19 ديسمبر، 2024 12:42 ص

الضجة التي تثار بين فترة واخرى وتنشط عادة في حال ظهور منجز عجزت عنه الوزارات المتلاحقة في توفيره للمدينة وابنائها … للاسف الشديد وهذه الضجة تشعر الاخوة المسؤولين واصحاب القرار بالاحباط ومن المفروض يحدث العكس في الشد على يد صاحب المنجز ومؤازرته وتذليل الصعوبات ليتسع المنجز ويكبر خصوصا وان هذه الانجازات تتحقق بالعدالة و شفافية عاليه وذلك باعتماد لجان من مهندسين واختصاصيين .. واتمنى من المخلصين ان يعينوا الادارات التي همها وهدفها تقديم الخدمات لهم .. ولنشكل جميعا حائط صد لحماية المنجز ودعمه لا ان نلتزم جانب الصمت ونفسح المجال امام المتخرصين والذين يصطادون بالماء العكر ليقلبوا المنجز وكما حصل اخيرا في التعيينات وتوزيع الدور والاراضي
على موظفي وزارة اانقل
وانشاء بعض الجسور في مناطق الريف البصري والاهتمام بالمدارس والمستشفيات وليس غريبا ومحتمل جدا ان تتوقف هذه الادارات للسعي في خدمة اهلنا ليأتي بعدها الغرباء و يتسنموا مقاليد الحكم وتضيع علينا كما ضاعت من قبل وقد بدأنا نتنفس الصعداء منذ عامين او اكثر بقليل عندما تولى ابن المدينة الكريمة الكابتن كاظم فنجان الحمامي وزارة النقل …..
الذي هو فرصة للمدينة وابنائها ان يحققوا بعضا من امانيهم واحتياجاتهم من الخدمات الضرورية التي تحتاجها المدينة .. على البصريين ان يتآزروا مع ابن مدينتهم حين يتولى منصبا كبيرا مثل مسؤولية الوزارة لانها فرصة لهم وللمدينة بشكل عام.. فهي فرصة نادرة ان يكون ابن البصرة وزيرا للنقل .. ومن الموانى يعرف كل كبيرة وصغيرة في وزارة النقل اي هو وزير تكنوقراط بمعنى الكلمة .. لا ان يضعوا العصي في عجلة الاخلاص والتفاني من اجل البصرة … علينا ان نساند ونؤازر بل نلتمس الاعذار احيانا لاننا نعرف نية الاخلاص ونعرف كل الظروف والضغوطات وما حولها .. علينا ان نكون بحجم الفرصة السانحة .. لا ان نسبح عكس تيارها الشريف…