داعية التغيير في شِبه الجزيرة والعِراق كتب الصَّحافي العِراقي علي عبدالأمير، ان صحيفة الـ“ واشنطن بوست The Washington Post ” وَصفت الكاتب الصّحافي والمعلق الشَّهير في قناة Fox News، المُتوفى يوم الخميس الماضي بعد صراع طويل مع مرض السَّرطان “ تشارلز كروثمر Charles Krauthammer ”
(مولود عام مولد الدّاعيّ “ نوريّ المالكيّ ” أمين عام حزب الدَّعوة الإسلاميّة القائِد للدَّولة 1950م)
، بأنه الدّاعي“ المُؤسّس الأيديولوجي” لحرب العِراق، والمُفكر المُحلل الحازم السَّليم في كُلِّ عمود كتبه، والعديد مِن القرّاء نظروا إلى عمودِه للمُساعدة في تحسين فهمهم القضايا الهامَّة اللّامَّة في عصرنا”. تقول “واشنطن بوست”، ان “الكاتب الأميركي دافع عن السّياسة الخارجيَّة القويَّة للمُحافظين الجُّدُد التي ساعدت في وضع الأساس الأيديولوجي للغزو الذي قادته الولايات المُتحدة للعِراق عام 2003م”. وفي باب إيضاح موقفه، ذكرت الصَّحيفة، ان “كروثمر اعتقد أنّ الحرب ستكون شِركة عسكريَّة قصيرة المدى، لكنّه كان على خطأ، فها هي الأشياء الفظيعة التي حدثت نتيجة لذلك، تسبب الغزو الذي قادته الولايات المُتحدة، الذي وصفه الدّكتور كروثمر في البداية بأنّه (حرب ثلاثة أسابيع)، بأكثر من 4 آلاف قتيل أميركي وأكثر مِن مائة ألف ضحيَّة عِراقي وسط تمرُّد كبير، وغادرت الولايات المُتحدة لتترك العِراق غارقاً في دولة فاشلة وجوار مُعادٍ، فيما لم يتمّ العثور على أسلحة الدَّمار الشّامل، الذريعة التي اعتمدت أساس الغزو!”.
في هذا الجّوار الَّذي أثمر عن تحليل “ كروثمر ” وظهور السَّفير الأميركيّ فوق العادة “ بريمر” للتغيير المنشود في العِراق، كما أوردَ علي “ عبدالأمير ”، ظهرت داعية تغيير (الولاية الكُبرى) في شِبه الجَّزيرة الأميرة السَّعوديَّة «ريما بنت بندر»، وكيل الهيأة العامَّة الرّياضيَّة للتخطيط والتطوير، وفق صحيفة (عكاظ) السَّعودية، لتُعلن رغبتها في إحداث تغييرات في نظام ولاية الرَّجل على المرأة الَّتي سُمِحَ لها الآن فقط في السَّعوديَّة بفقط قيادة السَّيّارة لا المُجتمع. الأميرة صرَّحت في وقت سابق بأن السّماح للمرأة بقيادَة السّياّرة، إحدى حقوقها، و“البقيَّة تأتي”، بلحاظ أوَّل وزيرة عِراقيَّة شُيوعيَّة الرّاحلة «نزيهة الدُّليميّ» في هذا الجّوار كانت في بداية مولِد جُمهوريَّة «عبدالكريم قاسم».
الأميرة السَّعوديَّة، قالت في لقاء تلفزي لشبكة (CNN) الأميركيَّة أنَّ “المرأة السَّعودية اليوم لا تحتاج إلى إذن مِن الرَّجل للعمل أو القيادة أو الدّراسة وأنَّ السَّعودیة تعكف على مُعالجة القضایا الأعمق المُتعلّقة بحقوق المرأة، بعد السَّماح لها بقیادة السَّيّارة، ودُخول الملاعب الرّیاضیَّة، بحسب ما ذكرت صحيفة “عكاظ” السَّعودية، يوم الجمعة 2 آذار”. ولفتت بنت بندر إلى أنَّ ثمَّة مُناقشات تجري بين النساء في أروقة الحكومة ومجلس الشُّورى حول نظام الولاية، لكنها لا تعرف إطاراً زمنيَّا مُحددا يمكن البتّ خلاله في هذا الأمر، لكنها أكّدت على كُلّ حال إحداث هذا التغيير في المُستقبل القريب. ولفتت الصَّحيفة إلى أن الأميرة ريما ذكرت ذلك خلال اجتماع بالمجلس الأطلسي في واشنطن، مُشيرة إلى أن كُلّ ما تم السَّماح به لیس كُلّ حقوق المرأة السَّعودیَّة. ديمُقراطيَّة واشنطن، داعية التغيير الكبير عبر إرادة إدارة فوضى التدمير الخلّاقة، عقد إذعان شَمَل شيعة دُعاة العِراق وسُنَّة شِبه الجَّزيرة.
واشنطن المَرجـِعيَّة، الطّائِر المحكيّ و«عبدالأمير بريمر» الصَّدى، فعلى أيّ أساس تحتسي الطّلى أيُّهذا المأمور الصَّغير ويا تعاسة سعادة الأشِر البَطِر السَّفيه السّفير اللّاهي في لاهاي المُتكرّش مُهشِّم الثَّريد «هِشام علي أكبر العلويّ»..، لأسكر وأذهل عن كُلّ ما اكتسبتُ أنا القائِمُ البَرُّ المسؤول الصّائِم في عيدي الفِطر (السَّعيد!) في المَنفى المَنسى قبلَ عُقوق عُقود مِن زَمَن مخاض تغيير نيسان 2003م العسير المُؤلِم المأمول؛ وكُلّ ما اكتسبتُ فقط أوَّل حقوق الإنسان: حُرّيَّة التعبير لا غير؟!. وتأدَّب يا هذا وارعوِ !:
https://kitabat.com/2018/06/28/الرّاجحُ-الدّال-والمرجوح-المذلول-في-ح/