عام 2014 قام المسلمون بفتوحات جهادية عديدة ، فقد قام الجيش الاسلامي بغزو منطقة سهل نينوى وسنجار شمال العراق بقيادة الفاتح البغدادي ، الذي اوصى جنوده المسلمين بعدم قتل الاطفال والنساء او حتى نملة على الارض واوصاهم ايضا بعدم قطع شجرة ، وانما اوصاهم بقتل كل من يقاتل المسلمين ، لان الله هو الذي اعطى للمسلمين حصرا حق مهاجمة الآخرين من اجل غزوهم ( فتحهم وهدياتهم ) ، ولكن وما ان دخل جيش المسلمين سنجار و قرى سهل نينوى شمال العراق ، حتى انهارت عيون الكفار والمغضوب عليهم بكاءا من شدة تأثرهم بالآيات القرآنية ، واعلنوا فورا قبولهم الاسلام دينا لهم ، فيما قام المجاهدون المسلمون بقتل الكفرة من اليزيديين وكذلك الكفرة من النصارى الذين ابوا الدخول في دين الحق او دفع الجزية وهم مذلولين وصاغرين، كما قام جنود الاسلام بالجهاد الاكبر الكامل وذلك بتقطيع ارجل وايادي وروؤس اولئك الكفرة ممن رفضوا قبول دين الرحمة والتسامح و الحق ، كما قام المجاهدون المسلمون بنكح جميع نساء الكفرة وبيع بقية النساء والاطفال في الاسواق تطبيقا حرفيا لاوامر الشريعة الاسلامية الواضحة والمتفق عليها في جميع آيات القرآن الكريم وسنة النبي العادل الكريم .
كما ان الجنود المسلمين ابدوا رحمة وتسامحا كبيرا حين منحوا لبعض النصارى والكفرة فرصة للهرب من بيوتهم تاركين ارضهم وحالهم ومالهم خاسرين فرصة اعتناق دين الرحمة والسلام ، وبذا يثبت المسلمون مدى تسامحهم ومحبتهم للانسانية ، وكان نتيجة ذلك ان بقي في سنجار وسهل نينوى جميع من أعلن طوعيا قبول الاسلام دينا له ، بعدما كانوا يظنون بأن دين الاسلام هو دين اكراه وارهاب ، كما اعلن سكان هذه المناطق المفتوحة رغبتهم واصرارهم الطوعي على ان تكون لغتهم الجديدة هي لغة القرآن الكريم وهي اللغةالعربية . ولذا فاننا نشاهد الان ان كل سكان سنجار وسهل نينوى هم الآن كلهم مسلمون ويتحدثون اللغة العربية .
فيا لروعة وقيم الاسلام ، والرحمة لشهداء المسلمين الذي ضحوا بحياتهم من اجل انقاذ القوم الكفرة والقوم الضالين من جهنم وبئس المصير .
لقد اعاد المسلمون جهادهم الى الحياة ، فهم فتحوا سهل نينوى وسنجار تماما ، تماما ، تماما ، تماما كما فتح اجداهم قبل 1400كل من البصرة وكربلاء والنجف وبغداد والرمادي وكركوك والموصل والسليمانية واربيل وكذا سورية وفلسطين ومصر والباكستان وافغانستان وتركيا وايران .
والله أكبر !!