17 نوفمبر، 2024 9:32 م
Search
Close this search box.

اداء الرؤساء الثلاثة للدورة المنصرمة

اداء الرؤساء الثلاثة للدورة المنصرمة

الانجازات تقاس بالنسب ، وهي ملموسة على ارض الواقع ، والمواطن يشعر بها دون عناء او ذكاء ، واليوم ونحن نغادر الدورة البرلمانية الثالثة ورئاساتها الثلاث يقفون امام الشعب كل حسب عمله وكل حسب راتبه ، مالذي قدمه السييد الرئيس .؟ وهو بموجب الدستور حامي السيادة، هل حافظ سيادته عن سلامة الاراضي العراقية امام الغزو التركي،؟ او التسلل الايراني، لم يقل ولا حرفا واحدا بشأن ذلك . هل حمى الوحدة الوطنية والشعب يتعرض للفرقة والتشرذم .؟ لا شئ، كل ما كان يعمله بأمانة هو ونوابه الثلاثة ، الكلام المفرغ من محتواه ، وان مجرد قبوله لنواب ثلاثة ولرئيس منصبه تشريفي انما يدلل على خضوعه للغير ، وعدم اكتراثه بالمال العام المصروف على اؤلئك النواب الثلاثة ، في ظرف يفتقد فيه الشباب للعمل ، اهذه رئاسة .؟ رئاسة النثرية على الشاي والولائم والشعب من الجوع صائم ، كفاكم توزيع المناصب والغنائم ، اما رئيس الوزراء ،فرغم ان المنصب تنفيذي يتصدر الرئاسات الثلاثة في الاهمية الا انه اسند لشخص كثير الكلام قلبل المبادرة ، نعم حرر العراق من داعش وله الفضل في ذلك ، ولكن وحسب رأى كل عراقي ان دور داعش في جدول اعمال امريكا انتهى ، غير ان همة السييد العبادي واهليته لاعادة بناء الوطن كانت همة مشلولة لاسباب عديدة ان الرجل مسالم والمسالم في العراق لا يتوفق. ، ولم يكن هو الاخر كغيره من رؤساء الوزارات السابقين لا يفهم بالاقتصاد بل ولم يكن يهتم هو الاخر به ، فخلال سنوات حكمه ازداد الفقر وازدادت البطالة وبلغ الفقر في الريف على سبيل المثال نسبة 39% مما ادى الى النزوح نحو المدن ، لم يكن اداريا ويعتمد على مستشارين غير كفوئين، ولم يكن حاسما ولا يمتلك كاريزما تؤهلة للقيادة من جديد، اما السييد رئيس المجلس، فلم يكن يؤمن بالقانون او يحترمه ، والدليل ما فعله في اروقة القضاء عند الغاء التهم ااموجهة اليه خلا نصف ساعة ، ولم يكن حاسما في اداء وظيفته في رئاسة المجلس ، فكان الغياب سييد الوقف ، وكانت الفوضى العارمة تجتاح اروقة المجلس ، وكان المجلس جزءا من الحكومة لا رقيبا عليها ، وما الاستجوابات الخجولة ، الا منابر نكاية ومكاييدة ، اي مجلس هذا والفساد اصبح قانون البلد السائد اي مجلس هذا اعضاءه من الفاسدين ، اي مجلس كنتم ترأسونه وانتم اصحاب مكاتب مقاولات وتعهدات ، ، ان المراقي ليستغرب على شعب يسكت على ما يفعله السياسيون وهم من المقاولين واصحاب الاعمال،
ان فترتكم سادتي الرؤساء اضافت المزيد من السوء الى الفترات السابقة ، وقامت باضافة المزيد من اليأس في قلوب الناس ، نصيحتي الى كل من تصدى لما يسمى. بالعملية السياسية الانسحاب من الساحة والا فأن العراق مقبل على ثورة شعبية تطيح بكل الرؤوس الخاوية من الغيرة والكفاءة والمثابرة في عمل ما هو مطلوب لهذا الشعب المظلوم،،،

أحدث المقالات