خاص : ترجمة – لميس السيد :
أكدت دراسة مشتركة بين جامعة “ولاية إلينوي” وجامعة “ميتشيغان” الأميركياتان؛ أن إدمان الأبوين على استخدام الهواتف المحمولة ينتج عنه أطفال بمستوى منخفض من التربية.
وكشف العلماء عن وجود علاقة بين الاستخدام المفرط للأجهزة من قبل الأمهات والآباء والمشاكل السلوكية لدى الشباب.
العلاقة بين سلوك الأطفال السيء واستعمال الأبوين للهاتف..
شارك ما يقرب من 200 عائلة في دراسة (التكنولوجيا: انقطاع التفاعلات المباشرة مع الآخرين بسبب الأجهزة التكنولوجية)، حيث يقول الباحثون إن تقاطع استخدام التكنولوجيا مع أوقات الطعام يمكن أن يُحبط الأطفال ويجعلهم مفرطين النشاط أو تنتابهم موجات من الغضب.
كشفت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، عن أن السلوك السيء في الأطفال كان مرتبطًا بشكل وثيق باستعمال أمهاتهم للهاتف، حسبما كشف العلماء في مجلة (بحوث طب الأطفال).
وتشير تقديرات حديثة إلى أن الآباء يستخدمون التليفزيون وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لمدة تسع ساعات يوميًا في المتوسط.
ويُقدَّر أن ثلث هذا الوقت يُنفق على الهواتف الذكية، وغالبًا ما يتم استخدامها أثناء الأنشطة العائلية مثل وقت اللعب، ووقت النوم.
قالت الدكتورة، “جيني رادسكي”، التي قادت الدراسة: “قد يكون من الأرجح أن يتصرف الأطفال بمرور الوقت وفقًا لاستجابتهم للتكنولوجيا بدلاً من الاستيعاب الداخلي”.
وأضاف الدكتور، “براندون مكدانيل”، الذي قاد هذه الدراسة أيضًا: “وبعبارة أخرى، يصبح الوالدان اللذان لديهما أطفال يعانون من مشاكل خارجية أكثر ضغطًا بسبب الانسحاب إلى التكنولوجيا، وهذا بدوره قد يساهم في المزيد من المشكلات الخارجية للأطفال”.
كيف يمكن قضاء وقت أقل على الإنترنت ؟
غالبًا ما يكون للتواجد الإلكتروني طوال الوقت، (أونلاين)، تأثيرًا خطيرًا على أذهاننا وأجسادنا.
في ذلك الصدد؛ قالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أنه بالرغم من أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات التكنولوجية، إلا أن ذلك يشكل إزعاج مستمر، وتشتيت وتوقف عن العيش في الحاضر، حتى أن الاستخدام السريع لوسائل التكنولوجيا قبل النوم، يمكن أن يبقي الفرد مستيقظًا طوال الليل.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن منصات وسائل الإعلام الاجتماعية تم بناؤها بشكل ما لتكون مسببة للإدمان، حيث أن كل إخطار إلكتروني يجلب معه “هرمون السعادة”.
وفيما يلي أهم ثلاثة نصائح للتخلص من السموم الرقمية:
أولاً: استبدال الإدمان بشيء آخر.. حيث أن هناك تطبيق يدعى “Freedom” يسمى لحظر تطبيقات “Instagram” و”Facebook” و”Twitte”، إذا كنت تريد حجبها لفترة مؤقتة.
ثانيًا: الخروج من التطبيقات.. وهي خطوة تبعدك بمسافة خطوة عن الولوج السريع على التطبيقات الاجتماعية.
ثالثًا: معايشة اللحظة.. من خلال عدم استخدام أي وسيلة تكنولوجية لتوثيق أي لحظة تعيشها، سواء بالتصوير أو بمشاركة المنشورات إلكترونيًا عبر منصات التواصل.