ليس من الغريب ان تستقر الامور وبدون مزعجات ومكدرات قبل موعد الانتخابات بل قل ماتت ولم نسمع اي خبر من الاعلام وحمدنا الله وشكرناه علي هذه النعمة الفضيلة نعمة الامان واستبشر العراقيين بالخير وانشغلت حياتنا بالتبذير والامكانيات الهائلة للمرشحين من الجميع بلا استثناء امكانيات لايمكن تظاهي امكانيات شركات عالمية ودول تتبني برنامج يخدم الشعب وتعلن عنه بهذه القوة وانتهت مزحة الدعايات ودخلنا في معممة التزوير والعد الاكتروني واليدوي واستمرارجلسات النواب باصدار قوانيين منها القانوني ومنها من يكاد ان يكون مبطن لغايات انتخابية صرفة وخاصة ان معظم حضور جلساتالنواب من النواب الخاسرين والكتل الت لم تحصد اصوات تحلم بها لتصول وتجول وتحول الجدل البزينطي الي عنف يستهدف صناديق الانتخابات وطمس الحقائق من حريق الرصافة الي سقوط وتهشم صناديق الكرخ بهزة ارضية مفتعلة واخيرا وصل الطوفان الي كركوك بسيارة يقودها انتحاري الي مخازن خزن الصناديق مخازن وزارة التجارة التي كانت في يوم من الايام لاتسع للبضائع المخزونة ويتم تورديها للشعب وخاصة مفردات البطاقة التمونية وكذلك فروع شركات الوزارة الشركة الافريقية والعدد اليدوية والمواد الانشائية والمواد الاحتياطية للشركة العامة للسيارات وكان الوكلاء والمواطن يتواجدون فيها وحركة في هذه المخازن مستمرة وتحولت مابين ليلة وضحاها الي مجرد اركام حديد وصفائح فارغة تتنتظر من يعيد لها الحياة ولكن خاب ظنها وتذكرت المفوضية هذه المخازن واستغلتها طيلة السنوات الماضية لخزن الصناديق واوليات كل انتخابات لاجديد تبنته الحكومات المحلية والمركزية كل الموجود والمستغل هو من تركة النظام السابق حالها حال القصور والجسور والمستشفيات والطرق الدولية لاجديد يذكر وحتي الذي يأكل الزمن منه لايعاد ترميمه وهاهو طريق الموت مابين كركوك وبغداد الذي اودي بحياة الكثير من الابرياء من المسافرين وسواق المركبات يئن من الجروح ولا من مستجيب بل تحول الي طريق الموت متوازي للاول عندما استغله الارهاب للفراغ الامني وضاع الامان فيه مابين من يتحمل مسئولية الطريق كركوك ام ديالي ام صلاح الدين وهكذا ضاع الخيط والعصفور مابين من يتجمل مسئولية الطريق ولم يتم حسم الموضوع لحد الان وقرابين الشهداء في تواتر وحادث كركوك هو جزء من الطريق المهم بعد التخدير الوقتي والعام وانتهاء العملية الانتخابية ومارافقها مابن كر وفر بين الفائزين والخاسرين اعادوا الارهاب الميت بنتلات كهربائية اعادوا له الحياة وخرج متوحشا يغزوا الشوارع ويساهم في ضرب الديمقراطية واجهاض حرية الشعب في اختيار من يمثله بدون زيف وتزوير وسحب البساط من تحت ارجل الناخب واختياراته التي سرقت بطريقه عصرية العد والفرز الاكتروني.