الحاجَةُ اُمُّ الخطيئةِ والاختراع، والعوزُ هدر لاستثمار وتنمية الإنسان ثمَّ “ العمران ” بتعبير مُقدِّمة «ابن خلدون!»..، اعلن رئيس لجنة الأمن القوميّ والسّياسة الخارجيّة في مجلس الشُّورى البرلمان الإيرانيّ “ حشمت الله فلاحت بيشه ”، عن دخول اللّجنة البرلمانيَّة إلى قضية احتجاجات السّوق في طهران، إذ في مِنطقة بهارستان قلب العاصمة الإيرانيَّة طهران، البرلمان الإيرانيّ اُنموذجٌ يلوذ به أبناء الوطن في داخل الوطن، حيثُ انطلقت التظاهرات الحضاريَّة السّلميَّة أمس الأوَّل، وقد واصلت العُملة الإيرانيَّة الانهيار أمام الدّولار الأميركيّ الذي تخطى 9 آلاف تومان في السُّوق الإيرانيَّة، ليُؤشِّر السّعر الحكومي إلى 4200 تومان. اضرابات صباح أمس بإغلاق أجزاء كبيرة من بازار طهران بعد إطلاق شرارة الإضرابات في مركز سوق الإلكترونيات بشارع “ جُمهوري إسلامي ” قلب طهران. وشهدت مُدن شهريار وكرج وعبادان وجزيرة قسم وبندر عبّاس ومشهد والأحواز؛ إضرابات مُشابهة.
جوار إيران الاتحاد الرُّوسيّ، انتقلَ مِن تبكيت الرَّفيق ستالين إلى تنكيت خروشوف الأشبه بأوَّل رئيس للجُّمهوريَّة في العِراق “ عارف الأوَّل ” والكوميديان إسماعيل ياسين في مصر (في مصر استضافَ رئيسها عبدالنّاصر، كُلّ مِن خروشوف وعارف الأوَّل الذي عندما تكلَّمَ شبهه خروشوف بالعَنز!، لأنَّ صوته بنعومةِ صوت الفتى عمّار الحكيم)، آنَ عيل صبر ضفة الخليج الاُخرى وبعدَ دفع الجّزية عن أيدٍ صاغرين للسّمسار Trump، يُشاغل آل سعود فيها رعاياهم برشوَة هيأة الترفيه المُستحدَثة وتكريم هيأة الثقافة للاُدباء، ولجم هيأة النهيّ عن المُنكر وبَدء قيادَة المرأة للسّيّارة بدلاً مِن قيادَتِها للولايةِ الكُبرى وللمُجتمع!. والعِراق تحوَّلَ مِن مأساة الرَّفيق صدّام إلى ملهاة انتخابات 2018م وسفارة لاهاي!. الباكستاني «علي أكبر» وضعَ كتاباً في فرنسا عن تجربته في بيع صحيفة «الموند» خلال سنواته في الحيّ اللّاتيني. وكان علي أكبر يجتذب الناس بالطّريقة السّاخرة التي يُنادي بها على الأحداث، قال في كتابه: «الناس يُحبون أن يسخروا مِن الحياة».
وفي الإيمانِ ملاذٌ * وضَلالُ المَنفى وَحشي
واغترابٌ أمسى مَنسى * وسفيرُ البعث وَحشي
يا «هِشام» أنبتَّ مُرَّاً * وثريد الكرش مَحشي
وهَشيمُ النّار أحوى * يا سَفيهاً فيهِ تمشي!.
ألا ليتكَ يا صَغار السَّفيرْ * تعودَ رفيقاً لعضوٍ صغيرْ
لطبِّ المَحيضِ وأحكامِها * بفقهِ الاُصولِ، لتأريخِ ابن الأثيرْ
وتلهو بلاهايَ لهو الخيال * ولا يقطع اللّهوَ وَحيُّ الضَّميرْ
«هِشامُ علي الأكبر العلويّ» * سَمّيّ أباكَ عليُّ الأميرْ
جفوتَ لِنهج الوَلي عندما * ارتضيتَ السَّفارَةَ مِثل الأجيرْ
هِشامُ الهَشيمِ، دُعائي بليلٍ * قُنوتٍ يطولُ لِصُبحٍ نضيرْ
لِلَيلٍ عبوسٍ ورَعدٍ هَزيم * حصادُ الهَشيم الهَزيع الأخيرْ
لِكُلٍّ دواءُ عدا الأحمقُ لا * دواءَ يُداوي وفاقٌ نظيرْ.
دُعاءٌ بفمِ «زَين العابدين» والزَّمَن، مِنبره أنامل الرَّجاء:
