناء العراق والعرب قبل غيرهم  ان الحذاء العراقي سيدخل التاريخ وعلى الشعراء ان يسارعوا في استخدامه كرمز وكذلك الكتاب والفنانين وهنا لابد ان نحور قصيدة (السيف اصدق انباء من الكتب) الى (الحذاء اصدق انباء من الكتب) فما حققه الحذاء من تاثير يؤكد ماذهبنا اليه وان نحول قول الشاعر (اذا لم تمت بالسيف مت بغيره)  الى (اذا لم تمت بالسيف مت بقندرة)، نعرف مايعنيه السيف في الذاكرة الشعبيىة العربية ومايعنيه الحذاء فعلى ابناء شعبنا ان يعذرون من يستدل على السيف  بالحذاء فلكل عصر سلاحه والحذاء اليوم هو سلاح مهم بداء يعطي مفعوله في الوعي الشعبي الاوربي والامريكي ، فتكرار الحدث يثير التساؤل واليوم كثرة التساؤلات عن استخدامنا للحذاء في اوربا ، (الحذاء بالنسبة لنا كعرب كالبيض الفاسد  التي ترمونها في وجوه السياسين الفاشلين في دولكم وهي طريقة ديمقراطية ابتكرها ابناء العراق ).
ونحن نتحدث عن الحذاء العراقي كرمز لابد لنا من ان نشير بفخر الى الزيدي الذي استخدمه اول مرة وهو يلخص احتقارنا كعرب للمجرم بوش والزيدي هو اول من فتح الابواب على مصراعيها للثوار العرب في التلويح به امام وجه العميل مبارك وابن علي واليوم يتوج استخدام الحذاء وذلك بتوجيهه من قبل شاب عراقي سامرائي في لندن الى وجه المجرم الحقير بريمر وبتوجيهه الى وجه نجاد في القاهرة ،وبهذا سيدخل الحذاء العراقي موسوعة كينس كابتكار وسلاح جديد لنيل الحرية والكرامة والتعبير عن ما تعنيه الشعوب من قهر وحرمان .
ان من اهم المقترحات التي لابد لنا من اقتراحها هو ان تحتفظ المتاحف العراقية بحذاء الزيدي والسامرائي ونقترح على الدول الامبريالية ان تعتبره من اسلحة الدمار الشامل ونقترح على السويد ان تمنح  جائزة نوبل للزيدي باعتبارمكتشف سلاح جديد تسخدمه شعوب العالم الثالث في التعبير عن قهرها ونقبل اذا ماعتبرته السويد كشكل من اشكال الديمقراطية التي تبشر بها امريكا وهي تمنح جائزة نوبل للزيدي ونقترح ان نقدم اعتذار الى روسيا حتى نتجنب الشكوى التي سوف تقدمها لمن يحافظ على حقوق الملكية الفكرية  باثر رجعي فاستخدام الحذاء اكتشاف روسي ومكتشفه الرئيس خروشوف  وعذرنا هو ان استخدامنا للحذاء  كسلاح دمار شامل يختلف عن استخدام خروشوف له.
* عضو هيئة التنسيق المركزية لدعم انتفاضة الشعب العراقي

أحدث المقالات